حصار جوي متزايد: شركات الطيران تلغي رحلاتها إلى الكيان الصهيوني
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
يمانيون../
تتسع دائرة الحصار الجوي المفروض على الكيان الصهيوني، في وقت تتصاعد فيه التهديدات العسكرية والضربات الصاروخية للمقاومة في غزة وعموم جبهات الدعم والإسناد.
وقد أعلنت هيئة البث الإسرائيلية أن الخطوط الجوية الأمريكية قد ألغت جميع رحلاتها إلى “إسرائيل” حتى نهاية صيف عام 2025.
تأتي هذه الخطوة في إطار سلسلة من الإجراءات التي اتخذتها كبرى شركات الطيران الدولية، التي أوقفت رحلاتها إلى مطارات الاحتلال الإسرائيلي، مما يعكس حالة من الفوضى وعدم الاستقرار في الأجواء الإسرائيلية.
كما شهدت موانئ الكيان توقفًا في الملاحة البحرية نتيجة الحصار اليمني المفروض على الملاحة الإسرائيلية. وقد أدى ذلك إلى تفاقم الأوضاع الاقتصادية في الكيان الصهيوني، في ظل الضغوط المستمرة التي تواجهها الحكومة الإسرائيلية جراء التصعيد العسكري في غزة.
في هذا السياق، تواصل المقاومة الفلسطينية تنفيذ ضرباتها العسكرية ضد الأهداف الإسرائيلية، ما زاد من حالة القلق والارتباك في صفوف الاحتلال.
ويشير المحللون إلى أن هذه التطورات قد تؤدي إلى إعادة تقييم استراتيجيات الاحتلال وضرورة البحث عن حلول عاجلة لتجنب المزيد من الانهيار الاقتصادي.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
رغم عراقيل الاحتلال.. شاحنات المساعدات المصرية تكسر حصار غزة
تواصل مصر جهودها الحثيثة لإدخال شاحنات المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بهدف تلبية الاحتياجات المُلحة لسكان القطاع من المواد الغذائية والإغاثية.
ورصدت كاميرا "القاهرة الإخبارية" بدء تحرك أول أفواج القافلة الرابعة من شاحنات المساعدات في ساعة مبكرة صباح اليوم الأربعاء، من الأراضي المصرية باتجاه غزة.
وأفاد رمضان المطعني، مراسل "القاهرة الإخبارية" من أمام معبر رفح من الجانب المصري، بأن القافلة الرابعة بالفوج الأول من شاحنات المساعدات الإنسانية، تتحرك باتجاه قطاع غزة عبر معبر كرم أبوسالم، إذ عكف الهلال الأحمر المصري طوال الساعات الماضية على تجهيز هذه القافلة الرابعة، التي تضم الفوج الأول من عشرات الشاحنات التي ستدخل دفعة بعد أخرى ضمن أفواج منظمة.
وكشف مراسل "القاهرة الإخبارية" أن 4 آلاف طن مساعدات دخلت قطاع غزة خلال الثلاثة أيام الماضية، قسمت ما بين 1855 طنا من السلاسل الغذائية و1640 طنا من الدقيق وهي السلعة الأساسية و400 طن من مستلزمات العناية الشخصية لمواجهة الأوبئة و150 طنا من المستلزمات الطبية والأدوية
وأوضح مراسل "القاهرة الإخبارية"، أن جميع الإجراءات والعمليات التنفيذية تمت عبر المنطقة اللوجستية قرب ميناء رفح البري، بالإضافة إلى إعادة ترتيب الحمولة بعناية ضمن آلية منظمة.
وأشار إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي عمدت إلى إبطاء دخول الشاحنات وتبرير ذلك بوجود حمولة مائلة.
وأوضح أن بعض الشاحنات عادت إلى الجانب المصري لتعديل الحمولة، وتنتظر أحياناً حتى اليوم التالي للدخول، مشيرًا إلى أن هذه الصعوبات لا تثني السائقين عن الالتزام برسالتهم الإنسانية التي تُجسد تضامن الشعب المصري مع أشقائهم الفلسطينيين.