شهد اليوم الثلاثاء الموافق 5 نوفمبر، تراجع في أسعار النفط قليلا مع استعداد الأسواق للانتخابات الرئاسية الأمريكية، بعد أن ارتفعت أكثر من 2% في الجلسة السابقة مع تأجيل أوبك+ لخطط زيادة الإنتاج في ديسمبر وتهدئة المخاوف بشأن الإمدادات.
ووفق لوكالة رويترز، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 15 سنتا بما يعادل 0.

2 بالمئة إلى 74.93 دولار للبرميل بحلول الساعة 0106 بتوقيت جرينتش في حين بلغ خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 71.33 دولار للبرميل بانخفاض 14 سنتا أو 0.2 بالمئة.
وقال توني سيكامور محلل السوق لدى آي جي "نحن الآن في الهدوء الذي يسبق العاصفة"، مضيفا أن المستثمرين يركزون على نتيجة الانتخابات الأميركية واجتماع المؤتمر الشعبي الوطني في الصين والذي قد يعلن عن المزيد من إجراءات التحفيز".
وتلقت أسعار النفط دعما من إعلان منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها، وهي المجموعة المعروفة باسم أوبك+، يوم الأحد تأجيل زيادة الإنتاج لمدة شهر من ديسمبر مع ضعف الطلب وارتفاع الإمدادات من خارج أوبك مما أدى إلى تباطؤ الأسواق.
ومع ذلك، انتعش إنتاج أوبك من النفط في أكتوبر مع استئناف ليبيا للإنتاج، حسبما أظهر مسح أجرته رويترز، على الرغم من أن المزيد من الجهود العراقية لتلبية التخفيضات التي تعهدت بها لتحالف أوبك+ الأوسع نطاقا حد من المكاسب.


إيران توافق على خطة لزيادة الإنتاج بمقدار 250 ألف برميل يوميا 

وقال موقع وزارة النفط الإيرانية على الإنترنت أمس الاثنين إن المزيد من النفط قد يأتي من إيران العضو في منظمة أوبك بعدما وافقت طهران على خطة لزيادة الإنتاج بمقدار 250 ألف برميل يوميا.


توقعات بوقوع إعصار يسبب خفض إنتاج النفط في الولايات المتحدة 


وفي الولايات المتحدة، قال باحثون إن عاصفة استوائية في أواخر الموسم من المتوقع أن تشتد إلى إعصار من الفئة الثانية في خليج المكسيك هذا الأسبوع قد تؤدي إلى خفض إنتاج النفط بنحو 4 ملايين برميل.
وقال سيكامور في إشارة إلى أسعار خام غرب تكساس الوسيط: "من الناحية الفنية، يحتاج النفط الخام إلى التعافي فوق مستوى المقاومة عند 71.50/72.50 دولار لإبطال مخاطر الهبوط".
"كل هذا يشير إلى أنه لن يكون هناك أي تدافع من أجل رفع السعر إلى مستويات أعلى في الأمد القريب."
وقبيل صدور بيانات النفط الأسبوعية الأميركية يوم الأربعاء، أظهر استطلاع أولي لرويترز أمس أن مخزونات الخام الأميركية ارتفعت على الأرجح الأسبوع الماضي، في حين انخفضت مخزونات نواتج التقطير والبنزين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: النفط أسعار النفط انتخابات الرئاسية الأمريكية أوبك رويترز

إقرأ أيضاً:

واشنطن تراجع سياستها: روبيو يلمح لاتفاق شامل لإنهاء حرب غزة

#سواليف

بعد ستة أشهر من توليه منصبه، لم يقترب الرئيس #ترامب من #إنهاء الحرب في #غزة. فالأزمة الإنسانية في القطاع أسوأ من أي وقت مضى، و #المفاوضات بشأن #صفقة #الأسرى ووقف إطلاق النار متعثرة، وتزداد عزلة الولايات المتحدة وإسرائيل على الساحة الدولية.

وقال وزير الخارجية الأمريكي مارك روبيو إنه في أعقاب الجمود الذي وصلت إليه المفاوضات بشأن صفقة الرهائن، ينبغي لمستشاري الرئيس ترامب أن يقدموا له خيارات جديدة.

واضاف خلال لقاء عائلات الأسرى وبحسب مصدران أبلغا القناة 12 الإسرائيلية ” نحن بحاجة إلى إعادة تفكير جدية للغاية”.

مقالات ذات صلة غازي مرايات .. هكذا تمكّنت فتاة من سرقة مركبة سائق تطبيقات / شاهد 2025/07/26

وعلى مدى الأشهر الستة الماضية، أعطى ترامب نتنياهو حرية كاملة تقريبا للقيام بكل ما يريده في غزة – من العمليات العسكرية، إلى المفاوضات بشأن صفقة الرهائن، إلى توزيع المساعدات الإنسانية.

وفي حين يقول كبار المسؤولين في البيت الأبيض إن ترامب يشعر بقلق حقيقي إزاء مقتل الفلسطينيين في غزة ويريد إنهاء الحرب، فإنه لم يمارس أي ضغوط تقريبا على نتنياهو لإنهائها في الأشهر الأخيرة، وفقا لمسؤولين إسرائيليين كبار.

وقال مسؤول إسرائيلي: “في معظم المحادثات والاجتماعات، قال ترامب لنتنياهو: افعل ما يلزم في غزة. وفي بعض الحالات، شجع نتنياهو على تكثيف العمليات ضد حماس”.

وأشار روبيو في اجتماع مع عائلات الرهائن أمس إلى أنه وترامب لم يعجبهما أبدًا نوع الصفقة المرحلية التي عمل بايدن عليها مع #نتنياهو، والتي تتضمن وقف إطلاق نار مؤقت مقابل إطلاق سراح بعض الرهائن فقط.

وقال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية إن روبيو أشار إلى العائلات أن الشكل التدريجي غير مستدام على المدى الطويل، لكن كلاً من روبيو وترامب فهما أنه كان يجب القيام بذلك بهذه الطريقة في يناير/كانون الثاني.

وأوضح روبيو أنه لا يزال لا يعتقد أن الاتفاق الجزئي والمرحلي هو الشيء الصحيح، لكنه المح إلى أنه قد يكون الوقت قد حان لدراسة نهج أكثر شمولاً لإنهاء الحرب وإطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين في اتفاق شامل، بحسب مصادر في الغرفة.

وفضّل نتنياهو الحل المرحلي والجزئي لأسباب سياسية داخلية، حتى لا يضطر للالتزام بإنهاء الحرب. ورغم تحفظاته، تبنى ترامب في النهاية الاتفاق الجزئي الذي فضّله نتنياهو في جولات المفاوضات التي جرت في الأشهر الأخيرة. وحتى الآن، باءت جميعها بالفشل.

الوضع الإنساني في غزة هو الأسوأ منذ بدء الحرب قبل عشرين شهرًا، إذ توفي 122 فلسطينيًا جوعًا خلال الأسابيع الأخيرة، وفقًا لوزارة الصحة التابعة لحماس في غزة. ويبلغ عدد الشهداء الفلسطينيين منذ بدء الحرب نحو 60 ألفًا.

ويطالب جميع الزعماء الغربيين تقريبا إسرائيل، في حالة من اليأس المتزايد، بوقف القتال والسماح بدخول المساعدات ــ وهو ما يجعل رسالة ترامب العامة “إنهاء المهمة” أكثر استثنائية.

وقال زعماء ألمانيا وفرنسا وبريطانيا في بيان مشترك أمس: “يجب أن تتوقف الكارثة الإنسانية التي نشهدها في غزة الآن. حرمان السكان المدنيين من المساعدات الإنسانية الحيوية أمر غير مقبول”.

مقالات مشابهة

  • «آي صاغة»: الذهب يتراجع 0.4 % عالميًا ومحليًا مع تحسن البيانات الأمريكية وتقدم المفاوضات التجارية
  • النفط الليبي على الطاولة.. اجتماع موسع لمتابعة المشاريع والتحديات
  • «معلومات الوزراء» يستعرض آفاق النفط والغاز في الشرق الأوسط خلال العقد المقبل
  • تقرير: تراجع أسعار الذهب عالميا بسبب انحسار المخاطر الجيوسياسية وتحسن بيانات الاقتصاد الأمريكي
  • العراق يعتزم مد شبكة أنابيب متشعبة لتصدير النفط والغاز
  • واشنطن تراجع سياستها: روبيو يلمح لاتفاق شامل لإنهاء حرب غزة
  • مؤسسة النفط: الإنتاج يتجاوز 1.38 مليون برميل من الخام خلال 24 ساعة
  • سوناطراك: رفع وتيرة إنتاج مصنع تحلية مياه البحر بالطارف
  • عاجل| الأردن يستورد 217 ألف برميل نفط من العراق
  • النفط يعانق 69 دولار.. والذهب يتراجع مع قوة الدولار وتوتر الأسواق