المركبات الكهربائية تتزعم تجارة التقنيات النظيفة عالميًا (تقرير)
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
مقالات مشابهةLe Gouvernement Lance Votre Consultation Au Sein De Légalisation Des Casinos Durante Ligne
43 دقيقة مضت
Meilleurs Casinos Durante Ligne: Les 11 Sites Français Vrais En 20252 دقيقة مضت
ساعة واحدة مضت
Top Casino Durante Ligne: Classement Des Meilleurs Sites 202ساعة واحدة مضت
Najlepsze Kasyno Online Blik, Polskie Maszyny Online Blik 202ساعتين مضت
ساعتين مضت
يمثل نمو قطاع المركبات الكهربائية تحولًا محوريًا في الجهود العالمية نحو خفض الانبعاثات، وسط تزايد الحاجة الملحة لمكافحة تغير المناخ.
ومنذ عام 2020، تضاعفت تجارة السيارات الكهربائية لتصل إلى نحو 20% من إجمالي من قيمة تجارة المركبات في عام 2023، بحسب تقرير حديث اطّلعت عليه وحدة أبحاث الطاقة (مقرّها واشنطن)
ويضع هذا النمو الملحوظ المركبات الكهربائية في صدارة تجارة التقنيات النظيفة من حيث القيمة، تليها الطاقة الشمسية الكهروضوئية.
ومن المتوقع أن يرتفع إجمالي تجارة التقنيات النظيفة من 700 مليار دولار عام 2023 إلى نحو تريليوني دولار بحلول عام 2035، ليعادل حجم تجارة النفط الخام حاليًا.
ارتفاع مبيعات المركبات الكهربائية وتوقعات النموتشهد مبيعات المركبات الكهربائية نموًا متسارعًا، إذ بلغت 14 مليون وحدة في عام 2023، بزيادة قدرها 35% عن عام 2022، ما يجعلها تتصدر تجارة التقنيات النظيفة عالميًا.
ويُعزى الجزء الأكبر من هذا النمو إلى الطلب في الأسواق الرئيسة مثل الصين والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، التي تمثل مجتمعة أكثر من 85% من مبيعات السيارات الكهربائية العالمية.
وتشير التوقعات إلى استمرار هذا الزخم، إذ من المتوقع أن يرتفع الطلب على المركبات الكهربائية إلى 58 مليون سيارة بحلول عام 2035، وفق تقديرات وكالة الطاقة الدولية.
وبحلول عام 2050، يمكن أن تصل مبيعات السيارات الكهربائية إلى 70 مليون وحدة، ما يمثل 60% من إجمالي مبيعات السيارات في العالم.
أبرز الدول في تصنيع السيارات الكهربائية وتصديرهابين عامي 2015 و2023، شهدت سوق صادرات المركبات الكهربائية العالمية توسعًا كبيرًا، إذ زادت 20 ضعفًا، لتصل إلى 3 ملايين وحدة بقيمة 85 مليار دولار، تليها الطاقة الشمسية بقيمة صادرات 54 مليار دولار.
وتتصدر الصين هذا التحول، فقد عززت مكانتها بصفتها أكبر مصدر للسيارات الكهربائية وتقنيات الطاقة النظيفة في العالم.
ووضعت القدرة التصنيعية القوية للصين وانخفاض تكاليف الإنتاج بيئة مواتية للتوسع، ما دفع نمو صادرات بكين إلى الأسواق الدولية وسط ارتفاع الطلب العالمي.
ونتيجة ذلك، تجاوزت حصة الصين من صادرات المركبات الكهربائية العالمية 30%، في عام 2023، وفق ما رصدته وحدة أبحاث الطاقة.
وفي السياق نفسه، تستحوذ المركبات الكهربائية الصينية على 20% من إجمالي واردات الاتحاد الأوروبي من السيارات الكهربائية، ومن المتوقع أن تتضاعف هذه النسبة بحلول عام 2035.
علاوة على ذلك، تتوسع قدرات الصين الإنتاجية، ففي عام 2023 استحوذت بكين على 65% من إجمالي السيارات الكهربائية المنتجة عالميًا.
وبالتزامن مع الزخم الصيني، تشهد دول مثل فيتنام وتايلاند وإندونيسيا معدلات تبني سريعة للسيارات الكهربائية؛ حيث وصلت إلى 15% و10% و2% من إجمالي مبيعات السيارات على الترتيب في عام 2023.
كما برزت الولايات المتحدة في إنتاج المركبات الكهربائية خلال السنوات الأخيرة، وبعد أن أنتجت 700 ألف سيارة كهربائية في عام 2021، ارتفع هذا العدد إلى 1.2 مليون سيارة كهربائية عام 2023.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: السیارات الکهربائیة المرکبات الکهربائیة مبیعات السیارات الکهربائیة ا من إجمالی فی عام 2023
إقرأ أيضاً:
«السعودية للكهرباء» تستضيف ورشة عمل حول الذكاء الاصطناعي التوليدي لاستكشاف تطبيقات أنظمة الطاقة الكهربائية
استضافت الشركة السعودية للكهرباء ورشة عمل متخصصة في الرياض لدراسة الدور المحتمل للذكاء الاصطناعي التوليدي (GenAI) في دعم عمليات المنظومة الكهربائية (التوليد، والنقل، والتوزيع)، وإدارة الأصول، والتخطيط طويل المدى. جمعت هذه الفعالية عددًا من القياديين والخبراء في الشركة السعودية للكهرباء، إلى جانب خبراء مختصين من معهد أبحاث الطاقة الكهربائية (EPRI)، وشركتَي مايكروسوفت وإنفيديا.
تُعد هذه الورشة التفاعلية، التي حملت عنوان “استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي في الشركة السعودية للكهرباء”، جزءًا من جهود الشركة لتقييم التقنيات الرقمية الناشئة التي يمكن أن تعزز وضوح الأنظمة، وكفاءة القوى العاملة، ومرونة البنية التحتية.
وقد تضمن جدول الأعمال جلسات توعوية فنية حول الذكاء الاصطناعي في أنظمة الطاقة الكهربائية، بالإضافة إلى جلسات نقاش لتطوير تطبيقات GenAI مصممة خصيصًا للشركة.
وأوضح المهندس فهد بن عبدالرحمن العتيبي، رئيس قطاع الأبحاث والتطوير والابتكار في الشركة: “تتطور تقنيات مثل الذكاء الاصطناعي التوليدي بسرعة، ومن المهم لنا أن نفهم إمكاناتها بطريقة منهجية وعملية.”
وأضاف: “أتاحت هذه الورشة فرصة للتواصل المباشر مع خبراء دوليين، ودراسة كيفية دعم هذه الأدوات لفرقنا، وتكاملها مع الأنظمة الحالية. ونقدّر الدور الذي قام به معهد أبحاث الطاقة الكهربائية (EPRI) في تنظيم هذه المناقشات، كما نشيد باتحاد الذكاء الاصطناعي للطاقة (OPAI) كمنصة فعالة لتبادل الخبرات وتسريع عملية التعلم في قطاع خدمات الطاقة الكهربائية العالمي.”
وقد لعب معهد أبحاث الطاقة الكهربائية (EPRI) دورًا محوريًا في إعداد محتوى الورشة وإدارة جلساتها، مستفيدًا من مشاركته في اتحاد الذكاء الاصطناعي للطاقة المفتوحة (OPAI)، وهو تعاون عالمي بين مزوّدي خدمات الطاقة الكهربائية، ومؤسسات الأبحاث، وشركات التكنولوجيا، يركّز على تطوير ذكاء اصطناعي آمن ومُخصص لقطاع الطاقة.
كما قدمت شركة مايكروسوفت أمثلة تطبيقية على دمج Copilot وأدوات GenAI الأخرى في مسارات العمل الرئيسة لمزودي خدمات الطاقة، بما يشمل إدارة الانقطاعات، وذكاء المستندات، ومساعدة المشغّل.
فيما استعرضت شركة NVIDIA رؤيتها حول منصات الحوسبة عالية الأداء، وقدرات وكلاء الذكاء الاصطناعي التي تدعم التحسين الفوري، ونمذجة الشبكة، والتحليل التنبئي في أنظمة الطاقة.
وستُسهم نتائج هذه الورشة في توجيه الخطوات المستقبلية للشركة السعودية للكهرباء في تجربة تقنيات GenAI، مع التركيز على القيمة التشغيلية الواضحة، ومواءمة القوى العاملة، وتعزيز الأمن السيبراني.
وقد شملت حالات الاستخدام التي نوقشت خلال الورشة الصيانة التنبؤية للأصول، فرز الإنذارات، تشخيص الانقطاعات، أدوات دعم المعرفة المعززة بالذكاء الاصطناعي لموظفي الميدان وغرف التحكم.