وزير المالية: إحتياطي الصرف بلغ 72 مليار دولار.. 5969 مليار دينار لتمويل 269 مشروع
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
كشف وزير المالية لعزيز فايد، أن الجهود سمحت بتهيئة الظروف بنسبة نمو 4.4 بالمائة مع الحفاظ على مستوى الدين العمومي لأقل من 50 بالمائة من الناتج الخام.
وأضاف وزير المالية خلال عرضه لمشروع قانون المالية لسنة 2025 بالمجلس الشعبي الوطني اليوم الإثنين. أنه على الرغم من التأثيرات الخارجية يواصل الاقتصاد الجزائري تأكيد صموده من خلال تحسن مؤشر الإقتصاد الكلي إلى استمرار النمو المدعوم والفائض في ميزان المدفوعات.
وأوضح وزير المالية في ذات السياق، أن السلطات العمومية ستواصل من خلال مشروع القانون متابعة التدابير المتخذة في 5 سنوات الأخيرة. من اجل تعبئة موارد إضافية مخصصة للدعم وتفعيل التنمية وتوزيع الإقتصاد وبعث المشاريع الهيكلية الكبرى. بالإضافة كذلك إلى معالجة الشح المائي وتعبئة موارد إضافية جبائية.
كما أكد الوزير على التحكم في تسيير الدين العمومي مع الاستجابة لاستحقاقات الدين الخاص. حيث يقدر إستحقاق الدينسنة 2025 مبلغ 681 مليار دينار. مشيرا إلى أن قيمة الناتج الداخلي الخام بلغ 267 مليار دولار أمريكي سنة 2023. وهوم ما جعل الجزائر في المرتبة الثالثة بعد جنوب افريقيا ومصر. وبلغ فائض الميزان التجاري بـ 2.8 مليار دولار أمريكي.
واعلن وزير المالية، أن إحتياط الصرف باستثناء الذهب يستمر في الارتفاع منتقلا من 69 مليار دولار أمريكي نهاية 2023 إلى 72 مليار. مسجلة زيادة مقدارها 4 بالمائة . وإيرادت الميزانية إلى 8236 مليار دج بانخفاض قدره 870 مليار راجع لانخفاض تراجع مساهمات الدولة. كما أن الجباية البترولية ستبلغ 3445 مليار دج في 2025.
كما بلغت قيمة إستثمارات الخزينة الممنوحة كقروص 5969 مليار دينار لتمويل 297 مشروع. موزعة على 11 قطاع إستفاد منها قطاع السكك الحديدية، الوكالة الوطنية للسدود الجزائرية للطرق، شركات النقل ميترو الجزائر، سونلغاز وتحلية المياه.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: وزیر المالیة ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
بيل غيتس يتعهد بإنفاق 200 مليار دولار في أفريقيا: لا أريد أن أموت غنيا (شاهد)
أعلن الملياردير الأمريكي والمؤسس الشريك لشركة "مايكروسوفت"، بيل غيتس، عن التزامه بتوجيه الجزء الأكبر من ثروته لدعم قطاعات الصحة والتعليم في إفريقيا، على مدى العشرين عاماً المقبلة، بهدف الإسهام في إطلاق الطاقات البشرية ووضع القارة على مسار التنمية والرخاء.
وفي كلمة ألقاها من العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، شدّد غيتس، البالغ من العمر 69 عاماً، على أن "الاستثمار في الصحة والتعليم هو المفتاح الأساسي لنهضة إفريقيا"، داعياً الشباب المبدعين إلى استغلال إمكانيات الذكاء الاصطناعي في تحسين خدمات الرعاية الصحية.
وقال غيتس من مقر الاتحاد الإفريقي: "تعهّدت مؤخراً بالتبرع بثروتي خلال العشرين عاماً المقبلة، وسيُخصص الجزء الأكبر منها لمواجهة التحديات التي تواجهكم هنا في إفريقيا".
Today, at the Inspiring Progress event in Ethiopia, our chair, @BillGates announced that we will spend the majority of our funding to benefit Africa.
Read his speech from the AU summit: https://t.co/FwQug2w6iv pic.twitter.com/A4cpHd5E8g — Gates Foundation (@gatesfoundation) June 2, 2025
وكان غيتس قد أعلن في أيار/مايو الماضي عزمه التبرع بنسبة 99% من ثروته، والتي يتوقع أن تصل إلى 200 مليار دولار بحلول عام 2045، وهو الموعد الذي تخطط فيه "مؤسسة غيتس" لإنهاء أنشطتها الخيرية.
وقد لاقى إعلانه ترحيباً واسعاً، من بينهم السيدة الأولى السابقة لموزمبيق، غراسا ماشيل، التي قالت: "إن هذا الالتزام يأتي في وقت أزمة. ونحن نُعول على إخلاص بيل غيتس لمواصلة السير معنا في مسيرة التحول".
ويأتي تعهد غيتس في وقت تشهد فيه إفريقيا تقليصاً تدريجياً في حجم المساعدات الأمريكية، خاصة تلك المتعلقة بمكافحة فيروس نقص المناعة المكتسبة (الإيدز)، ضمن سياسة "أمريكا أولاً" التي تبنّاها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مما أثار قلقاً متزايداً حول مستقبل الأنظمة الصحية في القارة.
This week our chair @BillGates is on the continent of Africa. First stop: Addis Ababa, Ethiopia. pic.twitter.com/lVa1ZVEHnQ — Gates Foundation (@gatesfoundation) June 2, 2025
وأكد غيتس أن التركيز على الرعاية الصحية الأولية هو من بين أولويات مؤسسته، مشيراً إلى أن "رعاية الأم قبل وأثناء الحمل، وتوفير تغذية جيدة لها، يفضي إلى نتائج صحية أفضل"، وأضاف: "الاهتمام بتغذية الطفل في السنوات الأربع الأولى من حياته، يصنع فارقاً حاسماً في نموه وتطوره".
ودعا الملياردير الأمريكي الشباب الإفريقي إلى استلهام تجربة التحول الرقمي في قطاع البنوك، مشيراً إلى أن الهواتف المحمولة غيرت وجه الخدمات المالية في القارة، وها هو الدور الآن على الذكاء الاصطناعي: "أمامكم فرصة تاريخية لبناء جيل جديد من نظم الرعاية الصحية باستخدام الذكاء الاصطناعي"، على حد قوله.
وحددت مؤسسة غيتس لنفسها ثلاث أولويات استراتيجية خلال السنوات القادمة: القضاء على الوفيات التي يمكن الوقاية منها لدى الأمهات والأطفال، ضمان نشأة جيل خالٍ من الأمراض المعدية والخطيرة، وانتشال ملايين الناس من الفقر المدقع.
وفي بيان رسمي، أكدت المؤسسة أنها تعتزم إنهاء أعمالها بحلول عام 2045، وأنها تخطط لتوظيف مواردها على نحو مكثف خلال هذه الفترة لتحقيق أثر عميق ومستدام.
وفي مدونة نشرها عبر موقعه الشخصي، قال غيتس: "ربما تُقال عني عبارات كثيرة بعد وفاتي، لكنني عازم على ألا تكون من بينها عبارة: (لقد مات غنياً)".
ورغم عزمه التبرع بـ 99% من ثروته، إلا أن بيل غيتس، المصنّف خامس أغنى رجل في العالم، سيظل في عداد المليارديرات، بحسب وكالة "بلومبرغ".
وأوضح غيتس أن قراره بالتبرع استُلهم من تجربة صديقه رجل الأعمال الشهير وارن بافيت، إضافة إلى نخبة من كبار رواد العمل الخيري في العالم.
ورغم الترحيب الواسع بتعهداته، يواجه غيتس انتقادات من بعض الجهات، التي تتهمه باستخدام العمل الخيري كوسيلة للتهرب من الضرائب، وتعتبر أن مؤسسته تمارس نفوذاً غير مبرر على السياسات الصحية العالمية.