سرايا - قالت نائب الرئيس الأميركي، المرشحة الديمقراطية، كامالا هاريس، إنها ستسعى لوقف الحرب في غزة في حال فوزها بالرئاسة، إلا أنها جددت في الوقت ذاته موقف بلادها الداعم لـ"إسرائيل"، قائلة إنها ستفعل "كل ما في وسعي لضمان أمن إسرائيل".



وأضافت هاريس للصحفيين في ديترويت: "فيما يتعلق بغزة، كنت واضحة للغاية بشأن.

.. موت الفلسطينيين الأبرياء الذي لا يطاق. نحن بحاجة إلى إنهاء الحرب، ونحن بحاجة إلى إطلاق (سراح) الرهائن، وبصفتي رئيسة للولايات المتحدة، سأبذل قصارى جهدي لتحقيق هذه الغاية وحل الدولتين، حيث يتمتع الفلسطينيون بالحق في تقرير المصير والأمن والاستقرار في المنطقة".


وتابعت أن "هذا العام كان صعباً بالنظر إلى حجم الموت والدمار في غزة ولبنان"، وأردفت أنها تواصل العمل "من أجل التوصل لحل دبلوماسي بين إسرائيل ولبنان يضمن حماية المدنيين، وتوفير الاستقرار الدائم".

وأشارت هاريس إلى الدعم الذي حظيت به من بعض القادة في المجتمع العربي الأميركي، وتعهدت بأنها إذا أُعيد انتخابها كرئيسة فسوف تسعى إلى إنهاء الحرب في غزة.

وقالت إنها تواصل العمل لكسب دعم الأميركيين العرب.

إقرأ أيضاً : ترامب يهدد: لن أقبل الهزيمة إذا حدثت إقرأ أيضاً : تصاعد العدوان الإسرائيلي على غزة والضفة فجر الإثنينإقرأ أيضاً : إعلام عبري: "إسرائيل" أبلغت الأمم المتحدة رسميًا بإلغاء الإتفاقية الموقعة مع الأونروا منذ عام 1967

المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: الرئيس غزة أمن غزة العمل العمل ترامب المنطقة أمن العمل غزة الرئيس

إقرأ أيضاً:

إلهام أبو الفتح تكتب: إنها مصر

غدًا الاثنين تنعقد قمة شرم الشيخ لتتوّج جهود مصر في إحلال السلام ووقف الحرب في غزة، منذ اللحظة الأولى، كان موقف الرئيس عبد الفتاح السيسي واضحًا لا يتغيّر: رفض الضغوط بكافة أشكالها، رفض الذهاب إلى أمريكا مرتين رغم الدعوات والإصرار، مؤكدًا أن القضية ليست زيارة بروتوكولية، بل موقف مبدئي.
أصرّ على أن الحل يجب أن يُصنع على أرض المنطقة، وبأيدي أهلها، لا في مكاتب واشنطن أو عواصم الغرب.
ولذلك جاءت قمة شرم الشيخ لتثبت أن مصر لا تُدار بالضغوط، بل بالإرادة، وأنها قادرة على جمع الأطراف المتنازعة على طاولة واحدة بعد شهورٍ من الدم والدمار.
العالم كله أصبح يستمع إلى صوت القاهرة صوت السلام الذي أوقف النار في غزة، وفتح الباب أمام مرحلة جديدة من الأمل، بوساطة مصرية وإدارة هادئة من الرئيس السيسي وأجهزة الدولة.
وفي الوقت نفسه، كانت مصر تُفرح قلوب أبنائها بصعود منتخبها الوطني إلى المونديال، لحظة فرح خالصة أعادت للمصريين ذكريات النصر والوحدة،
ثم جاء فيضان النيل هذا العام بخيره الوفير، ملأ الترع والحقول وأعاد البهجة إلى وجوه الفلاحين.
كان النيل كأنه يبتسم لمصر ويشاركها أفراحها، ليذكّرنا أن علاقتنا به ليست مجرد ماء يجري، بل روح تمتد فينا منذ آلاف السنين.

وفي مشهد آخر ، رفعت مصر اسمها عاليًا بفوز الدكتور خالد العناني برئاسة منظمة اليونسكو، لتؤكد أن قوتها الناعمة لا تقل أهمية عن قوتها السياسية، وأنها ما زالت تُصدر للعالم فكرها وثقافتها مثلما تُصدر رسائل السلام.

أكتوبر هذا العام لم يكن مجرد ذكرى النصرٍ العظيم في السادس من اكتوبر ٧٣، بل نصرٌ جديد نصر في السياسة حين تصنع مصر السلام،
ونصر في الرياضة حين تتوحّد الأعلام وتعالي صرخات الفرح من المشجعين في المدرجات فرحًا بصعود منتخبنا الي المونديال
ونصر في الطبيعة حين يفيض النيل بالعطاء،
ونصر في الثقافة حين تُرفع راية مصر بين الأمم.
أكتوبر 2025 اكد للعالم
إن مصر لا تُغيّر مبادئها مهما تغيّرت الظروف، ولا تنحني أمام أي ضغط، لأنها تعرف طريقها، وتعرف أن السلام الحقيقي لا يصنعه الضعفاء.
وغدًا من شرم الشيخ، سيري العالم كله أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تصنع السلام بإرادتها، وتفرض احترامها بثباتها، وتؤكد أن من يملك القرار المستقل يملك دائمًا مفاتيح المستقبل.
إنها مصر…
التي لا تُهزم، لا تخضع، ولا تتردد.
بل تمضي دائمًا إلى الأمام، تصنع التاريخ بيدٍ من سلام ويدٍ من عزيمة

طباعة شارك قمة شرم الشيخ شرم الشيخ فيضان النيل

مقالات مشابهة

  • جامعة قناة السويس تنفذ برنامجًا تدريبيًا للتوعية بالانتخابات
  • ما أكبرك يا غزة
  • الأهلي يناقش الترتيبات الخاصة بالانتخابات
  • أوقفوا حربنا أيضا.. زيلينسكي يهنئ ترامب على وقف إطلاق النار في غزة
  • إلهام أبو الفتح تكتب.. إنها مصر
  • إلهام أبو الفتح تكتب: إنها مصر
  • من هو مروان البرغوثي؟ .. الزعيم الفلسطيني الذي ترفض إسرائيل الإفراج عنه
  • الأونروا: أهالي غزة بحاجة للدعم النفسي بعد الحرب
  • المنوفي الذي هزم أمريكا وإسرائيل
  • بعد وقف الحرب في غزة.. ترمب يزور إسرائيل الاثنين المقبل