مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يختتم مشاركته في فعالية (الأسبوع العربي) في اليونسكو
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
اختتم مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية مشاركته في فعالية (الأسبوع العربي) في اليونسكو، في العاصمة الفرنسية باريس، في المدة 4 – 5 نوفمبر الجاري، وسعت المشاركة إلى إبراز الثراء الثقافي العربي، وتعزيز الحوار بين الثقافات، والإسهام في تحقيق أهداف التنمية الثقافية المستدامة في الدول العربية؛ إذ تشكل الفعالية احتفالًا بالثراء الثقافي للعالم العربي؛ تماشيًا مع مستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية (أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030).
وانطلاقًا من أهداف المجمع وتوجهاته الإستراتيجية، وتبيانًا لدوره في دعم اللغة والثقافة العربية, شارك المجمع في الفعالية بندوة علمية عنوانها: (السياسات اللغوية العربية: رؤية شمولية)، وناقش الخبراء فيها السياسات اللغوية وصناعة الواقع اللغوي، وتحديات السياسات اللغوية العربية وأوجه التحسين الممكنة، إضافةً إلى التعريف بمشروع (دراسات السياسات اللغوية العربية)، من حيث الإطار المنهجي والعلمي، والأهداف، والتحديات، والنتائج.
وجاءت مشاركة مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية في فعالية (الأسبوع العربي) في اليونسكو ضمن إطار التعريف بجهود المملكة العربية السعودية في نشر اللغة العربية عالميًّا، واستثمار الفرص لتعزيز مكانة المجمع محليًّا ودوليًّا، وسعيه بمبادراته وبرامجه ومشروعاته اللغوية المتنوعة في المحافظة على سلامة اللغة العربية وهُويَّتها اللغوية، ودعمها نطقًا وكتابةً، وتيسير تعليمها وتعلُّمها داخل المملكة العربية السعودية وخارجها.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
بمشاركة 300 دار نشر.. انطلاق معرض إسطنبول للكتاب العربي في نسخته العاشرة
انطلقت في مدينة إسطنبول التركية -أمس السبت- فعاليات النسخة العاشرة من "معرض إسطنبول الدولي للكتاب العربي" تحت شعار "وتبقى العربية"، بمشاركة واسعة تضم أكثر من 300 دار نشر من أكثر من 20 دولة.
ويُقام المعرض، الذي يُعد أكبر تظاهرة ثقافية عربية في تركيا وأضخم معرض للكتاب العربي خارج حدود العالم العربي، في "صالة أوراسيا" بمركز يني قابي للمعارض ويستمر حتى 17 أغسطس/آب الجاري. ويشرف على تنظيمه "الجمعية الدولية لناشري الكتاب العربي"، بالتنسيق مع اتحاد الناشرين الأتراك وجمعية الناشرين الأتراك، وبدعم من وزارة الثقافة التركية وغرفة تجارة إسطنبول.
وشهد حفل الافتتاح حضور والي إسطنبول، داود غُل، إلى جانب عدد من المسؤولين والمفكرين والكتاب الأتراك والعرب. ووفقًا للمنظمين، يهدف المعرض إلى استقطاب 100 ألف زائر، وسيتخلله فعاليات ثقافية متنوعة تشمل محاضرات فكرية، وأمسيات أدبية وشعرية، وحفلات توقيع كتب، بالإضافة إلى أقسام متخصصة مثل "زاوية اللغة" و"حقوق الملكية الفكرية" و"المؤسسات التعليمية".
"العربية كانت وستبقى"في كلمته الافتتاحية، أكد المنسق العام للمعرض، محمد آغير أقجة، أن الحدث يمثل "لقاءً ثقافيًا في إسطنبول يستهدف أبناء الجاليات ومحبي اللغة العربية والشباب في تركيا". وأضاف: "العربية كانت هنا منذ زمن طويل، وستبقى، ومع استمرار الإسلام والمسلمين ستستمر اللغة العربية".
من جانبه، شدد والي إسطنبول، داود غُل، على أهمية تعلم اللغة العربية، قائلا: "العربية ليست للجاليات العربية فقط، بل هي لغة ثقافة وحضارة كما كانت في السابق… وكما نهتم بالتركية يجب أن نهتم بالعربية".
بدوره، قال رئيس الجمعية الدولية لناشري الكتاب العربي، مهدي الجميلي، إن "العربية باقية ما بقيت الروابط التي تربط المسلمين ببعضهم، فالعربية تربط العرب بالترك والكرد"، مشيرًا إلى أن "تركيا باتت محطة لانتقال الكتاب العربي الذي يطبع في البلدان العربية وفي إسطنبول إلى أوروبا والعالم".
وفي كلمته، اعتبر الكاتب والمستشار السابق للرئيس التركي، ياسين أقطاي، أن "شعار ‘تبقى العربية’ ملهم"، مضيفًا أن "العربية تبقى ليس لأنها اختيار، بل هي اللغة الأم بالنسبة لنا… ومفردات العربية في التركية لا تنقص عن 7-8 آلاف كلمة، وهذا دليل اندماج العربية بالتركية".
إعلانكما شهدت الجلسة الافتتاحية كلمات أخرى لكل من الأمين العام لاتحاد الناشرين العرب، بشار شبارو، وعميد الأسرى الفلسطينيين، نائل البرغوثي، الذي أمضى 4 عقود في السجون الإسرائيلية. ومع إتمام الكلمات، تم قص شريط الافتتاح لتبدأ أيام الثقافة العربية في إسطنبول.