حيث ذكر البنتاغون في بيان له، أن "وزير الدفاع أصدر أوامر بنشر مدمرات إضافية للدفاع الصاروخي، وسرب من الطائرات المقاتلة، وطائرة ناقلة، بالإضافة إلى عدد من قاذفات B-52 من القوات الجوية الأمريكية.

" ومن المقرر أن تصل هذه القوات إلى المنطقة في الأشهر القليلة القادمة، مع استعداد مجموعة حاملة الطائرات الضاربة "يو إس إس أبراهام لينكولن" للمغادرة.

وفي تغريدة عبر منصة "إكس"، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية عن وصول قاذفات B-52 Stratofortress من الجناح الخامس للقصف بقاعدة مينوت الجوية إلى منطقة مسؤوليتها.

وفي سياق متصل، تحدثت تقارير إعلامية أمريكية وإسرائيلية أمس، عن احتمالية أن تهاجم إيران إسرائيل في الأيام المقبلة.

وذكرت صحيفة "أكسيوس" أن الولايات المتحدة حذرت إيران من أنها لن تتمكن من منع إسرائيل من الرد في حال وقوع هجوم جديد.

وفي وقت سابق يوم السبت، هددت إيران بالرد على الهجوم الإسرائيلي الأخير، مشيرة إلى أن هذا الرد سيكون أكبر من عملية "الوعد الصادق" التي نفذتها إيران في الأول من أكتوبر ضد أهداف إسرائيلية مع دعم قوى المقاومة.

وأكد إسماعيل كوثري، عضو لجنة الأمن والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، أن جميع أعضاء المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني اتفقوا على الرد على إسرائيل، مشددًا على أن الرد الإيراني سيكون بالتعاون مع قوات المقاومة وبحجم أكبر من عملية "الوعد الصادق الثانية".

ومن جانبه، صرح المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي أن تل أبيب وواشنطن ستتلقيا بالتأكيد ردًا على أفعالهما ضد إيران وجبهة المقاومة.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

تقرير: إسرائيل "على أهبة الاستعداد" لضرب إيران

تلقى مسؤولون أميركيون معلومات تفيد أن إسرائيل "على أهبة الاستعداد" لشن عملية عسكرية ضد إيران، حسبما ذكرته مصادر متعددة لشبكة "سي بي إس" الإخبارية الأميركية.

وقالت الشبكة إن مسؤولين إسرائيليين ومتحدثين باسم البيت الأبيض امتنعوا عن التعليق على هذه المعلومات.

ولسنوات أبدى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تشككا عميقا في أي اتفاق مع إيران، ويقول مكتبه إن إسرائيل نفذت "عمليات علنية وسرية لا تحصى" لكبح نمو البرنامج النووي لطهران.

وكانت تقارير سابقة أشارت إلى رغبة إسرائيل في توجيه ضربة لإيران، حتى مع المطالب الأميركية لها بعدم فعل ذلك طالما استمرت المحادثات النووية بين واشنطن وطهران.

وفي شهر مايو الماضي، صرح الرئيس الأميركي دونالد ترامب علنا أنه حث نتنياهو على عدم مهاجمة إيران، بينما تواصل إدارته المفاوضات معها.

ووقتها قال ترامب: "أخبرته (نتنياهو) أن هذا سيكون من غير المناسب القيام به الآن، لأننا قريبون جدا من الحل".

وفي حال وقعت الضربة الإسرائيلية، تتوقع الولايات المتحدة أن ترد إيران على بعض المواقع الأميركية في العراق المجاور.

وكانت واشنطن أعلنت عزمها تقليص عدد موظفي سفارتها في بغداد لأسباب أمنية، حسبما أكد ترامب الذي اعتبر الشرق الأوسط "مكانا خطيرا"، وذلك عقب تهديد إيران باستهداف القواعد الأميركية بالمنطقة في حال اندلاع نزاع.

وتحدث ترامب عن إيران أثناء ظهوره في مركز كينيدي، الأربعاء، قائلا للصحفيين إن الأميركيين نُصحوا بمغادرة الشرق الأوسط "لأنه قد يكون مكانا خطيرا"، كما أكد مجددا أن الولايات المتحدة "لن تسمح" أن تطور إيران سلاحا نوويا.

وتسعى إدارة ترامب إلى إبرام اتفاق مع إيران للحد من برنامجها النووي، في حين تقول هيئات الرقابة الدولية إن طهران واصلت تخصيب اليورانيوم إلى ما يقارب المستوى اللازم لصنع الأسلحة النووية.

وتجرى المحادثات في مسار حساس، وليس من الواضح مدى قرب الطرفين من التوصل إلى اتفاق، فقد صرح ترامب أنه لن يقبل أي تخصيب لليورانيوم، لكن إيران ترى أن ذلك حق لن تتنازل عنه، مع نفيها بشدة السعي لصنع أسلحة نووية.

وصرح مسؤولان أميركيان لـ"سي بي إس"، أن مبعوث واشنطن إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف لا يزال يخطط للقاء وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الأحد، في جولة سادسة من المحادثات حول البرنامج النووي الإيراني.

مقالات مشابهة

  • إيران تتوعد إسرائيل بانتقام ساحق بعد الهجوم الدموي.. الشرق الأوسط يترقب انفجار الصراع
  • العرابي: الرد الإيراني على إسرائيل سيحدد مستقبل النزاع في الشرق الأوسط
  • الساعات الحاسمة | سيناريوهات الرد الإيراني والموقف الأمريكي ومستقبل الشرق الأوسط .. خبير يعلق
  • ألمانيا: الأوضاع في الشرق الأوسط تتفاقم بعد هجمات إسرائيل على إيران
  • الذهب عند أعلى مستوى في شهرين بعد هجوم إسرائيل على إيران
  • الجيش الأمريكي يعلن قتل قيادي في داعش بضربة جوية شمال غربي سوريا
  • وزير الخارجية يبحث تطورات غزة ونووي إيران مع المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط
  • تقرير: إسرائيل "على أهبة الاستعداد" لضرب إيران
  • أسعار النفط تسجل أكبر ارتفاع يومي لها منذ أكتوبر نتيجة توترات الشرق الأوسط
  • إيران تهدد أمريكا باستهداف قواعدها في الشرق الأوسط وتتوعد: خسائركم ستكون أكبر