لجريدة عمان:
2025-06-12@04:14:49 GMT

صحم يعادل بهلا في اللقاء المؤجل بدوري عمانتل

تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT

صحم يعادل بهلا في اللقاء المؤجل بدوري عمانتل

تعادل صحم أمام بهلا إيجابيا بهدف للكل في اللقاء الذي جمعهما على أرضية ملعب المجمع الرياضي بصحار ضمن المباراة المؤجلة بينهما من الجولة الثانية من دوري عمانتل لكرة القدم لهذا الموسم وبهذا التعادل يضيف كل فريق من رصيده نقطة. وكان بهلا قد أنهى الشوط الأول بهدف التقدم أحرزه عبدالسلام بن مسلم الشكيلي وتحديدا في الدقيقة ٢٥ حيث وجدت الكرة الطريق سالكا إلى مرمى حسن بن راشد البريكي حارس نادي صحم.

وأدرك صحم التعادل في الشوط الثاني عند الدقيقة ٤٨ من كرة وضعها المحترف الأجنبي باتوري سوني ايمانويل استقرت في شباك حارس بهلا صلاح بن صالح الحنظلي.

تميز اللقاء بمستوى متوسط فنيا وتكافئ الأداء في أغلب الفترات وتمكن الفريق الضيف بهلا من التقدم بالهدف المبكر تقريبا في الشوط الأول ليحكم بذلك قبضته عليه، وعلى الجانب الآخر تمكن من المحافظة على التقدم حيث تصدى خط الدفاع بالتعاون مع حارس المرمى لإبطال مفعول هجمات صحم الذي سعى لتعديل في هذا الشوط ولكنه لم يوفق.

وفي الشوط الثاني تمكن مدرب صحم بليزر ربيرتو لوبيز من إجراء تعديل في عطاء الفريق ليتمكن من تحقيق التعادل في ظرف ٣ دقائق من هذا الشوط لتتساوى عقب ذلك كفة الأداء بين الفريقين اللذين سعيا للتهديف لكن الظروف حالت دون ذلك ليرتضي بتعادل رغم أن كليهما كان يطمح في النقاط الثلاث.

في المقابل مدرب بهلا عبدالحليم الوريمي كان يمني النفس بأن يحافظ فريقه على التقدم حتى نهاية المباراة لكن صحم كان مصمما على عدم الخسارة وتحقق له التعادل. أدار اللقاء هيثم العامري وعاونه عمر العلوي وإسحاق الصبحي وحسين المطاعني حكما رابعا وخالد الحراسي كان مراقبا وخميس الشماخي مقيما للحكام ويوسف المرزوقي منسقا عاما وأحمد البريكي منسقا إعلاميا ومرتضى العجمي منسقا أمنيا.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

مازن الكعبي: الإرهاق والإصابات تسببتا في خروج السلام خالي الوفاض !

بدا تأثر مازن الكعبي لاعب الفريق الكروي الأول بنادي السلام واضحا بعد عدم قدرة الفريق التأهل إلى دوري عمانتل الموسم المقبل وبقي ملازما لمقعده في دوري الدرجة الأولى. الإخفاق تكرر هذا الموسم على غرار الموسم الفائت عندما تقهقرت نتائج الفريق في الأمتار الأخيرة.

الكعبي الذي حمل القميص رقم 21 لسنوات طويلة الذي يعد أحد أكثر اللاعبين تمثيلًا للنادي؛ حيث عوّل عليه نادي السلام خلال السنوات الماضية، وساهم في صعود النادي من الدرجة الثانية إلى الأولى وأيضا من الأولى إلى دوري عمانتل سابقا، كما ساهم بشكل فعال مع النادي في الوصول إلى دور الثمانية من مسابقة كأس جلالة السلطان لكرة القدم.

لعب مازن مع نادي السلام في المراحل السنية، وتدرج حتى وصل إلى الفريق الأول؛ حيث شارك مع الفريق الأول لما يقارب ثمانية مواسم.

في موسم 2015 وقع مع نادي صحار لمدة موسم ثم عاد إلى نادي السلام وفي موسم الصعود إلى دوري عمانتل تلقى العديد من العروض من أنديه عمانتل ووقع عقدًا مع نادي النهضة ولكن لسوء الحظ تم فسخ العقد بناءً على طلبه؛ نظرا لحصوله على وظيفة وبسبب المسافة بين جهة عمله والنادي اعتذر عن عدم قدرته إكمال مشواره وفسخ العقد بالتراضي وبعدها عاد مازن للعب لنادي السلام في دوري عمانتل خلال ذلك الموسم.

وحول أسباب عدم الصعود إلى دوري عمانتل وتراجع النتائج في الدور الثاني، قال الكعبي: السر الحقيقي وراء البداية القوية في الدور الأول الاستعداد الجيد سواء من ناحية اللياقة البدنية أو الانسجام بين اللاعبين خصوصا مع وجود فترة طويلة من التدريبات والمباريات الودية اللذين أعطيا الفريق فرصة لبناء روح جماعية وأيضا كانت هناك تقريبا أكثر عن 10 مباريات ودية لعبت دورا مهما في تجربة الخطط وتحديد نقاط القوة والضعف قبل انطلاق الموسم الرسمي وهذا انعكس إيجابيا على النتائج في المرحلة الأولى لكن في المرحلة النهائية كانت هناك عوامل مثل: الإرهاق والإصابات وتغيرات في التشكيلة أو حتى الضغط النفسي أدت إلى تراجع الأداء، ومن وجهة نظري، اعتذار المدرب العراقي مصطفى إسماعيل عن الفريق ساهم في النتائج السلبية؛ حيث كان الفريق يقدم مباريات جميلة وأداء قويا، وكان ينقصه فقط اللمسة الأخيرة لتحقيق النتائج المرجوة، أما مع المدرب الجديد فلم يكن هناك نظام لعب.. مما أثر سلبا على أداء الفريق.

عوامل تراجع الفريق

وأضاف: كانت هناك إصابات شملت لاعبين أساسيين في الفريق خاصة المهاجم إيمانيويل الذي تعرض لإصابة خطيرة على مستوى الركبة أبعدته عن الملاعب قرابة الثلاثة أشهر، وكان الفريق يعول عليه بشكل كبير في الخط الأمامي، وكذلك كانت هناك ظروف عمل لبعض اللاعبين في الدور الثاني خصوصا دوري الشرطة الذي أثر بشكل كبير على الفريق من ناحية التمارين أو المباريات الرسمية غالبًا، وفي اعتقادي كانت هذه العوامل مجتمعة سببا في تراجع مستوى الفريق في مرحلة حساسة مثل الدور الثاني ومن الطبيعي المنافسة جاءت شديدة والضغط على اللاعبين أعلى.

وأشار الكعبي إلى أن الموسم كان مليئا بالتحديات وبذلنا أقصى ما لدينا كفريق ولكن للأسف النتائج لم تكن على قدر الطموح الذي نأمله، وعما إن كانت إدارة السلام قد وفرت كل سبل النجاح للجهاز الفني واللاعبين أفاد الكعبي قائلا: بصراحة إدارة كرة القدم بنادي السلام برئاسة المهندس عبدالله العبري وفرت بيئة مثالية للاعبين والفريق بشكل عام من خلال الاهتمام الدقيق بكل تفاصيل العمل الإداري والفني وقد التزمت الإدارة بصرف الرواتب في مواعيدها من كل شهر، وكذلك وفرت المكافآت والحوافز بشكل منتظم مما كان له الأثر الكبير في رفع معنويات اللاعبين ودفعهم لتقديم أفضل ما لديهم في الملعب.

وتابع: المهندس عبدالله العبري وأعضاء إدارة النادي يجسدون معنى القيادة الحقيقية التي تجمع بين الحكمة والتخطيط الاستراتيجي والدعم المستمر، والإدارة وفرت كل الإمكانيات والدعم اللازم لكن أحيانا كرة القدم لعبة تحتاج إلى التوفيق والحظ والنفس الطويل أيضا. وحول نظام الدوري الحالي أوضح الكعبي أنه يرى أن النظام غير مجد بسبب تعدد أنظمة تجميع النقاط خلال الموسم مما يربك الفرق كما أنه على الاتحاد العماني لكرة القدم إعادة النظر في آلية الصعود خصوصا وأن النظام السابق كان يشمل صعود ثلاثة أندية بالإضافة إلى وجود ملحق، وهو ما كان يوجد تنافسية أكبر ويعطي فرصا أفضل للأندية للمنافسة.

أما عن الموسم القادم فإنه بالطبع يمثل فرصة جديدة ونقطة انطلاق مهمة بعد فترة من الإخفاقات، وخاصة بعد عدم تحقيق الصعود لدوري عمانتل لمدة موسمين، وهناك عدة نقاط يجب التركيز عليها لضمان تحسن الأداء وزيادة فرص النجاح بالإضافة إلى تحليل الأداء السابق بدقة فهي الأسباب الحقيقية التي حالت دون الصعود، سواء كانت فنية، نفسية، أو إدارية، وعملنا على معالجتها بشكل واضح.

التعاقد مع مدرب وطني

ورأى الكعبي أنه قد يكون من الأفضل وجود مدرب وطني من أبناء النادي لعدة أسباب منها فهمه لثقافة النادي وقيمه وعلى علم بإمكانيات اللاعبين من أبناء النادي، ويرتبط بهم معنويا بشكل قوي وكذلك مع الجماهير وسيستطيع، كما أوضح أنه من الأفضل الاعتماد على لاعبين من أبناء السلام فقط، وهذا الأمر يعزز هوية النادي ويرسخ الانتماء والولاء

ويوجد روح فريق متماسكة؛ لأن اللاعبين يعرفون بعضهم البعض، وأيضا سيكون محفزا للجماهير لدعم الفريق أكثر بسبب تمثيل أبناء منطقتهم أو فرقهم الأهلية، وتابع حديثه: هذا الموسم، افتقدنا للجمهور بالرغم من أن الفريق كان منافسا إلى الجولات الأخيرة لموسمين متصدر ومنافس، ولكن بشكل عام حتى على مستوى دوري عمانتل الحضور ضعيف جدا، وبالطبع الجماهير هي الروح الحقيقية لأي فريق كرة قدم وجودها في المدرجات يوجد جوا من الحماس والدعم النفسي للاعبين ويعطيهم دفعة كبيرة لتقديم أفضل ما لديهم، وأتقدم بجزيل الشكر إلى جميع من قدم الدعم للفريق خلال الفترة الماضية.

مقالات مشابهة

  • طلبات عروض بقيمة 100 مليار سنتيم لتمويل البحث العلمي بما يعادل ضعف ما أُنفق خلال 30 سنة (وزير)
  • فرنسا تسابق الإنفجار المؤجل
  • استعدادًا لكأس العالم.. السنغال تحقق فوزًا تاريخيًا على إنجلترا بنتيجة 3-1
  • بيتكوفيتش:”لن أكون سعيدًا بالخسارة أمام السويد إلا إذا تعلمنا منها”
  • مهمة شبه مستحيلة.. التعادل يحسم الشوط الاول من مباراة السعودية وأستراليا
  • الإمارات تسقط في فخ التعادل الإيجابي أمام قرغيزستان في تصفيات كأس العالم
  • مازن الكعبي: الإرهاق والإصابات تسببتا في خروج السلام خالي الوفاض !
  • تقييم أداء الأهلي تحت قيادة المدرب الإسباني الجديد
  • بهلا الخيري يوزع 1000 أضحية على الأسر المستحقة
  • البرتغال تتوّج بدوري الأمم الأوروبية بعد الفوز على إسبانيا بركلات الترجيح