أبرز الأفلام الفائزة في جوائز مهرجان VS-Film للأفلام القصيرة
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
أعلنت إدارة مهرجان VS-Film للأفلام القصيرة جدا خلال حفل ختام الدورة الأولى للمهرجان الذي أقيم اليوم بالعين السخنة، جوائز الأعمال التي فازت في مسابقته للأفلام القصيرة جدا التي لا تتجاوز الـ5 دقائق والـ10 دقائق شاركت في المهرجان.
وتمكن الفيلم المصري إلى الأبد إخراج يوحنا أشرف من حصد جائزة أفضل فيلم روائي قصير، فيما ذهبت جائزة أفضل فيلم تسجيلي قصير إلى العماني صنع في حضرموت إخراج مجاهد عسل.
بينما فاز الفيلم المصري «بحر» بجائزة أفضل فيلم رسوم متحركة قصيرة، من إخراج بلال أبو سمرة على، وجاء ذلك بحضور عدد من نجوم الفن أبرزهم: لطفي لبيب وسعيد حامد وكلوديا حنا وأسامة أبونار رئيس المهرجان وزياد سمير نائب رئيس المهرجان.
ويذكر أن المهرجان انطلق يوم 3 نوفمبر الجاري بمشاركة 45 دولة عربية وأجنبية تنافست علي جوائز مسابقتيه للأفلام القصيرة جدا التي لا تتجاوز الـ5 دقائق والـ10 دقائق، وترأس لجنة تحكيمه المخرج السنغالي العالمي موسى توريه وضمت العديد من نجوم وصناع الأفلام من أوروبا وشمال أفريقيا وآسيا.
وشهدت فعاليات مهرجان VS-Film للأفلام القصيرة جدا تقديم العديد من العروض السينمائية والورش والندوات والماستر كلاس لكبار السينمائيين من مصر ودول العالم، وتمتد أنشطتها وفعالياتها لتشمل مدن محافظة السويس بأكملها على مدار العام.
اقرأ أيضاًأسماء جلال تعيد فتح حسابها على «إنستجرام» بعد موجة واسعة من الانتقادات (صور)
نور النبوي يكشف عن أوجه التشابه والاختلاف بينه وبين شخصيته بـ «6 شهور»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مهرجان VS FILM للأفلام القصيرة جدا للأفلام القصیرة جدا
إقرأ أيضاً:
ذكرى رحيل محمود أبو زيد .. مبدع النصوص الإنسانية وعرّاب الشخصيات المُركّبة
ذكرى رحيل الكاتب والسيناريست الكبير محمود أبو زيد، أحد أبرز صناع الدراما والسينما المصرية، وصاحب مجموعة من أهم الأفلام التي تركت بصمتها في وجدان الجمهور، من بينها «العار»، «الكيف»، «جري الوحوش»، و«البيضة والحجر».
ويُعد أبو زيد من المؤلفين الذين أثّروا في مسار السينما العربية بأعمال اجتماعية وإنسانية عالجت ظواهر متعددة برؤية واعية وبأسلوب يجمع بين البساطة والعمق، كما كان أول من تنبأ بانهيار الأغنية ولغة الحوار الفنية، وهو ما تناوله في أعماله وفي عدد من حواراته الصحفية.
ولد محمود أبو زيد في 7 مايو 1941 بالقاهرة، وتخرج في المعهد العالي للسينما قسم الإخراج عام 1966، ثم واصل دراسته بكلية الآداب وحصل على ليسانس علم النفس والفلسفة عام 1970.
بدأ مسيرته مساعدًا للإخراج، ثم عمل رقيبًا على المصنفات الفنية حتى عام 1980، قبل أن يتجه بكامل طاقته إلى الكتابة للسينما، ثم المسرح والدراما التلفزيونية.
قدم أبو زيد في بداياته عددًا من الأفلام التي عرّفت الجمهور بأفكاره وطريقته في بناء الشخصيات، منها «بنات في الجامعة» (1971)، «الأحضان الدافئة» (1974)، «الدموع الساخنة» (1976)، «خدعتني امرأة» (1979)، «لحظة ضعف» (1981)، و«لن أغفر أبدًا» في العام نفسه. وقدّم في تلك الفترة نماذج متعددة لشخصيات المرأة والرجل، وعالج صراعات نفسية واجتماعية متشابكة.
وفي الثمانينيات شكّل ثنائيًا فنيًا بارزًا مع المخرج الراحل علي عبد الخالق، وقدما معًا ثلاثية من أهم علامات السينما المصرية: «العار» (1982)، «الكيف» (1985)، و«جري الوحوش» (1987)، قبل أن يقدما «البيضة والحجر» عام 1990 بطولة أحمد زكي، والذي عُدّ من أبرز الأعمال التي تناولت موضوع الدجل والخرافات.
امتدت تجربة أبو زيد إلى المسرح من خلال مسرحيات «جوز ولوز» (1993) و«حمري جمري» (1995)، ثم إلى الدراما التلفزيونية عبر مسلسلات منها «العمة نور» (2003) بطولة نبيلة عبيد، إضافة إلى عدد من الأعمال الإذاعية، وكانت آخر أعماله السينمائية فيلم «بون سوارية» لغادة عبد الرازق.
وخلال مشواره تعامل مع أبرز نجوم جيله، من بينهم محمود عبد العزيز، حسين فهمي، نور الشريف، وأحمد زكي، وتميّز هذا الجيل – كما أكد في أحد حواراته – بدقة اختيار النص والمضمون قبل النظر إلى المقابل المادي.
نال أبو زيد تقدير المؤسسات الثقافية والسينمائية، من بينها تكريمه في مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط عام 2000، وتكريمه من جمعية الفيلم عام 2016، كما أصدرت عنه عدة دراسات من بينها كتاب للناقد نادر عدلي يتناول مسيرته الإبداعية.
رحل محمود أبو زيد في 11 ديسمبر 2016 عن عمر ناهز 75 عامًا بعد صراع مع المرض، تاركًا إرثًا فنيًا ممتدًا وحضورًا راسخًا في الذاكرة السينمائية، فيما أكدت وزارة الثقافة والجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما أن أعماله ستظل علامة بارزة في تاريخ الفن المصري والعربي.