وزير الخارجية يدعو لإنشاء صندوق تنمية لمواجهة تحديات الهجرة
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
جدد وزير الخارجية عبدالهادي الحويج التأكيد على أن ليبيا لن تكون “شرطياً لأوروبا” فيما يتعلق بملف الهجرة، مؤكدًا أن الحلول الفعّالة تتطلب شراكة تنموية تشاركية بين الدول، تُركز على معالجة الجذور الاقتصادية والاجتماعية والسياسية للنزاعات التي تؤدي إلى الهجرة.
جاء ذلك خلال طاولة مستديرة نظمتها وزارة الخارجية والتعاون الدولي في جامعة بنغازي بالتنسيق مع مختبر دراسات الهجرة الأفريقية في مدريد، لمتابعة مخرجات إعلان بنغازي حول الهجرة.
وشدد الوزير على أهمية مخرجات “إعلان بنغازي” بشأن الهجرة غير الشرعية الصادرة في يناير الماضي، داعيًا إلى إنشاء صندوق خاص للتنمية لدعم برامج الهجرة، وإلى تأسيس وكالة أورو-أفريقية للتوظيف كأداة لتنظيم هذا الملف بشكل فعّال.
وأكد وزير الخارجية أن التعاون بين الدول المطلة على ضفتي البحر الأبيض المتوسط يعد أمرًا ضروريًا، وأن الحلول التنموية المستدامة هي السبيل الأمثل لمواجهة تحديات الهجرة، مشددًا على أن المقاربة الأمنية وحدها أثبتت عدم فاعليتها.
كما استعرض الدور المهم للقيادة العامة، بقيادة المشير خليفة حفتر، في إدارة الحدود وملف الهجرة.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
المغرب يطور حبوبًا مقاومة للجفاف لمواجهة تحديات التغير المناخي
في خطوة جديدة نحو تعزيز الأمن الغذائي والحد من تأثيرات التغيرات المناخية، تم، يوم الأربعاء، تقديم أصناف جديدة من الحبوب والبقوليات الغذائية والعلفية المقاومة للجفاف، وذلك خلال يوم ميداني احتضنته محطة التجارب مرشوش بإقليم الخميسات.
الحدث نظم بشراكة بين المعهد الوطني للبحث الزراعي والمركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة (إيكاردا)، وشكل مناسبة لعرض نتائج برامج التحسين الوراثي وتكثير البذور، التي يتم تطويرها ميدانيًا بالمحطة بهدف تلبية حاجيات الفلاحين في مواجهة تحديات الإجهاد المائي وتغير المناخ.
وقد ترأس هذه التظاهرة العلمية والمهنية أحمد البواري، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، حيث شدد في كلمته على أهمية الابتكار والبحث العلمي في دعم السيادة الغذائية للمملكة، لا سيما في ظل التحديات المناخية التي تشهدها مناطق واسعة من البلاد.