وزير الاستثمار: شركتان تركيتان تضخان 360 مليون دولار بمصر لإنشاء مصنع ملابس
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
التقى المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، عددا من المسؤولين ورجال الأعمال ومسؤولي اتحادات الأعمال والشركات العاملة بقطاعات السيارات والأغذية والطاقة الجديدة والمتجددة وقطاعات التجزئة، حيث استعرض خلالها المقومات والفرص الاستثمارية في مصر، وذلك في إطار زيارته الحالية لتركيا.
جذب المزيد من الاستثمارات التركيةوأكد الخطيب، على الجهود والإجراءات التي تتبناها الحكومة المصرية خلال الفترة الحالية، والخاصة بالسياسات والإجراءات النقدية والمالية والتجارية والصناعية، والتي من شأنها جذب المزيد من الاستثمارات التركية إلى السوق المصري.
وأضاف، أن السوق المصري يتمتع بمميزات ومقومات كبيرة، وفي مقدمتها توافر العمالة المدربة والمؤهلة لمواكبة سوق العمل العالمي وبأجور تنافسية، وكذا الكوادر الهندسية المتميزة، إلى جانب ارتباط مصر بالعديد من الاتفاقيات التجارية الدولية مع عدد كبير من الدول والتجمعات الاقتصادية الرئيسية في العالم.
إنشاء مصنع للملابس الجاهزة بالعاشر من رمضانوقال الوزير، إن إحدى الشركات التركية أعلنت عن اعتزامها ضخ 160 مليون دولار لإنشاء مصنع للملابس الجاهزة بمدينة العاشر من رمضان، كما تدرس إحدى الشركات إنشاء مصنع للأثاث بالمنطقة الحرة بدمياط باستثمارات تقدر بنحو 200 مليون دولار.
وأشار الخطيب، أنه استعراض خلال لقائه مع رئيس اتحاد المقاولين، عدد من الفرصة الاستثمارية في مصر خاصة في مجال إنشاء المطارات، وكذا القطاع الصحي بالشراكة مع الحكومة، وكذا فرص التعاون للدخول في مشروعات مشتركة في القارة الإفريقية.
كما التقى الوزير، مع كل من اتحاد مصنعي السيارات واتحاد الصناعات المغذية التركية، حيث استعرض خلال اللقاء الفرص المتميزة للاستثمار في قطاع صناعة السيارات، وسط توقعات كبيرة بأن يشهد سوق السيارات في مصر خلال الفترة القادمة نموا متزايداً.
وخلال لقائه بإحدى كبريات الشركات التركية، قال الخطيب، إن الشركة تدرس بشكل جاد الاستثمار في قطاع الطاقة الجديدة والمتجددة في السوق المصري، وتم الاتفاق على ترتيب زيارة لوفد الشركة إلى مصر خلال الفترة القادمة لبحث الفرص والمقومات الاستثمارية في السوق المصري.
شركات قطاع التجزئة في تركياوعقد الخطيب، لقاءً مع إحدى الشركات الرائدة في قطاع التجزئة في تركيا، حيث أكدت الشركة اعتزامها التوسع في استثماراتها الحالية بالسوق المصري، حيث تستهدف زيادة فروعها الحالية من 400 إلى 1000 فرع خلال العامين القادمين.
اتحاد مصنعي السيارات واتحاد المقاولين التركيةوقد وجه الوزير الدعوة إلى اتحاد مصنعي السيارات ومكوناتها واتحاد المقاولين التركية، لزيارة مصر، وقد اُتُّفِق على ترتيب الزيارة خلال الربع الأول من العام المقبل، وحضر اللقاءات السفير عمرو الحمامي ، سفير مصر في تركيا والوزير مفوض تجارى علي باشا
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الاستثمار والتجارة الخارجية الفرص الاستثمارية الشركات التركية مصنع للملابس الجاهزة مصنع للأثاث قطاع الطاقة الجديدة والمتجددة السوق المصری فی مصر
إقرأ أيضاً:
بطلب من وزير الثقافة| محمد هنيدي يفتتح أهم مسرح تاريخي بمصر بهذا العرض
في إطار حرص وزارة الثقافة على دعم المسرح المصري وتعزيز التعاون بين الدولة والقطاع الخاص، استقبل الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، النجم الكبير محمد هنيدي، بحضور المخرج خالد جلال، رئيس قطاع الإنتاج الثقافي، لبحث تقديم عروض مسرحية في عدد من محافظات الجمهورية.
تناول اللقاء سُبل التعاون المشترك في إنتاج وتقديم عروض مسرحية نوعية خلال الفترة المقبلة، على أن تُقام في عدد من المحافظات.
وأكد وزير الثقافة أن المشروع يأتي استكمالًا لاستراتيجية الوزارة في نشر الفنون وتوسيع رقعة العمل الثقافي، وتعزيز التعاون مع نجوم الفن والقطاع الخاص، بما يُسهم في تحقيق العدالة الثقافية،وخروج عروض مسرح الدولة من العاصمة إلى الأقاليم.
ورحّب الدكتور أحمد فؤاد هنو بالنجم محمد هنيدي في بيته وزارة الثقافة المصرية، وعلى خشبة مسرح الدولة التي شهدت انطلاقته الأولى، مؤكدًا أن هنيدي يُعد أحد أبرز رموز الكوميديا في مصر والعالم العربي، وأن التعاون معه يُمثل خطوة مهمة في ظل جماهيريته الواسعة وقدرته على جذب مختلف الأعمار، مشددًا على أن الوزارة ترحب بهذا التعاون ضمن خطة طموحة لإشراك نجوم مصر في دعم المسرح.
اتفق الجانبان على أن تكون الانطلاقة بعرض مسرحي يُقدَّم مع بداية الموسم المسرحي على خشبة مسرح بيرم التونسي بالإسكندرية، بعد افتتاح أعمال تطويره ورفع كفاءته، في خطوة تؤكد عودة الحياة إلى المسارح التاريخية كمنابر ثقافية وجماهيرية مؤثرة.
من جانبه، أعرب محمد هنيدي عن سعادته بلقاء وزير الثقافة، مؤكدًا استعداده الكامل للتعاون مع الوزارة في تقديم عروض مسرحية هادفة تُسهم في نشر البهجة والوعي الثقافي في ربوع الوطن، وخاصة في المحافظات التي تفتقر إلى الفعاليات الفنية الكبرى.