نقل مضربين عن الطعام لأجل غزة للمستشفى بسبب الإعياء الشديد / فيديو
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
#سواليف – خاص
في اليوم السابع من #الإضراب_عن_الطعام والذي أعلنه #مواطنون #أردنيون تضامنا مع اهل #غزة الذين يعانون من المجاعة المستمرة ونقص الإمدادات، نقل عدد منهم صباح اليوم الخميس الى المستشفى بعد إصابتهم بالإعياء الشديد والإرهاق ، مع تأكيدهم أنهم سيواصلون الإضراب عن الطعام حتى تحقيق مطالبهم بإدخال #شاحنات_المساعدات الى القطاع والذي يلبي حاجة السكان الجوعى الصابرين والصامدين فيه.
وأكد المضربون أنهم يتعرضون لضغوط ومضايقات من أجل فك إضرابهم منعهم من الاعتصام ، حيث تم إبلاغهم بمغادرة ساحة الاعتصام في مجمع النقابات المهنية تحت طائلة الاعتقال ، بعد أن انتقلوا إليها من ساحة مسجد الكالوتي إثر ضغوط مماثلة .
ودخل نحو (60) شابا وناشطا اضرابا مفتوحا عن الطعام منذ 1 تشرين ثاني الحالي وذلك لمطالبة الحكومة بايقاف عمل المنافذ الحدودية مع الكيان الصهيوني للضغط على سلطات الاحتلال من أجل إدخال المساعدات إلى قطاع غزة وتحديدا مناطق الشمال التي أصبحت تعاني حصارا مطبقا من قبل الكيان الصهيوني حتى صار أهلها يموتون جوعا.
مقالات ذات صلة مجزرة شحيبر: تحقيق للأورومتوسطي يكشف عن قتل الجيش الإسرائيلي 70 فلسطينيًّا في مربع سكني في غزة 2024/11/07و يطالب المضربون بإدخال 500 شاحنة مساعداتٍ إلى شمال غزة، مؤكدين أنهم سيستمرون في الإضراب حتى تحقيق هذا المطلب.
واكد المشاركون في الحملة أنهم تواصلوا مع المركز الوطني لحقوق الإنسان للحصول على دعمٍ ورعايةٍ صحيةٍ أثناء الإضراب، إلا أنه حتى هذه الليلة لم يجدوا اي تجاوب من المركز رغم مرور ستة أيام على بدء الاضراب ، وتدهور الحالة الصحية للبعض ، حيث بدأوا يعانون التعب والإرهاق والإعياء الشديد .
نقل مضربين عن الطعام لأجل غزة للمستشفى بسبب الإعياء الشديد pic.twitter.com/taPa0qX8QX
— fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) November 7, 2024المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الإضراب عن الطعام مواطنون أردنيون غزة شاحنات المساعدات عن الطعام
إقرأ أيضاً:
ناشطون سويسريون في طريقهم إلى مصر للانضمام إلى المسيرة الدولية لغزة
غادر ناشطون سويسريون، الأربعاء، البلاد للمشاركة في "المسيرة الدولية لكسر الحصار عن غزة" التي يشارك فيها ناشطون وعاملون في مجال الرعاية الصحية من عدة دول لتسليط الضوء على ما يواجهه القطاع الفلسطيني من حرب وحصار إسرائيليين.
ومن المقرر أن يتجمع آلاف الناشطين في مطار القاهرة بمصر في 12 حزيران/ يونيو الجاري للمشاركة في المسيرة، حيث سينطلقون من مدينة العريش في مصر يوم 13 من الشهر ذاته.
وستوجه النشطاء في مسيرة لمدة ثلاثة أيام وصولاً إلى معبر رفح الحدودي، وسينصبون خيامًا للتظاهر.
كما سينظم المتظاهرون الذين سيبقون عند معبر رفح لمدة ثلاثة أيام تجمعاً كبيراً هناك للتأكيد على الظلم الذي يتعرض له كل الفلسطينيين في غزة.
ويعتزم النشطاء إنهاء مسيرتهم في 20 حزيران/ يونيو الجاري.
وقال الناشط السويسري صامويل كريتيناند للأناضول في المطار قبل مغادرته جنيف للانضمام إلى المسيرة، إنه بصفته ناشطا، كان يفكر في المشاركة في مسيرة منذ فترة طويلة وقرر التوجه إلى مصر.
وأضاف كريتيناند :"لأن هذه هي الطريقة الوحيدة للإيصال هذه الأزمة الإنسانية إلى العالم، إنها إبادة جماعية، ونحن نسعى لوقفها".
وأردف: "ماذا عسانا أن نفعل غير ذلك؟ لقد جربنا كل ما في وسعنا، وليس لدينا خيار أفضل. لكن الحركة واسعة النطاق الآن. أعتقد أن هذا سيكون له تأثير كبير على السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة. إذا لم ننجح، فستنجح المرة القادمة".
وأشار كريتناند إلى أنهم سيلتقون مع ناشطين من مختلف أنحاء العالم في القاهرة يوم 12 يونيو الجاري، وأنهم يخططون للذهاب إلى العريش بالحافلة صباح يوم 13 من الشهر المذكور، إذا سمحت لهم السلطات المصرية بذلك.
ولفت كريتناند أنهم على تواصل مع سفراء العديد من الدول في مصر، مضيفًا: "لكن حتى الآن، لم يُمنح لنا الإذن لهذا المسيرة، ولكنه لم يُرفض أيضًا. لذا أعتقد أنهم سيساعدوننا.
أعتقد أن لديهم نفس الهدف، وهو السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة".
وبيّن كريتناند أنهم يتصرفون أيضاً بشكل مشترك مع "قافلة الصمود المغاربية" المشكلة من مئات الناشطين من الجزائر وتونس والمغرب وموريتانيا، و"ائتلاف أسطول الحرية"، اللذين خرجا لكسر الحصار على غزة، وأنهم يخططون للتواجد في رفح مع آلاف الناشطين.
وصباح الأربعاء، غادرت "قافلة الصمود" المغاربية مدينة الزاوية شمال غربي ليبيا، متجهة نحو مدينة مصراتة، مرورا بالعاصمة طرابلس، ضمن جهود تضامنية لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة.
ومن المقرر أن تواصل القافلة مسيرتها شرقا عبر الأراضي الليبية، وصولا إلى الحدود مع مصر، ومنها إلى معبر رفح على حدود قطاع غزة، حسب ما أفاد به منظمو التحرك.
وخلفت الإبادة نحو 182 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.
وتحاصر إسرائيل غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.
وكانت البحرية الإسرائيلية استولت، فجر الاثنين، على السفينة "مادلين" واعتقلت 12 ناشطا بينما كانوا في المياه الإقليمية الدولية، في محاولة لكسر الحصار المفروض على غزة ونقل مساعدات إنسانية إلى القطاع.
وأبعدت "إسرائيل" في اليومين الماضيين 4 نشطاء وقعوا على تعهد بعدم العودة إلى "إسرائيل" مجددا فيما رفض الثمانية التوقيع على هذا التعهد.