سدرة للطب يستضيف الاجتماع السنوي العلمي الـ 31 لجمعية الشرق الأوسط للخصوبة
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
الدوحة - الرؤية
يستضيف سدرة للطب، عضو مؤسسة قطر، بالتعاون مع جمعية الشرق الأوسط للخصوبة، الاجتماع السنوي العلمي الحادي والثلاثين للجمعية الذي يقام للمرة الأولى في قطر، والمقرر عقده في الفترة من 21 إلى 23 نوفمبر 2024 في فندق جراند شيراتون بالدوحة.
ويستقطب هذا الحدث السنوي البارز أكثر من 1200 مشارك سوف يستعرضون خلال سلسلة من الجلسات أحدث التطورات التي يشهدها مجال رعاية الخصوبة، ولا سيما ما يتعلق منها بمنطقة الخليج والعالم العربي.
وأعرب الدكتور جوني عواد، رئيس مؤتمر الجمعية 2024 ورئيس قسم خدمات النساء في سدرة للطب، عن بالغ سعادته بالترحيب بهذه الكوكبة من الخبراء المرموقين القادمين من شتى أنحاء الشرق الأوسط، والتي تضم بين آخرين البروفيسور فادي ميرزا، رئيس قسم أمراض النساء والتوليد وصحة المرأة في "دبي الصحية"؛ والدكتور براوليو بيرامو مويا، المدير الطبي والمدير العام لمركز العين للإخصاب؛ والدكتور محي الدين سعود، استشاري ورئيس قسم أمراض النساء والتوليد في مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي. وسوف يكون هؤلاء الخبراء المتميزون من المتحدثين الرئيسيين أو رؤساء للجلسات المرتقبة في المؤتمر، الذي يستعرضون خلاله أحدث التطورات التي يشهدها مجال الصحة الإنجابية.
وحول أهمية الشراكة مع مؤتمر جمعية الشرق الأوسط للخصوبة 2024، قال الدكتور عواد: "تمثل شراكتنا مع جمعية الشرق الأوسط للخصوبة خطوة مهمة إلى الأمام على طريق دعم التطور في رعاية الخصوبة. وبصفته شريكًا استراتيجيًا، يعتز سدرة للطب باستضافته الاجتماع السنوي الحادي والثلاثين للجمعية في الدوحة. ونحن ندعم الدور الحيوي الذي تضطلع به الدولة من خلال جمع أبرع الأطباء وخبراء الأبحاث السريرية ورواد وقادة الفكر في العالم معًا. لا شك أن هذا التعاون من شأنه أن يفتح آفاق جديدة للابتكار في مجال الصحة الإنجابية والتي سيعود نفعها على النساء والرجال في جميع أنحاء الشرق الأوسط والعالم."
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: سدرة للطب
إقرأ أيضاً:
«كنائس الشرق الأوسط» تشيد بالدور المصرى فى تثبيت اتفاق غزة
أشادت اللجنة التنفيذية لمجلس كنائس الشرق الأوسط بدور مصر فى تثبيت اتفاق غزة، جنبًا إلى جنب مع الدور الأردنى فى حماية المقدسات، والحفاظ على الإرث المسيحى بالأراضى المقدسة.
ودعا أعضاء المجلس، بحضور الأنبا توماس عدلى مطران إيبارشية الجيزة، والفيوم، وبنى سويف للأقباط الكاثوليك، إلى ضرورة العمل الجاد لإحلال السلام بالأراضى اللبنانية، وتعزيز الاستقرار، والتطلع إلى إجراء الانتخابات النيابية فى موعدها الدستورى، بما يضمن مشاركة عادلة لجميع المواطنين.
وشددوا على أهمية بناء سوريا جديدة قائمة على المواطنة، وحقوق جميع المكونات، معرجين على أنّ المكوّن المسيحى هو جزء أصيل من تاريخ البلاد، وهويتها، كما دعوا إلى وقف العنف فى فلسطين، ولا سيما فى غزة، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية، وصولًا إلى سلام شامل يضمن حق الحياة لكل إنسان.
وأعرب أعضاء اللجنة التنفيذية لمجلس كنائس الشرق الأوسط عن أملهم فى تشكيل حكومة عراقية تلبى تطلعات الشعب، وجددوا الدعوة لوقف الحرب الأهلية فى السودان.
وجددت اللجنة نداءها للإسراع فى كشف مصير المطرانين المخطوفين يوحنا إبراهيم، وبولس اليازجى، وجميع المخطوفين من الإكليروس، والعلمانيين.
وجدد أعضاء المجلس الصلاة من أجل أن يحمل العيد تعزية للمتألمين، وشفاءً للمرضى، وعونًا للأيتام، والأرامل.
واختتمت اللجنة التنفيذية لمجلس كنائس الشرق الأوسط، أعمال اجتماعها الدورى، ببيروت يومى العاشر، والحادى عشر من ديسمبر الجارى، برئاسة ممثلى العائلات الكنسية الأربع: الكاثوليكية، الأرثوذكسية الشرقية، والأرثوذكسية، والإنجيلية.
شارك فى الاجتماع أعضاء اللجنة من لبنان، وسوريا، والعراق، ومصر، والأردن، وقبرص وفلسطين، إلى جانب الأمين العام ميشيل عبس، وفريق أمانة المجلس.
وخلال أعمال اليوم الأول، زار أعضاء اللجنة رئيس الجمهورية اللبنانية العماد جوزيف عون، حيث جرى التداول فى جملة ملفات أبرزها الحضور المسيحى فى المنطقة، ودور المجلس فى تعزيز هذا الحضور كنسيًا، ومجتمعيًا، وترسيخ الحوار والحفاظ على الكرامة الإنسانية.