الجيش الإسرائيلي يستهدف مستشفيات شمال غزة
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
استهدفت الجيش الإسرائيلي مساء اليوم الأحد 3 نوفمبر 2024 ، مستشفيات كمال عدوان، والعودة، والإندونيسي، في شمال قطاع غزة .
وذكرت مصادر طبية في مستشفى كمال عدوان، أن قوات الاحتلال استهدفت مرافقه بالقصف المدفعي المباشر، إذ قصفت أقسام المبيت وحضانة الأطفال وساحة المستشفى وخزانات المياه، مشيرة إلى إصابة طفل بجروح خطيرة.
وقال مدير مستشفى كمال عدوان الدكتور حسام أبو صفية إن الاحتلال قصف طابق الأطفال وقسم الحضانة وخزانات المياه في المستشفى.
وأكد أبو صفية في تصريحات صحفية إن مستشفى كمال عدوان في حالة انهيار شبه كامل ، مشيرا لوجود 6 إصابات جراء قصف على الطابق الثالث المخصص للأطفال بالمستشفى.
وأضاف :" المستشفى تعرض لقصف إسرائيلي كثيف خلال زيارة وفد من منظمة الصحة ، وليست لدينا مركبة إسعاف واحدة في شمال قطاع غزة".
وناشد أبو صفية العالم التدخل لحماية المستشفى من الاستهداف الإسرائيلي المتواصل.
وقال :" كنا نطلب من منظمة الصحة حمايتنا، فإذا وفدها يتعرض معنا للقصف".
كما قصفت مدفعية الاحتلال محيط مستشفى العودة في مخيم جباليا، فيما أطلقت مسيرة إسرائيلية النار تجاه بوابة مستشفى الأندونيسي وجدرانه، في بلدة بيت لاهيا.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: کمال عدوان
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية: مستشفيات غزة تواجه خطر التوقف خلال يومين بسبب نفاد الوقود
أكد الدكتور خليل الدقران، المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أن مستشفيات القطاع تواجه خطر التوقف الكامل عن العمل خلال 48 ساعة، بسبب نفاد الوقود اللازم لتشغيلها، محذرًا من «انهيار تام» للمنظومة الصحية.
وأوضح الدقران في مداخلة مع الإعلامية داليا أبو عميرة، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الوقود المخصص للمستشفيات لا يدخل بشكل مباشر، بل يتم تخزينه عبر منظمات الأمم المتحدة، ويُسمح بإدخاله بإشراف جيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي يمنع حاليًا وصول هذه المنظمات إلى مواقع التخزين، مما يهدد عمل المستشفيات القليلة المتبقية.
وأضاف: «من أصل 16 مستشفى حكوميًا، لم يتبقَ سوى خمسة مستشفيات عاملة، منها ثلاثة فقط تستقبل المرضى والمصابين بشكل جزئي، وهي مستشفيات الشفاء، شهداء الأقصى، وناصر، مستشفى الشفاء لا يعمل بأكثر من 20% من طاقته، في ظل نقص حاد في الوقود، الأدوية، والمستلزمات الطبية».
وأشار إلى أن الاحتلال يمنع منذ أكثر من 90 يومًا دخول الأدوية والمساعدات الطبية إلى القطاع، حتى خلال فترات التهدئة المؤقتة، متجاهلًا البروتوكولات الإنسانية، ما أدى إلى انهيار المنظومة الصحية بنسبة تفوق 80%.
وحول وضع الطواقم الطبية، أكد الدقران أنها تعيش حالة «استنزاف تام»، إذ تعمل على مدار الساعة منذ أكثر من 20 شهرًا دون توقف، رغم أنها لم تتقاضَ سوى 8% من رواتبها منذ بداية العدوان، مضيفًا: «الكوادر الطبية تتنقل في ظروف بالغة الصعوبة، وتتعرض للاستهداف المباشر، حيث ارتقى أكثر من 1800 شهيد من الطواقم الطبية، إضافة إلى إصابة أكثر من 3000 آخرين».
ولفت إلى أن الاحتلال استهدف الأطباء ذوي التخصصات الدقيقة، وأغلق العديد من المستشفيات، ما تسبب في فجوة كبيرة على مستوى الكفاءات الطبية داخل القطاع، مضيفًا: «بعض الأطباء لم يغادروا المستشفيات منذ شهور، تركوا أسرهم ليواصلوا تقديم الخدمات الصحية في ظروف قاسية للغاية، وسط نقص حاد في الغذاء، الأدوية، وحتى وجبات الطعام للمرضى والطواقم».
اقرأ أيضاً«الصحة الفلسطينية»: جيش الاحتلال يريد إخراج مستشفى العودة قسرا عن الخدمة
الصحة الفلسطينية: الموت يلاحق سكان غزة عبر القصف والتجويع وانتشار الأمراض
الصحة الفلسطينية: استهداف الاحتلال لمستشفى المعمداني بمثابة «حكم بالإعدام الجماعي»