تطبيق للكشف عن الموهوبين بمدارس جنوب الشرقية
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
أطلقت وزارة التربية والتعليم ممثلة بدائرة التشخيص ورعاية الموهوبين بالمديرية العامة للتربية الخاصة والتعلم المستمر تطبيق برنامج الكشف عن الطلبة الموهوبين "ثروة 3" للدخول في المرحلة الثانية من التطبيق بتعليمية جنوب الشرقية والذي يقام خلال الفترة من الرابع إلى السادس من الشهر الجاري مستهدفا نحو 66 طالبا من مدارس المحافظة المجتازين للمرحلة الأولى وقد حضر تنفيذ البرنامج كل من وليد بن ناصر العريمي المدير المساعد لدائرة التربية الخاصة والتعليم المستمر بتعليمية جنوب الشرقية والدكتورة أمينة بنت محمد المبسلية رئيسة قسم رعاية الموهوبين بدائرة التشخيص ورعاية الموهوبين بالمديرية العامة للتربية الخاصة والتعلم المستمر وبدر بن سليمان المسكري أخصائي تربية خاصة بدائرة التشخيص ورعاية الموهوبين بالمديرية العامة للتربية الخاصة والتعلم المستمر وأعضاء الفريق اللامركزي.
وتم إطلاق التطبيق في كل من مختبر الحاسوب بمدرسة لبابة بنت الحارث للتعليم الأساسي للطلبة المجتازين بولاية صور، وتم تطبيق المقياس للطلبة المستهدفين في مدارس ولاية الكامل والوافي وجعلان بني بوحسن وجعلان بني بوعلي، بمدرسة الوافي للتعليم الأساسي، كما قام أعضاء الفريق اللامركزي بالمحافظة بتقديم إرشادات توعوية للطلبة قبل دخول القاعات لتعريفهم بالأساسيات التي يجب اتباعها أثناء سير الاختبار، وكذلك من حيث الاستعداد والجاهزية لتطبيق المقياس إلكترونيا.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
نقابة العلاج الطبيعي: لا علاقة للتربية الرياضية بالتشخيص أو العلاج
ثمنت النقابة العامة للعلاج الطبيعي الجهود المخلصة والتحرك السريع من الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، ومديرية الشؤون الصحية بالمحافظة، في ضبط واقعة انتحال صفة جديدة تؤكد صحة ما تحذر منه النقابة دائمًا.
وأضافت النقابة، : أن ضبط شخص حاصل على بكالوريوس تربية رياضية يدير مركزا طبيا ويزعم أنه أخصائي جلدية ويمارس الحجامة، هو دليل قاطع يوضح مدى الجرأة التي وصل إليها الدخلاء على المهن الطبية.
وتود النقابة التأكيد على النقاط التالية:
1- التربية الرياضية ليست مهنة طبية:
تؤكد النقابة مرارا وتكرارا أن خريجي كليات التربية الرياضية هم كوادر في مجالهم (التدريب الرياضي، التدريس، التأهيل البدني للرياضيين الأصحاء)، ولكنهم ليسوا أطباء ولا معالجين.
كما أن محاولة البعض منهم ارتداء البالطو الأبيض والتعامل مع أجساد المرضى سواء تحت مسمى (تأهيل حركي، إصابات ملاعب، حجامة، أو حتى جلدية كما في هذه الواقعة) هو جريمة مكتملة الأركان تعرض حياة المواطنين للخطر.
2- الحجامة والطب الشعبي بوابة خلفية للنصب:
تستغل هذه المراكز غير المرخصة شغف الناس بالطب النبوي أو التكميلي (مثل الحجامة) كستار لممارسة الطب بدون ترخيص، ووجود مشارط جراحية مع شخص غير مؤهل يعني احتمالية نقل عدوى فيروسية C وB وكوارث صحية لا تحمد عقباها.
3- استمرار الحرب على الدخلاء:
لقد نجحت النقابة بالتعاون مع مباحث التموين والعلاج الحر والعديد من الجهات المعنية في إغلاق وتشميع مئات المراكز (أكثر من 200 مركز خلال عامين) يديرها خريجو تربية رياضية، ومدربون، وأشخاص لا علاقة لهم بالقطاع الطبي، يخدعون المرضى بشهادات وهمية ودورات «بير السلم».
ووجهت النقابة العامة للعلاج الطبيعى، نصيحة للمواطنين قائلة: لا تنخدعوا بالمظاهر.. واسألوا عن ترخيص المكان، أطلب كارنية النقابة المهنية وفقا لتخصص مقدم الخدمة الطبية، وأكدت النقابة أنها لن تتهاون في ملاحقة كل من تسول له نفسه العبث بصحة المصريين، وستظل داعما قويا لأجهزة الدولة وإدارة العلاج الحر لتطهير السوق الطبي من هؤلاء المنتحلين.