أكد الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة  أن المنتدى الحضري العالمي فرصة لتبادل الخبرات بين الدول والمدن في مجال التطور الحضري ، مشيرا الي ان المحافظة جرصت على زيادة نصيب الفرد من المساحات الخضراء.

جاء ذلك خلال لقاء الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة مايكل كو نائب المدير التنفيذى لمركز المدن القابلة للعيش  ( CLC ) بسنغافورة والوفد المرافق له علي هامش فعاليات اليوم الثاني للمنتدى الحضري العالمي .

وأشار محافظ القاهرة الي ان الايام القليلة الماضية شهدت افتتاح حديقة الأندلس بعد تطويرها في إطار اهتمام الدولة بزيادة الرقعة الخضراء. 

واستعرض محافظ القاهرة خلال اللقاء تجربة القضاء على المناطق العشوائية بالعاصمة والتي شكلت واحدة من التحديات الكبرى التي نجحت الدولة فيها حيث قدمت نموذجًا مميزًا في مجال إنشاء مجتمعات عمرانية جديدة متكاملة الخدمات تم فيها تغيير حياة ما يقارب نصف مليون مواطن تم نقلهم إلى وحدات سكنية حضارية ومؤثثة بالكامل .
وأضاف محافظ القاهرة ان هناك تعاون مع المجتمع المدنى لرفع مستوى الثقافى للمواطنين الذين تم نقلهم للمدن للمطورة.


وأبدى مايكل كو نائب المدير التنفيذى لمركز المدن القابلة للعيش اعجابه بالتطور الحضري في القاهرة مثل وسائل النقل كالمترو والمونوريل، مشيراً إلى أن القاهرة واحدة من أكبر المدن في العالم العربي والشرق الأوسط. 


ووجه نائب المدير التنفيذى لمركز المدن القابلة للعيش الدعوة لمحافظ القاهرة لحضور منتدى رؤساء البلديات التاسع لمنطقة المدن العالمية  الذي سينعقد في الفترة من ٢ إلى ٤ يونيو ٢٠٢٥ ، واجتماع منظمة المدن العالمية الذي سينعقد فى  يونيو ٢٠٢٦ .

هناك أمور مشتركة بين القاهرة وسنغافورة 


وأضاف مايكل كو ان هناك أمور مشتركة بين القاهرة وسنغافورة يمكن تبادل الخبرات بشأنها والاستفادة منها، مشيرًا الى انه تم التغلب على مشكلة العشوائيات بسنغافورة من خلال توفير إسكان اجتماعى للمواطنين. 
ومركز المدن القابلة للعيش ( CLC) هو وكالة حكومية تابعة لوزارة التنمية الوطنية في سنغافورة، ويعمل كمركز عالمي للمعرفة في مجال التحول الحضري، من خلال الاستفادة من مجالات الخبرة الرئيسية المستمدة من تجربة سنغافورة التنموية وتجارب مدن عالمية أخرى من خلال بناء هذه المعرفة الجماعية ومشاركتها، ويساهم المركز في تطوير مدن قابلة للعيش ومستدامة بدرجة عالية، تتميز بالمرونة والشمولية والاستعداد للمستقبل، مع توفير مستوى عالٍ من جودة الحياة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محافظ القاهرة المنتدى الحضري العالمي فرصة لتبادل الخبرات الدول المدن محافظ القاهرة

إقرأ أيضاً:

دولة قطر تتصدر دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مؤشر السلام العالمي لعام 2025

واصلت دولة قطر تميزها على الساحة الدولية، بتصدرها دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، في مؤشر السلام العالمي لعام 2025، الصادر عن معهد الاقتصاد والسلام (IEP) في أستراليا، محققة المرتبة الـ27 عالميا من بين 163 دولة شملها التقرير، ومتقدمة بمركزين عن تصنيفها في العام السابق.

وذكرت وزارة الداخلية في بيان اليوم، أن هذا الإنجاز يعد استمرارا لسجل قطر الحافل في المؤشر، إذ حافظت على المركز الأول في المنطقة خلال الفترة الممتدة من 2015 إلى 2025، كما جاءت ضمن المراتب المتقدمة عالميا بفضل تحقيقها تقييمات عالية تفوقت بها على العديد من الدول المتقدمة.

كما صنف المؤشر قطر في المركز الثامن عالميا والأول عربيا في محور الدول الأكثر أمانا وسلاما مجتمعيا، مما يضعها ضمن أكثر 10 دول أمانا في العالم، متقدمة على عدد كبير من دول العالم المتقدم.

وتعكس هذه النتائج حالة الأمن والاستقرار التي تعيشها قطر، والتي تحققت بفضل منظومة عمل متكاملة تنفذها وزارة الداخلية بالتعاون مع مختلف مؤسسات الدولة، بما يضمن تعزيز الأداء الأمني، ومكافحة الجريمة، وحماية الأرواح والممتلكات، انسجاما مع رؤية الدولة واستراتيجيتها الوطنية.

وقد شهدت وزارة الداخلية تطورا كبيرا على المستويين الأمني والخدمي، من خلال توسعة الإدارات، وإنشاء مبان حديثة، وتحديث منظوماتها التكنولوجية لتعزيز كفاءة العمل الأمني، وتسهيل الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين.

وفي إطار جهودها للوقاية من الجريمة، كثفت الوزارة من إجراءاتها لتعزيز الأمن المجتمعي ومنع الجرائم قبل وقوعها، مع المتابعة المستمرة للحالة الأمنية لتفادي أي خلل قد يستغل في ارتكاب الجرائم أو التسبب في الحوادث.

كما أولت الوزارة اهتماما خاصا بمواكبة التحولات الرقمية، عبر تطوير خدماتها الأمنية باستخدام أحدث تقنيات الاتصال والمعلومات، لمكافحة الجرائم المستحدثة، لاسيما الإلكترونية منها، إلى جانب العمل المشترك مع الجهات المعنية لمواجهة القضايا الاجتماعية، ومعالجة الشكاوى التي ترد عبر مختلف قنواتها.

يذكر أن مؤشر السلام العالمي، يصدر سنويا عن معهد الاقتصاد والسلام، بالتعاون مع نخبة من الخبراء ومراكز الدراسات، وبالشراكة مع مركز دراسات السلام والنزاعات في جامعة سيدني بأستراليا، ويهدف إلى قياس مستويات السلم النسبي في الدول والمناطق حول العالم استنادا إلى مجموعة من المعايير الأمنية والاجتماعية والسياسية.

مقالات مشابهة

  • «بنك الغاز».. مشروع روسي لإعادة تشكيل المعادلة المالية في سوق الطاقة العالمية
  • تكريما لشهداء كفر السنابسة.. محافظ المنوفية يخصص أرضا لمركز شباب بالقرية ويعلن نصبا تذكاريا بأسمائهم
  • دمشق تستضيف ندوة دولية لتبادل الخبرات في التقانة الحيوية الحديثة
  • محافظ الغربية يتابع جهود رفع نواتج الأمطار بالمراكز والمدن
  • دولة قطر تتصدر دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مؤشر السلام العالمي لعام 2025
  • غرفة الإسكندرية" تبحث التعاون مع سوق الجملة في برشلونة لتبادل الخبرات اللازمة
  • وفد سوري رفيع يزور أمانة عمان لتبادل الخبرات في التخطيط والخدمات البلدية
  • محافظ الأقصر يتابع ملف التقنين والمتغيرات المكانية
  • أفضل الدول العربية للعيش إن كان السلام هدفك الأول.. إليك ترتيبها على مؤشر 2025
  • غرفة الإسكندرية تبحث التعاون مع سوق الجملة في برشلونة لتبادل الخبرات