نانسي بيلوسي تبكي بعد فوز ترامب
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
ظهرت رئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي، حزينة وعيناها دامعتان، أثناء انتظارها رؤية المرشحة الديمقراطية المهزومة، نائبة الرئيس كامالا هاريس، لإلقاء خطاب الاعتراف بالهزيمة، أمس الأربعاء.
وذكرت شبكة "فوكس نيوز"، أنه تم تصوير بيلوسي وهي تحيي أنصار هاريس، بينما بدت دامعة العينين، عند وصولها إلى جامعة هوارد في العاصمة واشنطن.
Teary-eyed Nancy Pelosi arrives to see Kamala Harris concede presidential race at Howard University https://t.co/0SmnknAAta
— Fox News (@FoxNews) November 7, 2024وفي صورة عاطفية بشكل خاص، بدت بيلوسي متجهمة، وكأنها على وشك البكاء، وكانت عيناها دامعتين. وأظهرت صور أخرى بيلوسي وهي تبتسم في الحدث، وتختلط بالحاضرين.
ويأتي خطاب اعتراف هاريس بالهزيمة، بعد انتهاء سباق رئاسي تاريخي متقارب بفوز الرئيس السابق دونالد ترامب. وفي حين كان من المتوقع أن تكون الانتخابات متقاربة، إلا أن نطاق فوز ترامب صدم كلا الجانبين السياسيين.
عداوة متبادلةوحسب الشبكة، هناك الكثير من العداوة بين بيلوسي وترامب، حيث يتبادلان الإهانات بشكل منتظم في الأماكن العامة.
وخلال خطاب ألقاه في غراند رابيدز بولاية ميشيغان هذا الأسبوع، وصف ترامب بيلوسي بأنها "شريرة، مريضة، مجنونة".
وكانت بيلوسي قد وجهت انتقادات شديدة لترامب في الماضي، وزعمت مؤخراً أنه يعاني من "التدهور الإدراكي"، خلال ظهورها على قناة "إم إس إن بي سي". وأضافت "يجب على الناخبين أن يعلموا أنه لا يستطيع البقاء رئيساً لمدة 4 سنوات، مع تدهور دماغه بالمعدل الحالي.. وربما يصوتون للرئيس فانس، وهو ما سيكون أمراً فظيعاً بالنسبة لبلدنا".
ورداً على ذلك، أهانت حملة ترامب بيلوسي في بيان، وقالت السكرتيرة الوطنية لحملة ترامب، كارولين ليفات: "الشيء الوحيد الذي يتدهور هو نانسي بيلوسي، وهي سياسية فاسدة متهالكة لم تعد أمريكا قادرة على تحملها. يجب أن تعود إلى مدينة سان فرانسيسكو، التي دمرتها بالكامل، وأن لا تعود أبداً".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية هاريس بيلوسي سباق رئاسي الانتخابات الأمريكية كامالا هاريس بيلوسي
إقرأ أيضاً:
محددات العلاقة بين إيران والمقاومة: قراءة في خطاب ظريف حول الهوية الوطنية للفصائل
12 دجنبر، 2025
بغداد/المسلة: تبرز دلالات تأكيد محمد جواد ظريف أنّ فصائل المقاومة في المنطقة لاسيما في العراق لا تتحرك بوصفها أذرعًا لإيران، بل كقوى محلية تنبع شرعيتها من مواجهة الاحتلال على أراضيها، في موقف يقدّمه وزير الخارجية الإيراني الأسبق بوصفه تفنيدًا لسرديات إقليمية ودولية تربط بين نشاط تلك الفصائل ومصالح طهران المباشرة.
ومن جانب آخر يشرح ظريف، خلال مشاركته في ندوة حول الدبلوماسية في زمن الحرب على هامش معرض العراق الدولي للكتاب في بغداد، أنّ إيران تكبدت أثمانًا سياسية واقتصادية باهظة نتيجة هذا الدعم، مؤكدًا أن ما يُوصف بـوكلاء إيران لم يطلقوا رصاصة واحدة على مدى 45 عامًا لخدمة مصالحها، بل قاتلوا من أجل أراضيهم وحرياتهم، معتبرًا أنّ المقاومة تنشأ بصورة طبيعية من سياقات الاحتلال والقمع، وأن دعم بلاده لها لا يعني احتواءها أو القدرة على إنهائها.
وتشير تصريحات ظريف إلى محاولة إعادة صياغة العلاقة بين طهران والفصائل الإقليمية في إطار مفهوم التكلفة والالتزام، لا الوصاية أو التوجيه، مع تسليط الضوء على ما يراه الوزير الأسبق دورًا ممتدًا لبلاده في دعم القضايا العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، التي يقول إن إيران قدمت لها دعمًا يفوق ما قدمته دول عربية، في إشارة تعكس رغبة طهران في تثبيت سردية المسؤولية الأخلاقية والسياسية تجاه الصراع.
وأيضًا يلفت ظريف، في سياق حديثه عن مستقبل المنطقة، إلى أنّ بلاده لا تبحث عن هيمنة، بل عن “منطقة قوية” تستند إلى دول قادرة على حماية نفسها، من العراق إلى السعودية، مشددًا على أنّ إيران راضية بحدودها وجغرافيتها وتطمح إلى العيش بين محيط من “الأصدقاء والإخوة”، في خطاب يعكس تصورًا لتوازن إقليمي يقوم على الشراكات لا على مراكز النفوذ.
ويواصل الوزير الأسبق استحضار المبادرات الإقليمية التي طرحتها إيران، من بينها مبادرة مودّة للحوار الإسلامي، ومبادرة منارة للتعاون في استخدام الطاقة النووية السلمية، باعتبارهما إطارين لحلحلة الأزمات الممتدة، مع تأكيده أنّ جذر المشكلات يبقى الاحتلال الإسرائيلي الذي يعيد إنتاج توترات الشرق الأوسط وفق تعبيره.
وعلى صعيد أوسع تتقاطع هذه الرسائل مع نقاشات دبلوماسية وإعلامية عربية عن مآلات الحرب في غزة وتمدد الصراع في الإقليم، إذ تتفاعل على المنصات الرقمية تدوينات تربط بين خطاب ظريف ومحاولات إعادة ضبط صورة إيران إقليميًا، وسط سجالات حول دور طهران وحدود نفوذها، في مشهد يعكس حجم الاستقطاب الذي تفرضه دورة الصراع المتجددة في الشرق الأوسط.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts