الصحة النيابية: البيئة بحاجة إلى 2,6 مليار دينار لتشغيل محطات نقاوة الهواء
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
الاقتصاد نيوز _ متابعة
حددت لجنة الصحة والبيئة النيابية، تكاليف تأهيل وتحديث محطات قياس نقاوة الهواء بمليارين و650 مليون دينار، بسبب خروجها عن الخدمة منذ أعوام .
وقال رئيس اللجنة ماجد شنكالي في حديث لـ"الصباح" تابعته "الاقتصاد نيز"، إن مشكلة تسرب رائحة الكبريت والتلوثات الأخرى الموجودة في سماء البلاد، تعود لتراكمات قديمة غير معالجة على مدى أعوام طويلة.
ولفت إلى استضافة أعضاء اللجنة المشكلة لمعالجة انتشار رائحة الكبريت وتلوث الأجواء مؤخرا، حيث تمت مناقشة إجراءات تلافي هذا الأمر بالتنسيق مع الجهات المعنية، وضرورة الإسراع بذلك من خلال نشر الثقافة البيئية والالتزام بالتعليمات والمحددات البيئية للمساهمة في إصلاح البيئة العامة للبلد.
وأوضح شنكالي أن التخصيصات المصروفة لوزارة البيئة لهذا العام لم تتجاوز 950 مليون دينار، وهذا يعد مبلغا قليلا في ظل التلوث الموجود في سماء البلد، لذا تبرز الحاجة إلى دعم إضافي لمواجهة المشاكل البيئية المتزايدة بشكل مستمر.
وأشار إلى تخصيص مجلس الوزراء مبلغ ملياري دينار لمعالجة تسرب رائحة الكبريت في أجواء بغداد، لافتا إلى أن وزارة البيئة بحاجة إلى نحو مليارين و650 مليون دينار لتأهيل محطات نقاوة الهواء التي خرج أغلبها من الخدمة منذ أعوام طويلة، مطالبا بتشكيل لجنة للإصلاح البيئي ترتبط بها كل الوزارات والمؤسسات المعنية وتشرف عليها وزارة البيئة تحديدا.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
البيئة: 16 مشروعا بتمويل 500 مليون دولار أبرزها تحويل شرم الشيخ لمدينة خضراء
عقدت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية والمُكلفة بتسيير أعمال وزارة البيئة، اجتماعًا مع الدكتور على أبو سنه الرئيس التنفيذى لجهاز شئون البيئة ، لاستعراض الموقف الراهن للتعاون مع شركاء التنمية في تنفيذ عدد من المشروعات البيئية الحالية والمستقبلية.
وأكدت الدكتورة منال عوض على الدور المحوري لشركاء التنمية في تنفيذ المشروعات البيئية المختلفة بما يعزز العمل البيئي والمناخي في مصر، حيث استمعت إلى شرح مفصل حول جهود التعاون الدولي في حماية البيئة، والاتفاقيات البيئية متعددة الأطراف، وآليات تنفيذ هذه الاتفاقيات على المستوى الوطني، والتي يتولى جهاز شئون البيئة متابعة تنفيذها.
وأوضحت عوض أن الاجتماع تضمن استعراض آليات التمويل من مرفق البيئة العالمية GEF الذي يختص بعدد من المجالات البيئية المختلفة ومنها التنوع البيولوجي والمناخ وتدهور الأراضي والمياه والملوثات العضوية وإدارة الكيماويات وبناء القدرات، وآليات التمويل من صندوق المناخ الاخضر GCF الذي يعد آلية مالية لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ، لمساعدة الدول النامية على تنفيذ جهود التكيف والتخفيف من آثار تغير المناخ.
وتعرفت الدكتورة منال عوض على المشروعات التي يشارك في تمويلها شركاء التنمية والتي وصل عددها في عام ٢٠٢٤ إلى ١٦ مشروع بتمويل يصل إلى حوالي ٥٠٠ مليون دولار، ومنها مشروع تحويل مدينة شرم الشيخ لمدينة خضراء، ومشروع الاستراتيجية الوطنية للتنوع البيولوجي، ومشروع تقرير الشفافية الأول والثاني، ومشروع ادارة تلوث الهواء وتغير المناخ في القاهرة الكبرى، وبرنامج التحكم في التلوث الصناعي.
وتعرفت سيادتها على المؤتمرات والمحافل الدولية المزمع مشاركة وزارة البيئة فيها خلال الفترة القادمة، ومنها الجلسة ال٨٠ للجمعية العامة للأمم المتحدة، والقمة الأفريقية الثانية للمناخ، والاعداد لاستضافة مصر للدورة الرابعة والعشرين للاتفاقية الإطارية لحماية بيئة البحر المتوسط والمناطق الساحلية بالمتوسط في ديسمبر القادم.