أسامة عبد الرؤوف: الحوار مع الذكاء الاصطناعي قد يدفع الفرد للتخلص من حياته
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
قال الدكتور أسامة عبد الرؤوف، عميد كلية الذكاء الاصطناعي، إنّ حادث انتحار مراهق في الولايات المتحدة الأمريكية بسبب تأثره بحوار مع أحد تطبيقات الذكاء الاصطناعي له أبعاد كثيرة سواء في اتجاهات تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي، أو الاتجاهات التعليمية، أو النفسية، موضحا أنّ الحوار مع أحد تطبيقات الذكاء الاصطناعي يفوق الـ18 عاما.
وأضاف «عبد الرؤوف»، خلال لقائه مع الإعلاميين محمد الشاذلي وجومانا ماهر، ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، أنّ المراهق المنتحر كان في عمر 14 سنة واندمج في حوار مع شخصية خيالية على أحد تطبيقات الذكاء الاصطناعي، مشيرا إلى أنّ المراهق ارتبط بالشخصية وأدمن الحديث معها.
وتابع: «حادث الانتحار يعطينا مؤشر لوجود اندماج شديد بين الإنسان وشخصية الذكاء الاصطناعي لدرجة تجعل الشخص ينسى أنها مجرد شخصية مفتعلة وأنيميشن»، لكن العلاقات الإنسانية مع الأسرة والأصدقاء والحوار الطبيعي معهم يجنب الشخص اللجوء للحوار مع شخصية افتراضية على الذكاء الاصطناعي».
اقرأ أيضاًالمجلس الثقافي البريطاني يجمع بقادة المدارس لمناقشة الابتكار والذكاء العاطفي
وزير العمل يُشارك في المؤتمر الدولي السابع «ضمان جودة التعليم في عصر الذكاء الاصطناعي»
عالميا.. جوجل تطلق ميزة البحث بالذكاء الاصطناعي AI Overviews
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الانتحار الذكاء الاصطناعي الولايات المتحدة الأمريكية تطبيقات الذكاء الاصطناعي تطبیقات الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الصين تحذر من احتكار الذكاء الاصطناعي
ذكر رئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانج أن بلاده ستقود إنشاء منظمة دولية لتطوير الذكاء الاصطناعي بشكل مشترك، سعيا لضمان عدم استئثار عدد محدود من الدول والشركات على هذه التكنولوجيا التي تغير العالم.
وقال لي تشيانج أمام مؤتمر الذكاء الاصطناعي العالمي في شنغهاي اليوم السبت إن الذكاء الاصطناعي يحمل مخاطر تتراوح بين فقدان الوظائف على نطاق واسع إلى الاضطرابات الاقتصادية التي تتطلب من الدول العمل معا لمعالجتها، حسب وكالة بلومبرج للأنباء اليوم السبت.
وتابع ثاني أكبر مسؤول في بكين خلال القمة التكنولوجية السنوية الأهم في الصين أن هذا يعني المزيد من التبادلات الدولية.
ولم يذكر لي أي دولة في خطابه القصير الذي ألقاه في بداية الحدث. لكن مسؤولين تنفيذيين ومسؤولين صينيين استهدفوا جهود واشنطن الرامية إلى الحد من قطاع التكنولوجيا في الدولة الأسيوية، بما في ذلك فرض قيود على تصدير رقائق شركة إنفيديا كورب التي تعد حيوية لتطوير الذكاء الاصطناعي.