زنقة 20 ا الرباط

أكد رئيس الحكومة عزيز أخنوش، أن “المغرب حقق نموذجا حقيقيا في مجال جذب الاستثمارات الأجنبية” مشدد على أن “الحكومة عملت منذ تنصيبها على تحديد الأولويات والبرامج، بهدف تطوير القطاع الصناعي خصوصا الصناعات ذات القيمة المضافة”.

وأوضح أخنوش، في جلسة الأسئلة الشفهية الشهرية الموجهة إلى رئيس الحكومة حول السياسة العامة، اليوم الإثنين، بمجلس النواب، أنه “فيما يرتبط بالاستثمارات الأجنبية بالمغرب، فقد سجلت خلال التسعة أشهر الأولى من سنة 2024 مداخيل صافية بلغت 16.

3 مليار درهم بارتفاع يقدر بــ 50.7% مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية، التي عرفت تراجعا في هذه المداخيل على غرار كل دول العالم خاصة الدول الإفريقية”.

وشدد رئيس الحكومة على أن “الاستثمارات الأجنبية المباشرة التي تم الإعلان عنها خلال الأشهر الأخيرة ستشكل قوة جذب حقيقية للمستثمرين الأجانب، حيث سيتم تعزيزها في المستقبل بفضل الميثاق الجديد للاستثمار”.

واعتبر أخنوش أنه “خيار استراتيجي تجلى من خلال التوقيع على عدد من الاتفاقيات الاستثمارية المهمة أبرزها المشروع الهام لمنظومة صناعة البطاريات الكهربائية والذي يعد الأول من نوعه بالمغرب، بقيمة استثمارية تقدر بملايير الدراهم، حيث من المرتقب أن يساهم هذا المشروع الرائد في خلق أزيد من 2.500 فرصة عمل”.

وأشار أخنوش إلى أنه “سبق للحكومة أن وقعت مذكرة تفاهم مع أحد الفاعلين الدوليين لإحداث أول مصنع في إفريقيا لإنتاج بطاريات السيارات الكهربائية وأنظمة تخزين الطاقة بالمغرب بقيمة استثمارية تناهز 65 مليار درهم وهو ما سيساهم في خلق 25.000 منصب شغل مباشر وغير مباشر، مما يبرز الريادة والمكانة التي تحتلها المملكة كبلد رائد في مجال صناعات السيارات”.

وتابع أنه “أمام هذا الإشعاع الإقليمي والدولي الذي تحققه بلادنا في مجالات الصناعات الحديثة، تواصل الحكومة بكل عزيمة وثبات تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة تطوير قطاع الهيدروجين الأخضر بما يعزز موقع المملكة كمركز عالمي للطاقات المستدامة، ورافعة محورية لخلق الثروة وفرص الشغل..فقد أطلقت الحكومة “عرض المغرب” لتطوير الهيدروجين الأخضر الذي يشكل عرضا تنافسيا وتحفيزيا في هذا المجال، بمقاربة شمولية وشفافة ورؤية واضحة أمام المستثمرين”.

وقال أخنوش أنه “منذ إصدار الحكومة لمنشور تفعيل “عرض المغرب” في مارس الماضي وإلى غاية انعقاد اجتماع لجنة القيادة في الأسبوع الماضي، تلقت الوكالة المغربية للطاقة المستدامة MASEN ما يقارب 40 طلبا من جميع أنحاء العالم (أمريكا، أوروبا، آسيا، أستراليا ومن المغرب كذلك)، تغطي بالخصوص الأقاليم الجنوبية، وهذا دليل قاطع على الآفاق الواعدة لهذا القطاع، والثقة الكبيرة التي يتمتع بها المغرب بالنسبة للمستثمرين الأجانب والمغاربة في هذا المجال”.

وقال المتحدث ذاته إن “التقدم الحاصل خلال السنتين الماضيتين يشكل مظهرا من مظاهر التحول الشامل في الاقتصاد الوطني، ونتيجة طبيعية لمجهود حكومي متواصل للجواب على أسئلة التنمية والنمو المستدام… ليبقى الرهان الحقيقي هو تحقيق حصيلة جد متقدمة في القطاعات الاستراتيجية بعدما أرست الحكومة اللبنات الأساسية لبناء التجارة الخارجية للمملكة على أسس صلبة ومستدامة”.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

تويوتا تُدشن عصر السيارات الكهربائية للطرقات الوعرة وتطلق أول لاند كروزر هايبرد في الشرق الأوسط وقريبًا في الأردن

صراحة نيوز- تفخر شركة تويوتا موتور كوربوريشن Toyota Motor Corporation بالإعلان عن إطلاق أول طراز هايبرد كهربائيمن سلسلة لاند كروزر الشهيرة في الشرق الأوسط، والتي ترسي معايير جديدة للسيارات الكهربائية المخصّصة للطرقات الوعرة، وستتوفّر للعملاء في الأردن قريبًا عن طريق “المركزية تويوتا“.

يجمع هذا الطراز بين إرث شركة تويوتا العريق الممتد لأكثر من سبعة عقودٍ، مع أحدث تقنيات السيارات الهايبرد، ليقدم أداءً متطورًا يرسخالاعتمادية والمتانة والقدرة الفائقة التي تشتهر بها سيارات لاند كروزر في التعامل مع جميع أنواع التضاريس.

يجسد هذا الإطلاق التاريخي، الذي يشهد الظهور الأول لسيارة تويوتالاند كروزر الهايبرد الكهربائية الجديدة في منطقة الشرق الأوسط، العلاقة الاستثنائية بين المنطقة واسم لاند كروزر العريق. فمنذ انطلاقتها الأولى عام 1951، أسهمت لاند كروزر في إثراء حياة الناس حول العالم، لتصبح وسيلة تنقلٍ لا غنى عنها حتى في أقسى بيئات القيادة.

يمثّل طرح سيارة لاند كروزر الهايبرد الكهربائية الجديدة كليًا خطوةً جريئةً نحو تحقيق رؤية شركة تويوتا لتحقيق الحياد الكربوني عبر نهجٍمتعدد المسارات؛ إذ توفّر للعملاء خيارات قيادةٍ أوسع دون المساومة على الأداء أو الاعتمادية. وانطلاقًا من ريادتها الممتدة لأكثر من 28 عامًا في مجال تقنيات الهايبرد، وظّفت شركة تويوتا خبرتها الواسعة لابتكار سيارةٍ توائم الطرقات الوعرة وتوفر أداءً فائقًا، وقيادةً أكثر سلاسة، ومزايا بيئيةٍ عديدة، بروح لاند كروزر نفسها.

وبهذه المناسبة، قال ماسيا أوتشياما، كبير المهندسين ومسؤول تطوير السيارة: “حظيت سيارة تويوتا لاند كروزر المُجددة بالكامل منذ إطلاقها عام 2021 بقبولٍ واسع في الأسواق كافة، ولطالما شعرنا بالامتنان الكبير لدعم عملائنا المتواصل. ومع تسارع التوجّه العالمي نحومجتمعاتٍ خاليةٍ من الكربون، أدركنا أهمية توفير خياراتٍ كهربائيةٍلطراز لاند كروزر الرائد. واليوم، نتشرف بإطلاق أول سيارة هايبرد ضمن هذه السلسلة الفريدة لعملائنا في منطقة الشرق الأوسط، والتيلطالما أسهمت ملاحظاتهم القيّمة في تطوير هذا الطراز على مر الأعوام. ورغم أهمية هذه الخطوة اليوم، إلا أننا ما نزال في مستهل رحلتنا، وسنواصل العمل على تطوير أفضل سيارةٍ كهربائيةٍ للطرقاتالوعرة، مستندين دائمًا إلى رؤى عملائنا الأوفياء وتجاربهم”.

تُجسّد سيارة لاند كروزر الهايبرد الكهربائية الجوهر الحقيقي الذي لطالما عُرفت به هذه السلسلة عبر الأجيال، والمتمثل في الموثوقية، والمتانة، والأداء الاستثنائي على الطرقات الوعرة، وهو ما تعززه الآنتقنيات نظام الدفع الكهربائي. يوفّر النظام الهايبرد زيادة بنسبة 20% في عزم الدوران وتحسّنًا بنسبة 40% في استجابة دواسة الوقود مقارنة بأنظمة الدفع التقليدية، مما يضمن تجربة قيادة أكثر قوةً وانسيابية واستجابةً على مختلف أنواع الطرقات.

وضمن مساعي التطوير المكثّفة، خضعت سيارة تويوتا لاند كروزرالهايبرد الكهربائية الجديدة لعدة اختبارات ميدانية على تضاريس متنوعة شملت الصحاري والمسارات الطينية والجبال الوعرة في منطقة الشرق الأوسط، مما يضمن قدرته الاستثنائية على الوصول إلى أبعد الأماكن بسلامةٍ وأمان، كما سخّرت تويوتا في عملية التطوير خلاصة تجاربها القيّمة التي جمعتها من سباقات الطرقات الوعرة مثل رالي داكار لتعزيز قدرة السيارة على التحمّل ورفع أداءها في ظروف القيادة القاسية.

ومن هذا المنطلق، صُمّم نظام الدفع الهايبرد في سيارة لاند كروزر الهايبرد الكهربائية وفق أفضل المواصفات والمقاييس، مع الأخذ في الاعتبار أعلى معايير الموثوقية على الطرقات الوعرة. وحتى في حال تعطّل وحدة الدفع الهايبرد، وهو أمرٌ نادر الحدوث، فإن السيارة تبقىقادرة على مواصلة العمل بمحرك الوقود فقط، مما يضمن راحة وسلامة السائقين، خصوصًا في المناطق النائية، وصُمِّمت أيضًا منطقة البطارية الهايبرد بصورة تضمن مقاومة تسرب المياه للحفاظ على قدرة لاند كروزر الشهيرة التي تسمح لها بتجاوز الأنهار والعوائق المائية بثقة، كما أن السيارة مزوّدةٌ بصفٍ ثالثٍ من المقاعد ومساحة تخزينٍمطوّرة تضمن تعدّد الاستخدامات ورحابة المساحة الداخلية في الوقت نفسه.

لاند كروزر الهايبرد الكهربائية ليست نموذجًا مطورًا من سيارةٍ أسطوريةٍ فحسب، بل هي تجسيدٌ لالتزام شركة تويوتا الراسخ بمواصلة تقديم حلولٍ تُلبي احتياجات عملائها دون المساس بقيمها الأساسية. ومن خلال إدخال التقنيات الكهربائية إلى أكثر سياراتها موثوقية في القيادة على الطرقات الوعرة، فإن تويوتا تجدّد التزامها بتطوير سياراتٍ ملهمةٍ تعزز الثقة وروح المغامرة، وتبني روابط ولاء طويلة الأمد.

وتعدّ السيارة الهايبرد الكهربائية الجديدة مثالًا يُحتذى به في الابتكار المتعمق الذي يوفر للعملاء في الأردن ومختلف أنحاء الشرق الأوسط والعالم أسلوبًا أكثر تطورًا لاستكشاف آفاقٍ جديدة، وأيقونةٍ مميزةٍ تتطلع شركة تويوتا من خلالها لمواكبة عصر التنقل المستدام.

بإمكان المهتمين معرفة المزيد عن هذه السيارة الممزة أو أيٍ من سيارات تويوتا الأخرى زيارة معرض “المركزية تويوتا” في شارع مكة، أو التواصل عبر الرقم: 065508080. للبقاء على اطّلاع بآخر أخبار الشركة ومستجداتها وأحدث فعالياتها وشراكاتها في مختلف المجالات، يرجى متابعة الصفحة الرسمية على منصات فيسبوك وإنستغرامويوتيوب.

مقالات مشابهة

  • أخبار السيارات| أول سيارة طائرة تنطلق من الإمارات.. مرسيدس تطلق GLC الكهربائية
  • مدبولي: نسعى لجذب كبار مُصنعي السيارات الكهربائية للسوق المصرية
  • مصر تدرس وقف استيراد السيارات الكهربائية الصينية
  • مدبولي: حوافز خارج الصندوق لتوطين صناعة السيارات الكهربائية في مصر.. ونواب: يعزز المنتج المحلي بدلا من الاستيراد
  • مدبولي: حوافز خارج الصندوق لتوطين صناعة السيارات الكهربائية في مصر
  • الحكومة: لدينا خطة متكاملة لتوطين صناعة السيارات الكهربائية في مصر
  • تويوتا تُدشن عصر السيارات الكهربائية للطرقات الوعرة وتطلق أول لاند كروزر هايبرد في الشرق الأوسط وقريبًا في الأردن
  • الأردن يحتضن النسخة الجديدة من ماراثون الرمال العالمي
  • مدبولي: إحياء الحرف التراثية واليدوية أحد الملفات المهمة التي توليها الحكومة أولوية
  • بأسعار مناسبة.. كيا وهيونداي تشعلان سوق السيارات الكهربائية