تم الإعلان رسميا عن موعد انعقاد أديبك 2025 في الفترة الممتدة من 3 إلى 6 نوفمبر المقبل ، وذلك عقب النجاح الذي حققه أديبك 2024، الذي من المتوقع أن يسجل أرقاما قياسية في أعداد الحضور خلال اليومين الأولين.
واجتمع القادة والمبتكرون وصناع السياسات من مختلف قطاعات الطاقة والتمويل والتكنولوجيا تحت سقف واحد، لتسريع الابتكار والتعاون والعمل الملموس لدفع عجلة التحول في قطاع الطاقة.


واستضافت شركة “أدنوك” مؤتمر ومعرض أبوظبي الدولي للبترول “أديبك 2024”، تحت شعار “تواصل العقول لتحقيق انتقال واقعي ومنظم في قطاع الطاقة”.
وسلطت دورة هذا العام الضوء على الدور النوعي للذكاء الاصطناعي في دفع عجلة التحول وتحقيق التأثير العالمي، الذي كان في صدارة جلسات النقاش طوال سلسلة المؤتمرات العشرة التي تم انعقادها خلال أديبك 2024.
وشهد الحدث تنظيم “أدنوك” للنسخة الافتتاحية، من معرض “ذكاء اصطناعي لطاقة المستقبل”، الذي يسلط الضوء على التأثير الذي يمكن أن يحدثه الذكاء الاصطناعي على سلسلة القيمة للطاقة، حيث ناقش قادة الصناعة والخبراء خلال اليومين الافتتاحيين لـ أديبك 2024، الفرص المتاحة لدفع حلول لاحتياجات الطاقة المرتبطة بالذكاء الاصطناعي والحلول المبتكرة من الذكاء الاصطناعي، التي يمكن أن تقلل من الانبعاثات الكربونية، لتحقيق مستقبل طاقة آمن وعادل ومستدام.
وقال معالي سهيل محمد المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية إن أديبك 2024، يوفر منصة مثالية لأكبر منتجي ومستهلكي الطاقة لإظهار التزامهم بخفض الانبعاثات الكربونية، مع تحفيز الاستثمار في التقنيات الجديدة والطاقات النظيفة، حيث يمثل الحدث فرصة لتسليط الضوء على التحديات والاحتياجات المتنوعة لأسواق الطاقة المختلفة من جميع أنحاء العالم، ويخلق منبرا عالميا رئيسا للحوار الموجه نحو إيجاد الحلول.
من جانبها قالت طيبة الهاشمي، رئيسة أديبك 2024 والرئيسة التنفيذية لشركة أدنوك البحرية إن نجاح اليومين الأولين من أديبك 2024، يؤكد على قوة التعاون والابتكار في تعزيز التحول في مجال الطاقة، وسيكون مستوى المشاركين والمناقشات التي تجري، مفيدة في توفير فرص جديدة لتحقيق مستقبل مستدام ومزدهر للطاقة.
وأضافت ” نتطلع قدما إلى أديبك 2025، فإننا ملتزمون أيضا بالبناء على هذا النجاح وتسريع وتيرة الانتقال نحو نظم طاقة أنظف وأكثر مرونة”.
وفي إطار تسليط الضوء بشكل أكبر على تأثير “أديبك” على الانتقال العالمي في قطاع الطاقة، نجحت المؤتمرات الثلاثة الجديدة وهي: مؤتمر التمويل والاستثمار، ومؤتمر التحول الرقمي والتكنولوجيا، ومؤتمر أصوات الغد، في توفير منصة عالمية، لاستكشاف فرص الاستثمار في تقنيات إزالة الكربون، ومناقشة مستقبل أنظمة الطاقة ودفع عجلة التحول نحو الأمام لتحقيق مستقبل منخفض الكربون.
واجتمع أكثر من 40 وزيرا، وأكثر من 200 من كبار المسؤولين التنفيذيين ورواد التكنولوجيا، من مختلف أنحاء الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا وأوروبا والأمريكيتين في أبوظبي لحضور أديبك 2024، بمشاركة 1800 متحدث، و16500 مندوب في أكثر من 370 جلسة مؤتمر، ما يسلط الضوء بشكل أكبر على مكانة أديبك الرفيعة، باعتباره الحدث الأكبر لقطاع الطاقة العالمي.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: أدیبک 2024

إقرأ أيضاً:

فريدمان: قانون ترامب الضريبي “يخدم الصين ويقوّض مستقبل أمريكا”

صراحة نيوز- نشر الكاتب الأميركي توماس فريدمان مقالاً في صحيفة نيويورك تايمز تحت عنوان: “كيف سيجعل قانون ترامب الكبير والجميل الصين عظيمة مجددًا؟”، شن فيه هجومًا لاذعًا على مشروع القانون الضريبي الجديد الذي وصفه الرئيس الأميركي دونالد ترامب بـ”الكبير والجميل”، والذي أقرّه الكونغرس مؤخراً بأغلبية ضئيلة.

واعتبر فريدمان أن القانون يخدم مصالح الصين بالدرجة الأولى، قائلاً إن الصينيين “لن يصدقوا حظهم”، بعد أن اختارت الإدارة الأميركية ـ في خضم ثورة الذكاء الاصطناعي ـ تبني واحدة من أسوأ السياسات الاستراتيجية من حيث الإضرار الذاتي.

وبحسب فريدمان، فإن القانون الجديد يُمدد الإعفاءات الضريبية الضخمة التي أُقرت خلال ولاية ترامب الأولى، ويخصص مليارات إضافية لقطاعي الدفاع ومكافحة الهجرة، ويلغي الضريبة المفروضة على الإكراميات، ويُقلص من برامج الحماية الاجتماعية، في خطوة وصفها بأنها تخدم مصالح الأغنياء على حساب الطبقة الوسطى والفقراء.

كما أشار إلى أن المشروع يلغـي الدعم الضريبي الموجه للطاقة الشمسية وطاقة الرياح، ويقضي على كافة الإعفاءات الضريبية للسيارات الكهربائية، ما يضعف مستقبل التقنيات النظيفة، ويفتح الباب أمام تفوق الصين في هذا المجال.

ورغم الانتقادات، لفت فريدمان إلى أن القانون أبقى على حوافز ضريبية للشركات التي تطور تقنيات خالية من الانبعاثات مثل المفاعلات النووية ومحطات الطاقة الكهرومائية والحرارية الأرضية وتخزين البطاريات، حتى عام 2036، وهي ميزة وصفها بـ”النقطة المضيئة الوحيدة”.

وخلص فريدمان إلى أن مشروع ترامب لا يُضعف قدرة الولايات المتحدة على التحول إلى مصادر الطاقة المتجددة فحسب، بل يقوّض مستقبل بنيتها التحتية الكهربائية في وقت تشهد فيه مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي طلباً غير مسبوق على الطاقة، مشيرًا إلى أن الجمهوريين ينظرون للطاقة المتجددة على أنها “ليبرالية”، رغم كونها اليوم الأسرع والأرخص في تلبية هذه المتطلبات.

مقالات مشابهة

  • رسميًا.. برشلونة يحسم مستقبل حارس مرماه تشيزني
  • 15 تريليون دولار.. هل ينقذ الذكاء الاصطناعي العالم من كبوته الاقتصادية؟
  • تأجيل محاكمة 89 متهما بـ «خلية الهيكل الإداري» لجلسة 18 أكتوبر المقبل
  • من البيانات إلى التنمية: كيف يقود الذكاء الاصطناعي ثورة اقتصادية في القارة السمراء؟
  • معهد الطاقة البريطاني:العراق خفض حرق الغاز من حقوله النفطية بنسبة 1.6%
  • ذكرى 30 يونيو| عقد من التحول الاقتصادي والاجتماعي.. طفرة تنموية بالأرقام
  • حماة: مركز القصور الصحي يعتمد الطاقة الشمسية لتطوير خدماته
  • 4 طلبات ترشح لخوض انتخابات مجلس الشيوخ في اليوم الأول بالمنيا
  • ووكر ينضم رسميا لصفوف بيرنلي
  • فريدمان: قانون ترامب الضريبي “يخدم الصين ويقوّض مستقبل أمريكا”