“ريف السعودية” يستعرض جهوده لتطوير ريادة الأعمال الريفية بملتقى (بيبان 24)
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
المناطق_واس
يشارك برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة “ريف السعودية”، في ملتقى “بيبان 24″، الذي تُقام فعالياته في واجهة الرياض للمعارض والمؤتمرات، خلال الفترة من 05 إلى 09 نوفمبر الجاري، بمشاركة واسعة لعددٍ من رواد الأعمال، والمستثمرين، والجهات الممكّنة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة من مختلف أنحاء العالم؛ لاستكشاف الفرص الاستثمارية، وتعزيز قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة في المملكة.
وأوضح المتحدث الرسمي لبرنامج “ريف السعودية” ماجد البريكان، أن الهدف من المشاركة هو استعراض أبرز جهود وإنجازات البرنامج في مجال ريادة الأعمال، والأهداف الطموحة التي يسعى إلى تحقيقها في هذا المجال، إضافةً إلى التعريف بالفرص الاستثمارية الريادية في الريف السعودي، واستعراض أبرز قصص نجاح مشاريع رواد الأعمال المبتكرة، وإسهامها في تنمية الأرياف السعودية.
أخبار قد تهمك “ريف السعودية” ينقل النحالين السعوديين إلى آفاق عالمية في تربية النحل وإنتاج الملكات عبر تأهيلهم لأحدث التقنيات في إيطاليا 30 أكتوبر 2024 - 11:31 صباحًا “ريف السعودية” يستعرض أبرز إنجازاته وتجاربه الرائدة خلال فعاليات المعرض الزراعي السعودي 2024 23 أكتوبر 2024 - 11:53 صباحًاوأضاف أن البرنامج قد أطلق مؤخرًا، حاضنتي أعمال زراعيتين في مجال “التنمية الريفية” و “السياحة الريفية”؛ بهدف تمكين الشركات الريادية الناشئة في القطاعين، والإسهام في تنمية منظومة ريادة الأعمال في الريف السعودي، إضافةً إلى تمكين صغار المزارعين من تطوير مشاريعهم وتسريع نموها، وذلك من خلال مسارات دعم وتطوير متخصصة في مجال ريادة الأعمال، لصقل مهاراتهم الريادية والمعرفية الأساسية، في إدارة مشاريعهم، وتسويق منتجاتهم؛ مما يسهم في خلق نماذج ابتكارية، وبناء منظومة متكاملة لريادة الأعمال الريفية.
وأشار البريكان إلى أن البرنامج، يعمل على إطلاق مسرعة ريف لرواد الأعمال، الموجّهة لقطاعاته الثمانية، حسب الميز النسبية لجميع مناطق المملكة، حيث تستهدف أصحاب النماذج المتطورة، والشركات الناشئة بهدف تسريع نموها، لزيادة إسهاماتها في تحقيق مستهدفات التنمية الريفية، وإيجاد فرص عمل جديدة، لتحسين مستوى دخل صغار المزارعين والأسر المنتجة؛ وللإسهام في دعم الاقتصاد الوطني، وزيادة الناتج المحلي، منوهًا إلى أن برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة، يُقدّم دعمًا ماليًا مباشرًا لصغار المزارعين المؤهلين، إضافة إلى الدورات التأهيلية والتدريبية لصغار المزارعين.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: ريف السعودية التنمیة الریفیة ریادة الأعمال ریف السعودیة
إقرأ أيضاً:
بتوجيهات الشيخة فاطمة.. مؤسسة التنمية الأسرية” تطلق دليل “لنحمي كبارنا بحب”
بتوجيهات من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات”، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، أطلقت مؤسسة التنمية الأسرية اليوم دليل “لنحمي كبارنا بحب”، الذي يهدف إلى تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الرعاية القائمة على الاحترام لكبار المواطنين، وتسليط الضوء على الممارسات التي تضمن لهم حياة كريمة.
جاء الإعلان خلال مؤتمر صحفي نظمته المؤسسة في مركزها بأبوظبي، تزامناً مع اليوم العالمي للتوعية بشأن معاملة المسنين، لتأكيد الدور المحوري للأسرة في توفير بيئة آمنة وداعمة تعزز صحتهم النفسية والجسدية، وترسخ قيم الوفاء والعطاء بين الأجيال.
حضر المؤتمر الصحفي، سعادة مريم محمد الرميثي، مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية، وسعادة عبد الرحمن البلوشي، مدير دائرة التخطيط الإستراتيجي والتطوير المؤسسي بمؤسسة التنمية الأسرية، وسعادة سعيد الغفلي، مدير دائرة الخدمات المساندة في مؤسسة التنمية الأسرية، وسعادة وفاء آل علي، مدير دائرة تنمية الأسرة في المؤسسة التنمية الأسرية، وعدد من الخبراء الاجتماعيين في المؤسسة، وعدد من الشركاء الإستراتيجيين، والجهات الشريكة، وممثلي وسائل الإعلام، وكبار المواطنين.
وفي كلمتها، قالت سعادة مريم محمد الرميثي إن دليل “لنحمي كبارنا بحب” يجسد التزام المؤسسة الراسخ تجاه كبار المواطنين، ويُعد مرجعاً توعوياً يسلط الضوء على السلوكيات العاطفية غير المقصودة التي قد تؤثر سلباً فيهم، وأوضحت أن الدليل يقدم بدائل إيجابية تعزز التواصل الإنساني وتساهم في بناء بيئة أكثر أماناً ودفئاً لهم، مضيفة: “إننا اليوم لا نطلق دليلاً فحسب، بل نجدد العهد تجاه من سبقونا في العطاء، ونرسخ ثقافة الرفق والتقدير في كل بيت ومؤسسة”.
وأشارت الرميثي إلى أن احترام هذه الفئة وتقديرها هو نهج راسخ مستلهم من رؤية القيادة الرشيدة، وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، ومن فكر سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات” وحرصها الدائم على احتواء وتقدير من أسهموا في بناء الوطن.
وشددت سعادتها على أن المؤسسة تسعى من خلال الدليل إلى ترسيخ بيئة قائمة على التقدير الحقيقي لتجارب وحكمة كبار المواطنين، وإبراز أهمية التواصل الفعال معهم والاستماع لاحتياجاتهم دون افتراضات مسبقة، بما يعزز شعورهم بالقيمة والانتماء.
وأكدت أن الدليل يراعي خصوصيات المرحلة العمرية لهذه الفئة، ويهدف لتحسين جودة حياتهم عبر إشراكهم في القرارات الأسرية وتوفير فرص للتفاعل الاجتماعي المثمر.
واختتمت قائلة: نهدي هذا الدليل لكل من يدرك أن رعاية كبارنا ليست مجرد واجب اجتماعي، بل فعل وعي وإنصاف وعاطفة ناضجة، هو رسالة محبة تُترجم إلى ممارسات يومية تعيد إليهم ما يستحقونه من مكانة تليق بهم”، مثمنة جهود فريق العمل وممثلي وسائل الإعلام على دورهم في دعم هذه المبادرة.
وعقب المؤتمر، انطلقت فعاليات مصاحبة شملت مناقشات عامة حول محاور الدليل، واستعراض برنامج تدريبي بعنوان “الخطوات الاستباقية نحو حماية كبار المواطنين”، بالإضافة إلى ورشة عمل حول حقوقهم ولعبة تفاعلية مبتكرة لترسيخ مفاهيم الدليل.وام