الحرة:
2025-12-13@11:03:26 GMT

شقيقة شاب مصري تروي لـالحرة تفاصيل مقتله في أميركا

تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT

شقيقة شاب مصري تروي لـالحرة تفاصيل مقتله في أميركا

بصوت يجهش بالبكاء، سردت نسرين محمود لموقع "الحرة"، تفاصيل مقتل شقيقها، الشاب المصري، مصطفى، المقيم في مدينة تامبا بولاية فلوريدا الأميركية، عند الساعة الواحدة والنصف من يوم الجمعة، بالتوقيت المحلي.

وأوضحت نسرين أن الواقعة تعود لخلاف في العمل بين شقيقها، الذي يعمل مهندس ديكور، وبين أحد العاملين معه من أصول لاتينية، لافتة إلى أن الخلاف كان حول رفض المهندس المصري لجودة التشطيبات التي قام بها العامل.

ورفض الشاب إعادة العمل وسانده في ذلك والده الموجود في نفس مكان الحادث.

وتدخل الوالد وقام بتكسير حوائط السيراميك محل الخلاف، قبل أن يطارد مصطفى الذي كان متوجها إلى سيارته، فأطلق النار عليه وأرداه قتيلا، حسب رواية شقيقة الشاب المصري الراحل.

وقالت محمود لموقع "الحرة"، إن هناك روايات متعددة للحادث، مؤكدة أن ما ذكرته آنفا هو أصدقها، وذلك نقلا عن شهود عيان كانوا في موقع الجريمة بأنفسهم.

وأكدت أن عائلتها تطالب بضرورة التحقيق في القضية للحصول على حق ابنهم.

"ابن بار وإنسان خلوق"

وتقدمت أسرة الضحية بطلب مكتوب لوزارة الخارجية المصرية، لاستعجال إحضار الجثمان ودفنه في بلده، وناشدوا من خلال موقع "الحرة" الجهات المختصة بسرعة تحقيق رغبتهم "شفاء لقلوبهم التي تحترق حزنا على فراق الابن الوحيد للأسرة، والذي لديه ثلاث شقيقات".

ووصفت محمود شقيقها، الذي قضى عن عمر ناهز 39 عاما، بـ"الإنسان الخلوق والملتزم في بيته وعمله"، مضيفة إن لديه ابن وحيد يبلغ من العمر 16 سنة، "كان ينتظر عودته بفارغ الصبر"، لافتا إلى أن الراحل كان يستعد للعودة واصطحاب شقيقاته لأداء شعيرة العمرة في مكة المكرمة.

ومحمود الذي عمل في مجال المقاولات، كان قد هاجر إلى الولايات المتحدة منذ أكثر من 12 عامًا بحثا عن حياة أفضل، واستقر هناك مع زوجته الأجنبية من أصول لاتينية، كما تقول شقيقته.

وفي أعقاب الحادث، انتشرت نداءات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لطلب المساعدة في إعادة جثمان محمود إلى مصر لدفنه بجوار أسرته. 

وعبرت عائلته في القاهرة لموقع "الحرة"، عن حزنها العميق على وفاته، وطالبت السلطات المصرية والأميركية بالتحقيق الكامل لضمان تحقيق العدالة.

وتأمل شقيقته، رغم معرفتها بوجود الكثير من التحديات اللوجستية التي قد تستغرق وقتا لنقل الجثمان، في تسريع هذه الإجراءات لدفنه وسط ذويه.

وأقامت أسرة الشاب المتوفي صلاة الغائب، الأحد، في القاهرة، في حين نفت نسرين التي تعمل كذلك في مجال الديكور، ما تردد على وسائل التواصل الاجتماعي بشأن تورط زوجته في واقعة مقتله.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

لوموند: في الفاشر شاهدت عائشة شنق شقيقها وقتل زوجها واغتصاب ابنتها

كشف تحقيق لصحيفة لوموند الفرنسية تفاصيل جديدة عن واحدة من أعنف الهجمات التي شهدها السودان منذ بداية الحرب، عندما حولت قوات الدعم السريع مدينة الفاشر إلى مسرح لمجازر وعمليات انتقام واسعة النطاق عقب اقتحامها أواخر أكتوبر/تشرين الأول.

وعبر شهادات مؤلمة جمعها مراسل لوموند الخاص في الدبة إليوت براشيه من الناجين الذين وصلوا إلى مدينة الدبة شمال البلاد، تكشفت خريطة جرائم شنيعة تشمل القتل من مسافة صفر، والاغتصاب والاختطاف والتعذيب، والإعدام الميداني، وتجريف الأدلة عبر حفر مقابر جماعية وحرق الجثث.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2وول ستريت جورنال تكشف تفاصيل حصرية بشأن خروج ماتشادو من فنزويلاlist 2 of 2وثيقة سرية أميركية: الصين قد تدمر القوات الأميركية في أي حرب على تايوانend of list

وكان سكان عاصمة شمال دارفور يعيشون منذ أكثر من 550 يوما تحت حصار خانق فرضته قوات الدعم السريع -كما يقول المراسل- لكن يوم 26 أكتوبر/تشرين الأول مثّل النقطة الأكثر دموية في هذا الحصار، حيث انقطع الاتصال بالكامل مع حلول الفجر، واجتاحت القوات المدينة بعنف شديد.

حاول آلاف المدنيين الفرار سيرا على الأقدام، في وقت سُدت فيه الطرق بالجثث والمباني المدمرة، تروي أسماء إبراهيم التي فقدت زوجها داخل المستشفى الذي كان يتلقى العلاج فيه، أن المهاجمين اقتحموا المنازل وقتلوا الرجال والجرحى بلا تمييز، وأن المشهد على الطرق المؤدية إلى مليط كان مغطى بالجثث.

آثار الهجوم الذي شنته قوات الدعم السريع على سوق المواشي بالفاشر (الفرنسية)جرائم موثقة

وتؤكد شهادات الناجين أن قوات الدعم السريع تعاملت مع أي رجل تحت الأربعين كمقاتل يجب إعدامه، ومع أي مدني كتابع للقوات المسلحة السودانية يستحق الإذلال أو القتل، فوجد ما بين 170 ألفا و260 ألف مدني أنفسهم عالقين داخل المدينة التي أصبحت "معسكر موت مفتوحا"، كما وصفها الناجون.

ودفعت آلاف الأسر مبالغ طائلة للمهربين الذين يرتبط بعضهم بالدعم السريع للعبور نحو مناطق أكثر أمانا -حسب المراسل- في حين تفرق عشرات الآلاف في جهات مختلفة، ولا يزال معظمهم مفقودين، وقد وصلت 400 أسرة في البداية، معظمها من النساء والأطفال مع غياب شبه تام للرجال.

الناجون من مجازر الفاشر ينتشرون في العراء فرارا من القتل (أسوشيتد برس)

وتعرضت النساء لاعتداءات جنسية شنيعة، كما فقد عدد كبير من الأطفال ذويهم، وقد سجلت المنظمات الإنسانية عشرات البلاغات عن الاغتصاب، بينها شهادة فتاة في الـ17 اغتصبت بعد قتل والدها أمام عينيها، كما يقول المراسل.

إعلان

وتابع المراسل روايات الناجين، وكيف فقدت عائشة موسى شقيقها الذي عُلق على شجرة وأعدم أمامها واغتصب الجنود ابنتها، وكيف قُتل زوج عائشة عبد الله بقذيفة، وكيف لم تستطع فاطمة إبراهيم دفع الفدية لتحرير زوجها، وفقدت والدها الذي لم يعد يستطيع الوقوف، أما خديجة حسين فلا تعرف مصير أبنائها الخمسة الذين انضموا للمقاومة الشعبية المساندة للجيش.

وتحدثت الطبيبة إخلاص عبد الله عن انهيار للمستشفيات بشكل كامل، وكيف عالجت الجرحى على الأرض باستخدام منظفات منزلية بدلا من المطهرات، وعن قصف المستشفى مرارا، ومقتل المئات من الجرحى والطواقم الطبية، مؤكدة أنها فقدت الاتصال بمعظم زملائها منذ سقوط المدينة.

وعلى طريق الفاشر الغربي، اعتقلت قوات الدعم السريع آلاف الرجال -حسب المراسل- ووصف أحد الناجين، وهو ميكانيكي من المدينة، 14 يوما من التعذيب داخل حاوية معدنية مغلقة تحت الشمس، وشاهد إعدام رجلين أمامه قبل أن يفديه أهله بفدية كبيرة.

ما جرى في الفاشر إبادة جماعية نفذت بدعم أجنبي وسط صمت دولي كامل

بواسطة مني أركو مناوي

حرب إبادة

ويؤكد والي دارفور مني أركو مناوي أن ما جرى في الفاشر إبادة جماعية نُفذت بدعم أجنبي وسط صمت دولي كامل، كما يرى السكان أن ما حدث يتجاوز مجرد معركة عسكرية، ويقول بعضهم إن قوات الدعم السريع استهدفت الهوية الاجتماعية للسكان، وقتلت أبناء قبائل بعينها مثل الجعلية.

ورغم مطالبة مجلس الأمن برفع الحصار، لم ينفذ القرار بعد، وهو ما ربطته مصادر محلية بالعمل على طمس الأدلة عبر حرق الجثث وحفر مقابر جماعية، وبالفعل أظهرت صور الأقمار الصناعية وشهادات عدة أن قوات الدعم السريع بدأت إخفاء الأدلة بحفر المقابر، في وقت تجبر فيه آلاف المدنيين على العودة إلى الفاشر لإخراج مشاهد توزيع مساعدات إنسانية أمام الكاميرات.

وعبر الناجون عن إحساس عميق بأن العالم تخلى عنهم، تقول أسماء إن "كل ما يحدث الآن مسرحية، يريدون الإيحاء بأن شيئا لم يقع، الفاشر منسية، والعالم أغمض عينيه"، وبالفعل انهارت مدينة الفاشر بالكامل تحت حصار طويل، وجرائم لا تزال مستمرة وسط غياب أي مساءلة.

مقالات مشابهة

  • كان حاسس بموته.. سبب وفاة المطرب الشاب أحمد صلاح (تفاصيل)
  • بوابة الوفد تكشف تفاصيل نتائج الحصر العددي لانتخابات مجلس النواب بأسيوط
  • دراما رمضان 2026.. وضع اللمسات الأخيرة لبدء تصوير «أنا وهو وهم» لـ نسرين طافش
  • تفاصيل اليوم الذي غيرت فيه القبائل اليمنية كل شيء
  • لوموند: في الفاشر شاهدت عائشة شنق شقيقها وقتل زوجها واغتصاب ابنتها
  • قبل انطلاقه.. محمود ياسين جونيور يكشف تفاصيل مشاركته في «وننسى اللي كان»
  • رئيسة مجموعة الأزمات: أميركا لم تعد واثقة في النظام الذي بنته وهناك أزمة مبادئ
  • على صلة بحزب الله وايران.. اليكم آخر المعلومات عن ناقلة النفط التي احتجزتها أميركا في الكاريبي
  • محامي الفنان سعيد مختار يكشف كواليس مقتله وعلاقة زوجته الثانية
  • نهال طايل تكشف القصة الكاملة لأزمة فسخ الخطوبة التي انتهت بمقتل شاب ووالده بالدقهلية