تصاعد الاحتجاجات في المناطقة المحتلة
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
وحذرت مؤسسة كهرباء عدن، من خروج محطات التوليد عن الخدمة بسبب قرب نفاد الوقود، وهو ما يهدد بتوقف أغلب الأنشطة التجارية والإنتاجية ويفاقم من معاناة المواطنين المعيشية، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات عالية.
وقال مكتب إعلام المؤسسة، في منشور على «فيسبوك»، إن الوقود المتبقي لتشغيل محطات الكهرباء لا يكفي إلا لساعات محددة، لافتاً إلى أن عدم توفير الوقود سيؤدي إلى دخول المدينة في ظلام دامس.
وأكد أن مطالبات المؤسسة المستمرة للحكومة والجهات المعنية التابعة للاحتلال بتوفير الوقود للمحطات من مادتي الديزل والمازوت، لا تلقى أي تجاوب، وأنه يتم تجاهلها ولا يتم التعاطي معها بجدية.
وكانت المؤسسة قد أعلنت، منتصف الأسبوع الماضي، خروج أكثر من 75 ميجا وات عن الخدمة من أصل طاقة التوليد المتاحة والبالغة 320 ميجا وات، بسبب عدم توفر الوقود.
وشهدت عدن وأبين ولحج والمهرة، الأيام الماضية، تصاعداً في الاحتجاجات الشعبية وخروج المواطنين إلى الشوارع وقطع الطرق الرئيسية تنديداً بانهيار الأوضاع الاقتصادية والخدمية وفي مقدمتها الكهرباء التي ارتفعت أوقات انطفائها إلى أكثر من 16 ساعة في اليوم الواحد.
وأقدم مسلحون موالون للعدوان على استهداف تظاهرة شعبية في مدينة عدن، حيث اعترضت قوات أمنية مسيرة احتجاجات شعبية في مديرية المعلا، منددة بانهيار الأوضاع المعيشية وغياب الخدمات وانقطاع الكهرباء وفرقت الحشود واعتقلت عدد من المحتجين.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
تظاهرة نسائية في تعز تندد بتدهور الأوضاع المعيشية وتطالب بتوفير الخدمات الأساسية
نظمت المئات من النساء في مدينة تعز (جنوب غرب اليمن)، اليوم السبت، تظاهرة، تندد بتدهور الأوضاع المعيشية وانهيار العملة، وللمطالبة بتوفير الخدمات الأساسية.
ورفعت النساء المحتجات اللواتي تجمعن أمام مبنى المحافظة في شارع جمال، شعارات تطالب بتوفير الخدمات الأساسية وإيجاد حل لانهيار العملة المحلية.
وطالبت المحتجات بتوفير الخدمات الأساسية، من مياه وكهرباء ورواتب وتعليم وأمن، منددات بالفساد المستشري في مؤسسات الدولة.
ونددت المتظاهرات بصمت الجهات المعنية إزاء مطالب المواطنين، مؤكدات استمرار المظاهرات حتى تحقيق مطالبهن.
وإلى جانب الخدمات، طالبت نساء تعز بتحقيق الأمن والاستقرار والقبض على قاتل الطفل مرسال وتقديمه للعدالة.
وجاءت هذه المظاهرة النسائية عقب احتجاجات مماثلة في عدن ولحج وأبين، للمطالبة بتوفير الخدمات الأساسية، والتنديد بتقاعس السلطات عن تلبية مطالبهن.