صندوق الوطن يكرم الفائزين بمسابقة "عرض الأفكار الطلابية"
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
نظم صندوق الوطن التصفيات النهائية لمسابقة "المشاريع الطلابية" في مركز عجمان للشباب، برعاية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس إدارة صندوق الوطن، وذلك في إطار التزام الصندوق بدعم الشباب الإماراتي، وتعزيز روح ريادة الأعمال لديهم.
شارك في الأدوار النهائية للمسابقة حوالي 50 طالبًا يمثلون 24 فريقًا من مختلف الجامعات في الإمارات، حيث استعرض المشاركون ابتكاراتهم في 4 مجالات رئيسية هي الهوية الوطنية والاستدامة والتعليم الرقمي، والرعاية الصحية؛ أمام لجان تحكيم متخصصة لاختيار أصاحب المراكز الأولى، بمشاركة فرق من كافة جامعات الدولة.
وقال ياسر القرقاوي، مدير عام صندوق الوطن، إن الشيخ نهيان بن مبارك وجه ببذل أكبر جهد ممكن لاكتشاف المتميزين والمبدعين والمبتكرين والموهوبين من أبناء وبنات الإمارات، ولاسيما من طلبة الجامعات، وتقديم كل دعم ممكن لهم لمواصلة التميز والإبداع؛ سواء عبر تمكينهم من القطاع الخاص، أو مساعدتهم على اقتحام مجال ريادة الاعمال، مؤكداً أن مسابقة "المشاريع الطلابية" تجسد مثالاً واضحاً لجهود الصندوق في هذا المجال، الذي يركز دائما على تنمية وتمكين أبناء وبنات الإمارات. مشاريع واعدة
وأشار القرقاوي إلى أن صندوق الوطن لديه استراتيجية واضحة تهدف إلى دعم الشباب الإماراتي فهم العمود الفقري لرؤية الإمارات المستقبلية، وأن الاستثمار في مواهبهم وقدراتهم هو استثمار في مستقبل أكثر استدامة وابتكارًا، ومن هنا، تأتي هذه المشاريع كخطوة تمويلية أولية لدعم الأفكار الابتكارية الناشئة للطلاب، حيث تسهم هذه المسابقة في تمكينهم من تحويل أفكارهم إلى مشاريع واعدة ذات تأثير إيجابي في المجتمع، مثمناً تعاون الجامعات المشاركة ودعمها المستمر، وموجهاً شكره الخاص لكافة المشاركين الطلبة الذين أبدعوا في تقديم أفكارهم بحماس وتفانٍ، مما يعكس روح الشراكة والإرادة المشتركة لبناء مجتمع مستدام وواعد.
وأوضح القرقاوي أن صندوق الوطن حرص منذ البداية على التعاون مع الجامعات و وزارة الشباب والعديد من الجهات، وقام بتشكيل لجنة متخصصة من الخبراء والمدربين لاختيار فروع المسابقة والقيام بعمليات التقييم والتوجيه، وتم اختيار أربعة مجالات مهمة طبقاً لتوجهات ورؤية حكومتنا الرشيدة في المرحلة الحالية وهي الهوية الوطنية، الاستدامة، التعليم الرقمي، والرعاية الصحية، وكانت المفاجأة لنا جميعاً في حجم المشاركات وكمية الأفكار التي تم تقديمها، هو ما الزمنا بأن تكون عملية التقييم على عدة مراحل تبدأ بالجامعات التي ترشح الفرق الفائزة في كل جامعة بالفروع الأربعة للمشاركة في الأدوار النهائية.
ولفت القرقاوي إلى أن هذه المسابقة تحظى برعاية الشيخ نهيان مبارك آل نهيان، وبدعم وتشجيع من الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، مؤكداً أنه تم تخصيص جوائز بقيمة 30,000 درهم للمركز الأول، و20,000 درهم للمركز الثاني، و15,000 درهم للمركز الثالث في كل فئة، مما يتيح للفائزين فرصة لتطوير أفكارهم من خلال حاضنات جامعية.
وتمت عملية التحكيم عبر لجنة ضمت ثمانية خبراء من صندوق الوطن ومؤسسات بارزة مثل كليات التقنية العليا، ومركز الشارقة لريادة الأعمال (شراع)، والمنطقة الاقتصادية في رأس الخيمة، ودائرة الصحة في أبوظبي، ومعهد SEE، مما يعكس التزام صندوق الوطن بتعزيز بيئة الابتكار التي يقودها الشباب في الإمارات.
يأتي هذا الحدث تأكيدًا على التزام صندوق الوطن بدعم الابتكار والإبداع بين الشباب الإماراتي، وتشجيعهم على تحقيق النجاح في مختلف المجالات بما يسهم في بناء مستقبل مستدام ومزدهر لدولة الإمارات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الإمارات صندوق الوطن
إقرأ أيضاً:
اختتام برنامج القيادات الإعلامية العربية الشابة
اختتمت فعاليات النسخة السابعة من برنامج القيادات الإعلامية العربية الشابة، الذي نظمه مركز الشباب العربي، برعاية كريمة من سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس المركز.
شملت الجولة التدريبية الإعلامية المكثفة 53 شاباً وشابة من 17 دولة عربية، والتي رفعت شعار «الشباب والإعلام المجتمعي»، بغرض إعداد الجيل القادم من الإعلاميين الشباب الفخورين بهويتهم والمتمسكين بقيمهم لنقل صورة مشرقة عن مجتمعاتهم العربية.
حضر الحفل الختامي الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، نائب رئيس مركز الشباب العربي، وعبدالله بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، وسعيد العطر، رئيس المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات، وخلفان بالهول، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل، وخالد النعيمي، المدير العام للمؤسسة الاتحادية للشباب، إضافة لعدد من ممثلي الشركاء وقادة قطاع العمل الإعلامي بدولة الإمارات، في مشهد يعكس دعم المسؤولين وقادة المؤسسات في دولة الإمارات لطاقات الشباب، وأهمية الاستثمار في الكفاءات الإعلامية العربية الواعدة، ودورهم المحوري في صياغة محتوى يعكس الهوية والقيم ويواكب تطلعات المستقبل.
وشهد البرنامج الذي استمر على مدار ثلاثة أسابيع، مشاركة نخبة من الإعلاميين وصناع المحتوى الشباب، تنقلوا فيها بين العديد من المحطات التدريبية وورش العمل والزيارات الميدانية لكبرى مؤسسات العمل الإعلامي بالمنطقة، والتقوا خلالها بأبرز صناع القرار والمديرين التنفيذيين والخبراء بتلك المؤسسات.
وخلال حفل التخريج، الذي أقيم بمتحف المستقبل بدبي، قال الدكتور سلطان النيادي نؤمن بأن كل شخص يعمل في مجال الإعلام على اختلاف تخصصاته يسهم في تمثيل هويتنا وقيمنا العربية والإسلامية، ويجب أن يدرك الشباب أن الإعلام في جوهره ليس مجرد منصة لنقل الأخبار وصناعة المحتوى، وإنما أداة لخدمة الناس وقيمهم والتعبير عن مجتمعاتهم وإنسانيتهم. (وام)