الإمارات تضم صوتها إلى الدول المدينة للعنف ضد البعثات الدبلوماسية
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
ضمت دولة الإمارات صوتها، في اجتماع اللجنة السادسة للجمعية العامة للأمم المتحدة، إلى جميع الدول التي أعربت عن إدانتها لكافة أعمال العنف ضد المباني والبعثات الدبلوماسية والقنصلية.
وألقت عائشة المنهالي عضو البعثة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة، بيان الإمارات أمام اللجنة السادسة للأمم المتحدة بشأن النظر في التدابير الفعّالة لتعزيز حماية وأمن وسلامة البعثات الدبلوماسية والقنصلية والممثلين الدبلوماسيين والقنصليين".
وقالت المنهالي، في كلملة الإمارات أمام اللجنة: "تُعتبر حرمة المباني الدبلوماسية والقنصلية من القواعد الأساسية للعلاقات الدبلوماسية، ومبدأً مقدس يتعين على جميع الدول احترامه والالتزام به، ومن هذا المنطلق، تضم الإمارات صوتها إلى جميع الدول التي أعربت وبشدة عن إدانتها لكافة أعمال العنف المرتكبة ضد المقرات الدبلوماسية والقنصلية، والممثلين الدبلوماسيين، والقنصليين.. أعمال العنف هذه تتنافى مع الممارسة المتبعة التي تقضي بسلمية العلاقات الدبلوماسية، والتي تفرض على الدول المستضيفة حماية وأمن وسلامة البعثات الدبلوماسية والقنصلية، بما في ذلك مبانيها".
وأضافت "تشدد الإمارات على أن مسؤولية حماية هذه المباني تظل ساريةً حتى في أوقات النزاعات المسلحة، ونؤكد على ضرورة أن تتخذ الدول كافة التدابير المناسبة لحماية البعثات الدبلوماسية والقنصلية، بما في ذلك مقرات إقامة رؤساء البعثات الدبلوماسية، وتشمل هذه التدابير اعتماد الآليات الوقائية والعمل بمبدأ المُساءلة لتوفير هذه الحماية، وأن تضمن الدول المُستضيفة إجراء التحقيقات الشاملة والوافية في أعمال العنف التي تتعرض لها المقرات أو الأفراد المشمولين باتفاقيات فيينا، بهدف تقديم الجُناة إلى العدالة، وإشراك الأمم المتحدة حسب الاقتضاء".
وتابعت: "في هذا الصدد، تؤكد الإمارات التزامها بمسؤولياتها وفقاً لاتفاقيات فيينا، ونحرص على اتخاذ جميع التدابير اللازمة لتعزيز حماية وأمن وسلامة البعثات الدبلوماسية والقنصلية في الإمارات، والممثلين الدبلوماسيين والقنصليين العاملين فيها، إلى جانب الحفاظ على التواصل المنتظم مع هذه البعثات:.
واختتم المنهالي بيان الإمارات، قائلة: "تُدين بلادي بأشد العبارات استهداف الجيش السوداني مقر إقامة رئيس بعثة الإمارات في الخرطوم في 29 سبتمبر (أيلول) 2024، في انتهاك صارخ لمبدأ حرمة المباني الدبلوماسية، على النحو المنصوص عليه في القانون الدولي، بما في ذلك اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية".
ضمت دولة الإمارات صوتها في اجتماع اللجنة السادسة للجمعية العامة للأمم المتحدة إلى جميع الدول التي أعربت وبشدة عن إدانتها لكافة أعمال العنف ضد المباني والبعثات الدبلوماسية والقنصلية.
إن من واجب الدول المضيفة حماية هذه المباني، بما يتضمن مقرات إقامة رؤساء البعثات الدبلوماسية، ويظل… https://t.co/0j8u0sTBvc pic.twitter.com/2br5f2nBHk
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات أعمال العنف جمیع الدول
إقرأ أيضاً:
الدبلوماسية التي تغير العالم تبدأ بالتعاطف
في عالمٍ تتزايد فيه الأزمات عددًا وحدّة، لا يمكن تحقيق السلام إلا منكامل الغريبي لماذا يجب أن تتبنى الدبلوماسية الحديثة التعاطف خلال التعاون الصادق.
فكما قال البابا ليون الرابع عشر في حديثه إلى السلك الدبلوماسي، فإن التعاون الحقيقي لا يُبنى على الإكراه، بل ينبع من الاحترام المتبادل والإصغاء الفعّال.
لقد أثبتت التجارب أن الحلول الدائمة في السياسة الخارجية لا تتحقق عبر الضغط، بل عبر قوة الشراكة. فعندما يتم التعامل مع الدول بروح من الاحترام والتعاطف، تكون أكثر استعدادًا للدخول في حوار بنّاء والسعي نحو حلول مشتركة؛ لاسيّما عند مواجهة تحديات معقّدة كالهجرة غير النظامية، التي تتطلب التعاون لا المواجهة.
إن العلاقات الدولية الإيجابية، القائمة على الثقة والمنفعة المتبادلة، تُعدّ السبيل الأنجع لتحقيق تقدم حقيقي ومستدام. فنهج التعاون القائم على الاحترام المتبادل لا يسهم فقط في تعزيز الانسجام العالمي، بل يضمن أيضًا نتائج ملموسة ومستدامة لجميع الأطراف المعنية.
وإذا أردنا إحداث تحول حقيقي، فعلينا أن نؤمن بقوة الدبلوماسية لا بسياسات الفرض. وحده هذا الطريق قادر على بناء نظام دولي أكثر عدلاً، واستقرارًا، وشمولًا.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن