جودة التعليم والذكاء الاصطناعى
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
تحت رعاية دولة رئيس الوزراء دكتور مصطفى مدبولى، نظمت الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد مؤتمرا دوليا هاما تحت عنوان «جودة التعليم والذكاء الاصطناعى». شارك فى أعمال هذا المؤتمر الهام قرابة الألف شخصية مصرية ، وعربية وأفريقية ودولية .. مفهوم جودة التعليم فى مصر ربما لم ينل القدر الكافى من الاهتمام منذ نشأة هيئة جودة التعليم بقرار جمهورى عام 2006 لأسباب مختلفة، قد يكون أبرزها أن موضوعا كهذا لم ينل ما يستحق من الاهتمام بعد على كل المستويات.
ويقول د عشماوى إن أحد أبرز فوائد الذكاء الاصطناعى فى التعليم هو تخصيص تجربة التعلم. من خلال تحليل بيانات الطلاب، حيث يمكن للأنظمة الذكية تقديم محتوى تعليمى مصمم خصيصًا لاحتياجات كل طالب. هذا التخصيص يساعد على تلبية احتياجات الطلاب بمختلف مستوياتهم، مما يعزز الفهم ويزيد من الدافعية.
الخلاصة أن هذا الموضوع الذى كان فى صدارة موضوعات ورش العمل المتعددة بمؤتمر الهيئة القومية لجودة التعليم ،يحتاج لاهتمام كبير على كل مستويات التعليم والإعلام والثقافة والمنظمات غير الحكومية ، وحتى الفنون..
وبالمناسبة لنتأمل معا قلق الدول المتقدمة على غدها من خلال ما يقوله عالم الفيزياء الأمريكى ميتشيو كاكو فى مؤلفه القيم «رؤى مستقبلية»: اذا كانت حقبة من العلم تنتهى الآن وحقبة أخرى على وشك البدء ، فإلى أين سيقودنا هذا كله ؟. والإجابة كما يرى كاكو تتوقف على عمل وشغف مئات العلماء الذين يمسحون السماء بحثا عن دلائل لحضارات غير أرضية قد تكون أكثر تقدما من حضارتنا ، وأننا سكان الأرض نعتبر ذرة وسط 200 مليون نجم فى مجموعتنا الشمسية وتريليونات المجرات فى الفضاء الخارجى .. يبدو أنها الحاجة الآن لتطبيقات جديدة للذكاء الاصطناعى ستغطى معظم مناحى حياتنا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الهيئة القومية لجودة التعليم جودة التعلیم
إقرأ أيضاً:
كينيا تحتضن أول مؤتمر قاري مخصص لتقنيات الذكاء الاصطناعي في أفريقيا
تستعد مدينة مومباسا الكينية لاستضافة أول مؤتمر قاري يُخصص بالكامل لتقنيات الذكاء الاصطناعي، وذلك في الفترة من 25 إلى 28 أغسطس/آب المقبل.
ويهدف المؤتمر إلى ترسيخ مكانة كينيا كمحور إستراتيجي في الحوارات العالمية حول الذكاء الاصطناعي، بمشاركة أكثر من 1500 من القادة التنفيذيين، وصنّاع السياسات، والباحثين، والمبتكرين من مختلف أنحاء القارة والعالم.
ويسعى المؤتمر إلى بلورة إستراتيجيات وطنية لتوظيف الذكاء الاصطناعي، ووضع أطر أخلاقية لاستخدام تقنياته وتطويرها، إلى جانب تعزيز بيئة الاستثمار وتسليط الضوء على المواهب الأفريقية في هذا المجال المتنامي.
وسيشهد الحدث تفاعلات رفيعة المستوى بين القطاعين العام والخاص، إضافة إلى إعداد توصيات وسياسات وتفاهمات عابرة للحدود بهدف تطوير المواهب الشابة في مجال الذكاء الاصطناعي.
كما ستُتاح للجامعات والمؤسسات البحثية في كينيا فرص للتعاون مع مراكز أبحاث دولية، خاصة في المجالات التطبيقية للذكاء الاصطناعي مثل التعليم الرقمي (EduTech)، والصحة (HealthTech)، والزراعة (AgriTech)، والمناخ (ClimaTech)، والإدارة الحكومية (GovTech)، والخدمات المالية (FinTech)، والتجارة (TradeTech)، والصناعة (InduTech).
ويُتوقع أن يسهم المؤتمر في تعزيز الحضور الأفريقي ضمن المنصات العالمية المعنية بتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتمكين كينيا من لعب دور محوري في تحديد اتجاهات هذا القطاع محليا ودوليا.