بنك القاسمي للتمويل الأصغر الإسلامي يعزز التعليم بدعمه لكلية الإعلام بجامعة عدن
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
شمسان بوست / خاص:
في إطار مسؤوليته الاجتماعية وحرصه على تعزيز التعليم، أعلن بنك القاسمي للتمويل الأصغر الإسلامي عن مساهمته في تجهيز وتأثيث كلية الإعلام بجامعة عدن. تأتي هذه الخطوة في سياق إيمان البنك بأهمية التعليم كوسيلة أساسية لتطوير المجتمع وصنع جيل واعٍ وقادر على المساهمة الفعالة في بناء الوطن.
تعتبر كلية الإعلام بمثابة منصة لتخريج الكوادر الإعلامية التي تلعب دورًا حيويًا في تشكيل الوعي العام ونقل المعلومات الدقيقة.
من خلال هذه المبادرة، يسعى البنك إلى تعزيز دوره في خدمة المجتمع والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة. إذ أن الاستثمار في التعليم ليس مجرد مسؤولية اجتماعية، بل هو استثمار في مستقبل الوطن.
تجدر الإشارة إلى أن هذه المبادرة تأتي ضمن سلسلة من الجهود التي يبذلها بنك القاسمي للتمويل الأصغر الإسلامي في دعم مختلف القطاعات التعليمية والاجتماعية، مما يعكس رؤيته الطموحة في الإسهام في بناء مجتمع واعٍ ومزدهر.
إن دعم بنك القاسمي لكلية الإعلام بجامعة عدن يعكس فهمًا عميقًا لأهمية التعليم والإعلام في بناء الأجيال القادمة، ويعزز الأمل في مستقبل أفضل للوطن.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: بنک القاسمی
إقرأ أيضاً:
النائب محمد رزق: مصر تعيد بناء نفسها برؤية جديدة.. ودور رجال الأعمال يتجاوز المكسب إلى صناعة مستقبل الوطن
أكد النائب محمد رزق، عضو مجلس الشيوخ، أن الدولة المصرية تعيش مرحلة إعادة بناء حقيقية وشاملة، لا تقف عند حدود إنشاء الطرق والمحاور والمشروعات القومية، بل تمتد إلى إعادة تشكيل وعي الشباب ورواد الأعمال نحو مفهوم أوسع للتنمية والمسؤولية.
وقال «رزق» إن كل مشروع يُفتتح، وكل مصنع يبدأ الإنتاج، وكل فرصة عمل تُخلق، ليست مجرد نجاح اقتصادي، بل خطوة جديدة في مسار نهضة وطنية تسعى مصر من خلالها لامتلاك مستقبل أقوى وأكثر استقرارًا.
وأضاف أن ما يشهده الاقتصاد المصري اليوم من توسّع في المشروعات الإنتاجية واللوجستية والصناعات المختلفة يعكس إرادة حقيقية لخلق واقع تنموي مختلف يضع مصر على خريطة المنافسة العالمية.
وشدد عضو مجلس الشيوخ على أن دور رجال الأعمال لم يعد مقتصرًا على إدارة مشاريعهم وتحقيق الأرباح، بل أصبح دورًا وطنيًا قائمًا على المشاركة في بناء المجتمع، وخلق فرص العمل، ودعم الطاقات الشابة، وتوجيه الاستثمارات بما يخدم أولويات الدولة.
وقال: «دوري كرجل أعمال مش إني أنجح بس.. لكن إني أفتح أبواب، وأخلق فرص، وأسيب أثر حقيقي يفضل بعدي. بلدنا تستاهل مننا شغل أكبر، ونية أوضح، ورؤية أبعد.. ومش هنوقف».
وأشار «رزق» إلى أن التغيير الذي تشهده مصر اليوم ليس تغييرًا ماديًا فقط، بل تغيير في طريقة التفكير وثقافة العمل والإصرار على النجاح الجماعي قبل الفردي، مؤكدًا أن «مصر تتغير.. ونحن جزء من هذا التغيير».
واختتم النائب محمد رزق تصريحاته بالتأكيد على أن المرحلة المقبلة تحتاج إلى مزيد من العمل الجاد، والتحالف بين الدولة والقطاع الخاص، ودعم الشباب باعتبارهم القوة المحركة لمستقبل مصر، داعيًا كل رجل أعمال إلى أن يكون شريكًا حقيقيًا في رحلة البناء لا مجرد مراقب لها.