الحرة:
2025-06-19@16:30:58 GMT

الشرق الأوسط يترقب خطوات ترامب لوقف الحرب

تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT

الشرق الأوسط يترقب خطوات ترامب لوقف الحرب

تشكل عودة، دونالد ترامب، إلى الرئاسة نقطة تحول في السياسة الأميركية الخارجية، سيما في الشرق الأوسط خاصة مع نهجه غير التقليدي في التعامل مع القضايا المختلفة.

وفي ظل حالة عدم الاستقرار الإقليمي والتحديات العالمية، تثار تساؤلات بشأن كيفية تعامله مع النزاعات الكبرى في المنطقة، وسبل تنفيذ وعوده بحلها سريعا.

فالشرق الأوسط على موعد جديد مع ترامب العائد إلى البيت الأبيض بفوز لاقى احتفاء من زعماء المنطقة أملا بوضع حد سريع لحروبها واضطراباتها كما وعد على مدى الأسابيع الماضية.

في قطاع غزة، حيث تدور منذ أكثر من عام رحى الحرب الإسرائيلية، ينتظر الغزييون أسوة ببقية العالم كيف سيحقق ترامب تعهداته بعد أن استعصى السلامُ على مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والمحتجزين.

وترامب داعم قوي لإسرائيل لكنه أيضا شدد على ضرورة أن ينهي جيشها مهمته في القطاع سريعا.

رؤساء أميركيون حصدوا أكبر أصوات المجمع الانتخابي .. من هم؟ 10 رؤساء حصلوا على الحصة الأكبر من أصوات المجمع الانتخابي .. من هم؟

وعلى غرار قطاع غزة، فإن ملف لبنان ينتظر هو الآخر على طاولة ترامب حلا للحرب الدائرة هناك بين إسرائيل وحزب الله اللبناني المصنف على لوائح الإرهاب الأميركية.

ومع وعود ترامب بإحلال السلام هناك، فإنه لم يعرض مقاربته لفعل ذلك. ومع احتدام النزاع فإن ثمة من ينتظر بفارغ الصبر تسلم الرئيس الأميركي السابق مهامه الرئاسية من جديد.

الصراع في غزة ولبنان على شفا الانزلاق لحرب إقليمية في ظل تبادل الهجمات الصاروخية بين إسرائيل وإيران.

التشدد أم الدبلوماسية.. كيف سيتعامل ترامب مع إيران؟ بعد إعلان فوز، دونالد ترامب، بانتخابات الرئاسة الأميركية، توقع خبراء أن يتبنى الرئيس الجديد نهجا أقل ميلا إلى الدبلوماسية مع إيران مقارنة بإدارة الرئيس الحالي، جو بايدن.

وعلى الجبهة الإيرانية، من المتوقع أن يعود ترامب إلى سياسة "الضغط الأقصى" التي اعتمدها خلال رئاسته الأولى، سيما أنه كرر اتهامه لإدارة الرئيس جو بايدن بالتراخي مع إيران. هذا التوقع تُرجم سريعا بانخفاض العملة الإيرانية إلى أدنى مستوياتها فور اعلان ترامب فوزه بالانتخابات.

حرب غزة التي طار شررها إلى لبنان وإيران عرقلت مسارا أطلقه ترامب في ولايته الأولى لتطبيع إسرائيل مع السعودية تتويجا لاتفاقيات إبراهيم التي شملت عدة دول عربية.

هذه الحرب أيضا عصفت بجهود وساطة أميركية بين إسرائيل والفلسطينيين بما عرف بصفقة القرن. وتراقب الآن الجهات الفاعلة الإقليمية كيف سيتعامل ترامب مع هذه المتغيرات.

ورغم انتقادات معارضي ترامب، يجد مؤيدوه في سياساته الحزم اللازم لإعادة بناء النفوذ الأميركي، والضغط القوي من أجل السلام.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

الشرق الأوسط على صفيح ساخن| تصعيد إيراني إسرائيلي وتحذيرات أمريكية.. وخبير يعلق

في ظل تصاعد التوترات الإقليمية، يزداد المشهد السياسي والعسكري تعقيدًا بين إيران وإسرائيل، وسط تحذيرات دولية من انزلاق الأمور نحو حرب شاملة في الشرق الأوسط. وبينما تتبادل الأطراف التصريحات النارية، تبرز مؤشرات على دخول النزاع مرحلة أكثر خطورة، تتجاوز حدود المناوشات التقليدية.

دعم غير مسبوق لإسرائيل وتحذير لإيران
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خرج بتصريحات مثيرة، مؤكدًا أن "واشنطن تدعم إسرائيل كما لم يفعل أحد من قبل"، في رسالة مباشرة لطهران. وفي مقابلة مع شبكة "سي إن إن"، حذّر إيران من أن الوقت ينفذ، داعيًا إياها للتوصل إلى اتفاق قبل فوات الأوان.

وفي حديث مع صحيفة وول ستريت جورنال، كشف ترامب أن إدارته كانت على علم مسبق بخطط إسرائيل العسكرية تجاه إيران، في إشارة ضمنية إلى وجود تنسيق استخباراتي عالي المستوى بين الطرفين.

 قدرات جديدة ورسائل صاروخية
من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع الإيرانية أن الجيش استخدم لأول مرة نوعًا جديدًا من الصواريخ لم تتمكن منظومات الدفاع الإسرائيلية من رصده أو اعتراضه. هذه الخطوة، وفق المراقبين، تأتي في سياق استعراض القوة، وتوجيه رسالة بأن طهران تمتلك مفاجآت عسكرية لم تُكشف بعد.

الأطراف لا تريد حربًا إقليمية
أكد اللواء نبيل السيد، الخبير الاستراتيجي، أن كلاً من إيران وإسرائيل لا يرغبان فعليًا في توسيع دائرة النزاع إلى حرب إقليمية. "الصراع يجب أن يظل محصورًا داخل حدود إيران وفلسطين المحتلة"، قال السيد، مشددًا على أن أي طرف يبدأ بتوسيع الحرب سيفتح على نفسه جبهات يصعب السيطرة عليها.


وحول الطموح النووي الإيراني، أوضح اللواء السيد أن امتلاك السلاح النووي لا يمثل فقط هدفًا سياسيًا، بل هو جزء من العقيدة الاستراتيجية الإيرانية. فالرغبة في التخصيب وامتلاك القدرة النووية تمثل "مسألة حياة أو موت" لطهران، على حد تعبيره.

وأشار إلى أن مركز الثقل في النظام الإيراني ليس في قواته العسكرية، بل في الإرادة السياسية والعلمية، وهي التي تمكنه من تجاوز محاولات اغتيال العلماء أو القيادات العسكرية.

حرب استخباراتية وسيناريوهات مفتوحة
واختتم السيد تحليله بالإشارة إلى أن الصراع دخل الآن مرحلة جديدة، عنوانها "الحرب الاستخباراتية والرسائل الاستراتيجية الدقيقة". تصريحات إيران بأن "الحرب لم تبدأ بعد" قد تعني أنها لا تزال تحتفظ بجزء من قدراتها، ما يجعل الساحة مهيأة لانفجار في أي لحظة.

الشرق الأوسط أمام مفترق طرق
في ظل هذا التصعيد المتبادل، تظل المنطقة على صفيح ساخن، حيث المواجهة المباشرة لم تعد مجرد احتمال، بل سيناريو مطروح بقوة. وبين رسائل الردع والضربات الخفية، تبقى أعين العالم تترقب لحظة الحقيقة، التي قد تغير خريطة الصراعات في الشرق الأوسط لعقود قادمة.

طباعة شارك طهران إيران إسرائيل ترامب النووي

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: استمرار الضربات الإيرانية قد يدفع إسرائيل لوقف إطلاق النار
  • رتيبة النتشة: إسرائيل لا تعلن حقيقة الأهداف التي يتم إصابتها
  • كوريا الشمالية: هجمات إسرائيل على إيران “جريمة لا تغتفر”
  • أول تعليق لكوريا الشمالية على هجمات إسرائيل ضد إيران
  • إسرائيل وإيران: الحرب المنتظرة تغيّر الشرق الأوسط
  • أجواء الحرب تخيم على واشنطن للمرة الأولى تحت حكم ترامب
  • توترات الشرق الأوسط تصدم الأسواق.. تراجع النفط والذهب يترقب قرار الفائدة الحاسم
  • تحركات عسكرية لافتة في الشرق الأوسط وتهديد علني بالاغتيال.. هل بات دخول واشنطن على خط الحرب وشيكًا؟
  • السبب الحقيقي لاندلاع الحرب بين إسرائيل وإيران
  • الشرق الأوسط على صفيح ساخن| تصعيد إيراني إسرائيلي وتحذيرات أمريكية.. وخبير يعلق