«تمهيدية أطباء السودان» تطلق نداءً عاجلاً لانقاذ «50» ألف نازح من الجزيرة
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
اللجنة طالبت في ندائها الجهات المعنية بتقديم استجابة فورية لدعم النازحين، مشددة على ضرورة توفير خيام للإيواء وخزانات للمياه النظيفة لتلبية الاحتياجات الأساسية.
الخرطوم: التغيير
أطلقت اللجنة التمهيدية لنقابة أطباء السودان نداءً عاجلاً استجابةً لأوضاع إنسانية متدهورة يواجهها أكثر من 50 ألف نازح من ولاية الجزيرة، بعد أن أجبرتهم الظروف الأمنية على مغادرة ديارهم، ليتجمعوا في مدن وقرى حلفا والفاو (حيث الأغلبية)، وكسلا، ونهر النيل، وسط ظروف قاسية وغياب شبه تام للدعم الإنساني.
وأشارت اللجنة في بيان لها، الأحد، إلى أن حوالي 12 ألف نازح وصلوا إلى مدينة حلفا وضواحيها، بينما لا يزال الآلاف عالقين على الطرقات، محرومين من أبسط احتياجاتهم الأساسية، في ظل غياب التدخل الفعّال من قبل السلطات الحالية، مما يهدد بوقوع كارثة إنسانية وشيكة.
وطالبت اللجنة في ندائها الجهات المعنية بتقديم استجابة فورية لدعم النازحين، مشددة على ضرورة توفير خيام للإيواء وخزانات للمياه النظيفة لتلبية الاحتياجات الأساسية، بالإضافة إلى مستلزمات طبية عاجلة تشمل المحاليل الوريدية والمضادات الحيوية.
إلى جانب تعزيز دعم الكوادر الطبية المتطوعة، خاصة في مراكز العزل حيث سُجلت 84 حالة إصابة بالكوليرا، منها ثلاث حالات وفاة.
وأكدت اللجنة على ثقتها في تضامن المجتمع السوداني مع المحتاجين، داعية الجميع لتحمل مسؤولياتهم الإنسانية والأخلاقية، والاستجابة لهذا النداء الإنساني العاجل.
الوسومآثار الحرب في السودان اللجنة التمهيدية لنقابة أطباء السـودان انتهاكات الدعم السريع بولاية الجزيرة شرق الجزيرة نازحو شرق الجزيرة ولاية الجزيرةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان اللجنة التمهيدية لنقابة أطباء السـودان انتهاكات الدعم السريع بولاية الجزيرة شرق الجزيرة ولاية الجزيرة
إقرأ أيضاً:
عاجلاً أم آجلاً التعديل الوزاري تحصيل حاصل
صراحة نيوز – كتب ماجد القرعان
يبدو أن حكومة الدكتور جعفر حسان التي أوشكت على اتمام عامها الأول هي حكومة استثنائية ليس من حيث تشكيل الفريق ونهج اداء الوزراء بل من حيث خضوعها للتعديل كما اغلب الحكومات المتعاقبة حيث بات اجراء التعديل سمة بعد أيام أو اشهر معدودة من تشكيلها والذي كان يجري دون معرفة دوافع التعديل ان كان فنيا أم شخصيا .
في قراءة متأنية للمشهد منذ اللحظة الأولى لتشكيل هذه الحكومة تباينت الأراء حيال تشكيلة الفريق وطال النقد اعادة تدوير وزراء سابقين ودخول وزراء من الحكومة السلف التي ووفق مراقبين ومحللين واستطلاعات الرأي العام لم تتمكن ان تحظى بثقة المواطنيين لا بل زادت هوة الثقة بالحكومات فيما النقد سابقا لنهج تشكيل الحكومات وفق اسس المحاصصة الجغرافية والتوريث الذي يُعتبر من ابرز العوامل لفشل العديد من الحكومات في ادارة شؤون الدولة باستثناء رئيسها الذي انفرد بتقبل شعبي غير مسبوق .
بالتأكيد ان تشكيل الحكومات في الأردن يخضع للعديد من الإعتبارات وعلى الرئيس المكلف ان يتقبلها وهو ما يجعل مهمته اصعب لقيادة فريق غير متجانس في الرؤى ويضم وزراء لم يتركوا بصمات خيرة في المواقع التي تولوها سابقا ليتذكرهم الناس .
سابقا استنادا لمعرفتي بشخص الرئيس اننا امام حكومة استثنائية كونه يتصف الى جانب أخلاقه الحميدة وحسن تعامله مع الأخرين يتصف ايضا بالحكمة وبعد النظر والدراية ويؤمن كذلك بأهمية العمل الميداني والولوج في قضايا الوطن بحثا عن عوامل القصور وسبل المعالجة الى جانب انه ليس من اصحاب الأيادي المرتجفة في اتخاذ القرارت وكان البيان الوزاري الذي القاه امام النواب ونال الثقة على اساسه بيانا استثنائيا من حيث المضامين والتطلعات في انسجام واضح وملموس مع توجيهات جلالة الملك ومضامين كتاب التكليف .
بتقديري ان الرئيس حسان لم يُفكر باجراء تعديل حتى الان على حكومته بالرغم من الشكوى والتذمر الذي يتنامى يوما بعد يوم جراء اداء بعض الوزراء من قصور في الأنجاز ومعالجة القضايا العامة وتعيين المحاسيب وأبناء مناطقهم الجغرافية وضعف تعاملهم مع وسائل الإعلام وعدم تقبلهم للنقد وقيام البعض بتوزيع الأعطيات على من يسحجون لهم على منصات السوشيال ميديا وكأني بدولته ما زال مؤملا ان يتغير واقع الحال الى ما يتمناه لكن يبدو ان الرياح تجري كما لا تشتهي السفن .
أجلاً أم عاجلاً فان التعديل الوزاري على فريق هذه الحكومة تحصيل حاصل لكن المؤمل بدولة الرئيس أن يبتعد عن المحاصصة الجغرافية وعن التوريث والأهم ايضا ان يبتعد عن اعادة التدوير والله الموفق .