اعتقال ضابط بجيش الاحتلال متورط في قضية التسريبات الأمنية
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
سرايا - اعتقلت قوات الاحتلال ضابطا بـ"الجيش" يشتبه في تورطه بتسريب وثائق للتأثير على الموقف من المفاوضات المتعلقة بالأسرى الإسرائيليين في غزة.
ولم يفصح جيش الاحتلال عن هوية الضابط المعتقل، لكنه أكد أنه اعتقله خلال وجوده في إجازته، دون تفاصيل.
وكشفت هيئة البث العبرية، الأحد، أنه جرى اعتقال مستشار رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو وثلاثة أشخاص آخرين، في قضية التسريبات الأمنية.
وذكرت الهيئة أنه جرى اعتقال الإسرائيليين الأربعة في إطار قضية التسريبات الأمنية، فيما أفادت إذاعة جيش الاحتلال بأن إيلي فيلدشتاين من مكتب نتنياهو، هو المتورط الرئيسي في القضية الخطيرة.
وتحقق النيابة العامة لدى الاحتلال بما أطلقت عليها وسائل الإعلام "القضية الأمنية الجديدة"، التي اعتُقِل خلالها موظف كبير في مكتب نتنياهو.
وبحسب وسائل إعلام عبرية، فإن القضية تتعلق بإحباط اتفاق تبادل أسرى مع حركة حماس، من خلال تسريب وثائق مزورة إلى صحيفتي "بيلد" الألمانية و"جويش كرونيكل" البريطانية.
ولا يزال أمر حظر نشر حول تفاصيل القضية وهوية الضالعين فيها ساريا حتى الآن. وجاء في بيان صادر عن مكتب نتنياهو، الأحد، أن الأخير توجه إلى المستشارة القضائية للحكومة، غالي بهاراف ميارا، "طالبا الانضمام إلى الدعوى التي تطلب إزالة أمر حظر النشر في القضية التي تسمى "قضية أمنية خطيرة"، بحسب الادعاء"، وفق تقرير لموقع "عرب48".
ونشرت وسائل إعلام أجنبية، بينها "جويش كرونيكل"، تقارير نقلا عن مصدر وُصف بأنه "مسؤول استخباراتي إسرائيلي"، وجاء فيها أن 20 رهينة إسرائيلية في غزة على قيد الحياة، وأنها لن تحرر أبدا لأنها تحيط بزعيم حركة حماس، يحيى السنوار.
لكن الاستخبارات الإسرائيلية لم تقدر أبدا أن الوضع بهذا الشكل، واعتقدت أن "هذه تقارير كاذبة"، وفق ما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، الأحد.
إلا أن نتنياهو استخدم تقرير "جويش كرونيكل" خلال خطاب ألقاه في 2 أيلول/ سبتمبر الماضي، وقال إن هذه "وثيقة كتبها أحد قادة حماس بكل تأكيد، وقد عُثر عليها، وتشمل تفاصيل استراتيجية حرب نفسية ضد إسرائيل".
وأكدت "يديعوت" أن الاستخبارات الإسرائيلية لم تكن تعلم أبدا من الذي كتب الوثيقة، وأن هذه الوثيقة لا تلائم خط يد أي من قادة حماس المعروفين لـ"إسرائيل".
وأفاد محلل الشؤون الاستخباراتية في "يديعوت"، رونين بيرغمان، الأحد، بأن الشبهات بشأن "القضية الأمنية الجديدة" بدأت تتعالى في أعقاب خطاب نتنياهو، وتعززت في الأيام التالية. "وكان واضحا أن إدارة "جويش كرونيكل" تدعم تقارير تعزز موقف نتنياهو. وبعد ذلك تقرير "بيلد" التي لديها علاقات عميقة مع مكتب رئيس الحكومة، الأمر الذي عزز الشبهات بأنه توجد هنا عاصفة من الأكاذيب".إقرأ أيضاً : السودان: البرهان يقيل 3 وزراء بينهم وزير الخارجيةإقرأ أيضاً : هل هناك "تعاون عسكري" بين مصر و "إسرائيل"؟إقرأ أيضاً : إسقاط عضوية نائب بالبرلمان السوري لحمله الجنسية الأردنية
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الاحتلال الاحتلال رئيس الاحتلال الاحتلال غزة الوضع رئيس مصر الوضع الحكومة غزة الاحتلال رئيس جویش کرونیکل
إقرأ أيضاً:
اعتقال جنود حاولوا السيطرة على السلطة في بنين
اعتقل 12 عسكريا، اليوم الأحد، في بنين بحسب ما أفادت مصادر عسكرية وأمنية، بعد محاولة سيطرة على السلطة جرت صباحا في كوتونو، العاصمة الاقتصادية للبلاد، وأكدت الحكومة إحباطها.
وتحدث مصدر عسكري عن اعتقال 13 شخصا في حين أوضح مصدر آخر أن "جميع المعتقلين عسكريون، أحدهم سبق أن سرّح من صفوفنا".
وأورد مصدر أمني أن منفذي محاولة الانقلاب هم بين المعتقلين.
أعلنت حكومة بنين، اليوم الأحد، إحباط محاولة السيطرة على السلطة، بعدما ظهر عسكريون على شاشة التلفزيون العام مُعلنين إقالة الرئيس باتريس تالون.
تأتي هذه المحاولة قبل أشهر من انتخابات رئاسية مقررة في أبريل، ينبغي أن يسلّم بعدها الرئيس السلطة، بعد ولايتين رئاسيتين.
يُسجّل هذا البلد، الواقع على الساحل الغربي لإفريقيا، نموا اقتصاديا قويا.
وأكدت مصادر مقربة من الرئيس أنه بخير.
لكن الحذر ظلّ مخيما في العاصمة الاقتصادية كوتونو، ظهر اليوم الأحد، وسُمعت طلقات نارية فيما كان جنود يقطعون الطريق المؤدي إلى قصر الرئاسة. لكن، في مناطق أخرى من المدينة، كان السكان منشغلين باهتماماتهم اليومية.
في الصباح الباكر، ظهر على شاشة التلفزيون الرسميّ ثمانية عسكريين بلباسهم الرسمي وبنادقهم، معلنين إقالة الرئيس.
وأعلن العسكريون، الذي عرفوا عن أنفسهم باسم "اللجنة العسكرية لإعادة التأسيس"، أن مجموعتهم "اجتمعت الأحد في 7 ديسمبر 2025 وتداولت وقررت إقالة باتريس تالون من مهامه كرئيس للجمهورية".