موقع 24:
2025-06-10@23:51:58 GMT

شبيبة القبائل واتحاد الجزائر.. قمة جماهيرية

تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT

شبيبة القبائل واتحاد الجزائر.. قمة جماهيرية

تسيطر القمة التقليدية بين شبيبة القبائل وضيفه اتحاد الجزائر على مباريات الجولة الثامنة من مسابقة الدوري الجزائري لكرة القدم التي تلعب على مدار ثلاثة أيام ويتوقع أن تكون حافلة بالصدامات القوية.

وتفتتح الجولة الثامنة الخميس، بالمباراة الواعدة التي يلتقي فها مولودية وهران مع ضيفه وفاق سطيف، وهما الفريقان اللذان يتخلفان بنقطة واحدة عن رباعي الصدارة، حيث أن الفائز منهما سينفرد بالصدارة ولو مؤقتاً، وهو ما يزيد في الإثارة في هذه المواجهة.


لكن مولودية الجزائر حامل اللقب والمتصدر بفارق الأهداف عن اتحاد الجزائر وشبيبة القبائل والنادي القسنطيني، لا يريد التفريط في الصدارة، بل سيحاول إرضاء مشجعيه ومحو التعادل المخيب أمام أولمبيك أقبو في الجولة السادسة، عندما يستقبل السبت المقبل، اتحاد بسكرة الذي يلعب خارج قواعده.
ومنطقياً أن تصب الترشيحات في صالح مولودية الجزائر الذي سيكون مدعوما بلاعبين عائدين من الإصابة ومرة أخرى بنحو 50 ألف مشجع.
وتستقطب المواجهة التقليدية بين شبيبة القبائل الثالث وضيفه اتحاد الجزائر الوصيف المقررة السبت المقبل أيضاً، الاهتمام والأنظار، فالأول يتطلع لتسجيل فوزه الثالث على التوالي، أما الثاني فيأمل في المحافظة على سجله الخالي من الهزائم والتأكيد على قدرته في المنافسة على لقب الدوري بكل قوة.
من جهته، يستهدف النادي الرياضي القسنطيني محو هزيمته الأولى في الموسم التي تلقاها في الجولة الماضية على يد مولودية وهران، والعودة إلى سكة الانتصارات سريعاً ومنها إلى الصدارة عندما يقابل أولمبيك أقبو الجمعة، في حضور مشجعيه الذين افتقدهم منذ بداية الموسم بسبب العقوبة.
وفي المباريات التي ستلعب الجمعة، يضرب جمعية أولمبي الشلف موعدا مع ضيفه مولودية البيض، وعينه على تسجيل فوزه الأول في الموسم. أما نادي أثليتيك بارادو فلن يرضى بغير الفوز عندما يواجه ضيفه اتحاد خنشلة القادر على صنع المفاجأة.
ويبدو شبيبة الساورة في أفضل وضع لتجاوز منافسه نجم شباب مقرة المترنح. فيما يواجه شباب بلوزداد المتذيل ضغوط كبيرة في مسعاه لانتزاع فوزه الأول بالموسم عندما يحل ضيفاً على ترجي مستغانم المنتشي بفوز غال على أولمبيك أقبو في الجولة السابعة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الدوري الجزائري شبیبة القبائل اتحاد الجزائر

إقرأ أيضاً:

القاتل "الفيتروفي"..الأمريكي!

 

 

محمد بن رضا اللواتي

أدين بالاعتذار إلى "دافينشي"! لأنَّ رَجُلَهُ "الفيتروفي" بريءٌ تمامًا من تجوال "الصهيو-أمريكية" بالفساد في كل ركن من أركان هذا العالم. أما في غزة وغيرها من بؤر النضال الشريف ضد الاستكبار فحدِّث ولا حرج، فهناك يشهد العالم أشد أشكال الوحشية، تُمارس لأجل إبادة شعب بأكمله وتجويعه.

حدث هذا عندما عثر "نيتشه" على جثة الإله – المسيحي – مخنوقا، فتسارعت وتيرة الأحداث، وانتهت بأن أجلست تيارات العدمية والعبثية والمادية والإلحاد والرأسمالية المتوحشة التي أغرقت الحضارة الغربية نفسها فيها، أجلست الولايات المتحدة على كرسيه طالما أنَّ القوة المطردة تجري تحت قدميها.

"نيتشه" الذي عثر على جثة الإله الغربي مخنوقاً هتف يقول بأنَّ الكسل الأخلاقي المتغلغل والمؤدي إلى وجود عبثي وخيبة أمل وغياب الهدف بغياب المعنى وظهور التشاؤم والكفر الميتافيزيقي، إذن: البربرية قادمة!

وها نحن نعيشها اليوم، فهل من بربرية تفوق قتل الأطفال والنساء والعجزة وهدم المستشفيات والمدارس ومنازل الأبرياء؟

ولكن لماذا ينبغي أن يقتل الناس الإله؟ لماذا ينبغي ألا تسمح حكومات الولايات المتحدة له بأن يكون حاضرا في أفق الإنسان؟

"كارل يسابرز" يجيب: "لأنَّ الله يرى أعماق الإنسان، والإنسان لا يتحمل أن يبقى حيَّاً شاهدا من هذا النوع". كل المصلحين والأنبياء والأئمة لو عاشوا في هذه الحضارة لقاتلتهم الحكومات الأمريكية التي تريد عالمًا يخلو من ذكر المصلحين، وتعمل ليل نهار على طمس سيرتهم وتشويهها وتقليبها رأسا على عقب.

عندما نعود إلى "الإنسان الفيتروفي" الذي صممه "دافينشي"، - يستمد اسمه من المهندس المعماري الشهير "ماركو فيتروفيوس" من القرن الأول قبل الميلاد – نجد له تحليلات عديدة، ومن تلك التحليلات أنه أراد بذلك أن يُعبر عن مُعتقده في التناغم بين الفن وبين العلوم من جهة، وبين الإنسان وبين الطبيعة من جهة ثانية، وبين قوى الإنسان وبين الكون من جهة ثالثة، فالكون يستجيب لنداء وطلبات الإنسان ويتماهى معه.

مربع ودائرة متداخلان في بعضهما البعض، وفي كل منهما رجل، والأدق أنه رجل واحد ولكن يبدو لنا وكأنه اثنان وليسا واحدا، وبأربعة أذرع وأربعة أرجل! وسرُّ ذلك أنَّ الجسد المادي قد جعله "دافينشي" في إطار "المربع"، بينما جعل روحه في الإطار الذي هو على هيئة "الدائرة"، ذلك لأن الدائرة عند "فيتروفيوس" هي التي تمثل الكمال والقداسة، وكانت الكنائس القديمة تحاكي فلسفته، لذا روعي في تصميها الأشكال الدائرية التي ترمز للروحانيات العالية والكمالات الإلهية.

إنسان "كامل" تسري قوته فيه من تعاطيه لفضائل الأخلاق ومحاسنها.

ذاك هو إنسان "دافينشي"، والذي أخذت تجاذبه شتى التيارات، وكل ٌتصوره رمزا لها، فبعض المجلات الرياضية وضعته شعارا على أغلفتها، وبعض نوادي اليوغا، وشركات صناعة الأدوية، والمستشفيات، وحتى النقود المعدنية لبعض البلدان، وإذا بالرأسمالية المتوحشة أيضا قامت باستغلاله ليكون شعارا للشراء تماما كما تم تحوير كلمة "ديكارت" الشهيرة: "أنا أفكر إذن أنا موجود" فتحولت إلى "أنا أتسوق إذن أنا موجود"، على هذا الغرار تم التعامل مع هذا الرمز، فإذا بنا نراه على فنجان قهوة "استار باكس" وفوقه كُتب "Double Coffee".

تعالوا نتخيل "الإنسان الفيتروفي" عندما تقرر "الصهيو - الأمريكية" والتي استولغت في دماء أبرياء غزة ولبنان واليمن والعراق بنحو لا نظير له، أن تتخذه شعارا لها؟

يداه ستبدوان ملطختين بدماء الشهداء، والمربع الذي يحوي جسده قد بات أحمر قانيًا، أما الدائرة التي تقبع فيها روحه، والذي كان مثالا للتواصل مع الإله المطلق، فقد امتلأ بالجثث تحت رجليه. إنه "القاتل الأمريكي الفيتروفي".

وسوف تعمل بعد ذلك الآلة الإعلامية لأجل أن تقنعنا بأننا أمام أرقى لوحة في العالم!

شاهدنا "الإنسان الفيتروفي الأمريكي" جميعًا في مجلس الأمن، ينطق بفيتو قذر آخر، يريد بذلك أن يمنع توقف سيلان الدماء في غزة وفلسطين، ويمنع دخول المساعدات الإنسانية فيها حتى يرى وقد أمضَّ العطش الصغار وأهلك الجوع الكبار!

أرفق "دافينشي" مع اللوحة نصاً لا يمكن قراءته إلا إذا جعلناه أمام المرآة! أوضح فيه النسب المثالية لأعضاء الإنسان الكامل. ولكن لماذا جعل قراءة هذه النسب لا تتم إلا إذا وضعناها أمام المرآة؟ لستُ أدري تحديدا، ولكن كثيرا من المرات تكون المرآة صادقة للغاية، عندما تكشف لنا معالم الحقيقة التي لا نريد أن نعرفها في زمن تم فيه قلب الحقائق رأسا على عقب أمام مرأى ومسمع العالم.

لا شك أنَّ الإنسان "الفيتورفي" كما صممه الفنان الإيطالي الكبير نموذج للإنسان الكامل لا يمت بصلة إلى الوحش الأمريكي كما صممته الصهيونية.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • الجزائر من الدول الإفريقية القليلة التي لا تعاني من ضغوط المديونية الخارجية
  • قطر تُدين حادث مدرسة النمسا
  • شهادات لجنود الاحتلال: كوابيس وانتحار
  • القاتل "الفيتروفي"..الأمريكي!
  • ماذا نعرف عن الجولة الجديدة من المفاوضات النووية التي تأتي مع تحذير إيران لإسرائيل؟
  • “الوفاء والصمود” فعالية جماهيرية بحمص في ذكرى رحيل الشهيد الساروت وحصار حمص
  • لقاءات جماهيرية وفعاليات ثقافية في محافظة صنعاء بمناسبة يوم الولاية
  • تقرير صادم: لامبالاة جماهيرية تهدد بفشل كأس العالم للأندية في أمريكا
  • انطلاق بيع تذاكر لقاء المولودية ومستغانم
  • الأضحى في أسوان له شكل تانى.. كيف يحتفل الأهالى والأسر بالعيد؟