لبنان.. نحو 100 قتيل خلال يوم واحد والحكومة تقرر زيادة تعداد الجيش
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
قتل 4 أشخاص من عائلة الأمين العام السابق لـ”حزب الله”، حسن نصرالله، الذي اغتيل في سبتمبر الماضي، في غارة إسرائيلية استهدفت بلدة البازورية جنوب لبنان.
ووفق ما نقلت وسائل إعلامية، “القتلى هم عم نصرالله وأولاد عمه وحفيدهم، حيث قتلو أثناء غارة استهدفت منزلا كانوا بداخله في بلدة البازورية في قضاء صور”.
واستهدفت مسيرة إسرائيلية سيارة على طريق عاريا الجمهور في محافظة جبل لبنان، ومقتل سيدة كانت تقود السيارة وإصابة شخص آخر.
الحكومة اللبنانية تقرر زيادة تعداد الجيش تمهيدا للانتشار جنوبا
قررت الحكومة اللبنانية تمويل 1500 متطوع في الجيش اللبناني، استعدادا لزيادة انتشار الجيش على الحدود الجنوبية، إنفاذاً للقرار الدولي 1701.
وذكرت صحيفة “الشرق الأوسط” أن “هذا القرار سينفذ عبر منح وزارة الدفاع اللبنانية سلفة خزينة، فيما لفت وزير الإعلام اللبناني الذي تلا مقررات اجتماع الحكومة، إلى أهمية هذا القرار سياسياً ودولياً ومدى ارتباطه بتطبيق القرار “1701.
وفي وقت سابق، قالت وزارة الصحة اللبنانية “الغارات الإسرائيلية على البقاع وبعلبك، التي وقعت الأربعاء، أسفرت عن استشهاد 40 شخصًا وإصابة 53″، بحصيلة إجمالية غير نهائية تصل إلى 93 شخصا، وتجاوزت حصيلة ضحايا الغارات الإسرائيلية على لبنان منذ أكتوبر 2023 أكثر من 3 آلاف قتيل و13 ألف مصاب”.
هذا ومنذ سبتمبر الماضي، كثفت إسرائيل غاراتها العنيفة على مناطق مختلفة في لبنان، لاسيما الضاحية الجنوبية لبيروت، والجنوب والبقاع، كما نفذت العديد من الاغتيالات، كان أبرزها اغتيال “نصرالله” بغارات على حارة حريك في 27 سبتمبر، و”علي كركي” الذي كان يشغل مهام قائد جبهة الجنوب في الحزب بغارة استهدفته في 23 سبتمبر.
كذلك اغتالت، “فؤاد شكر” الذي يعد من الجيل المؤسس لـ”حزب الله” وأحد أبرز قادته العسكريين، في ضربة استهدفت الضاحية في 30 يوليو الماضي، ثم قضت على من خلفه أيضا، إذ اغتالت في 20 سبتمبر “إبراهيم عقيل” قائد وحدة الرضوان، الذي كان يعتبر الرجل الثاني عسكريا في الحزب بعد شكر، مع 16 آخرين من الوحدة.
ولاحقا، اغتالت “إبراهيم قبيسي”، قائد وحدة الصواريخ في الحزب (25 سبتمبر)، فضلا عن “محمد سرور”، قائد الوحدة الجوية في 26 سبتمبر، بالإضافة إلى “نبيل قاووق” العضو في المجلس المركزي للحزب والمسؤول عن الأمن، في 28 سبتمبر بغارة على الضاحية أيضا، بينما لا يزال مصير “وفيق صفا”، مسؤول التنسيق والارتباط في الحزب غامضا، بعدما أكدت إسرائيل أن غاراتها على منطقة النويري في بيروت استهدفته.
استشـ هاد عم سماحة السيد الشـ هيد حسن نصر الله الحاج أبو حيدر و ثلاثة من أولاده في البازورية جنوب لبنان جراء غارة معادية.. pic.twitter.com/hfnjR3UQGW
— Ali Bk (@Bk_Hanas) November 6, 2024هنيئاً لكَ يا سيّد في أربعين سماحته..
– الشهيد عبدلله نصرالله pic.twitter.com/pQJYwtTCas
بالفيديو والصور: استهداف سيارة على طريق #عاريا pic.twitter.com/bC3Abvmv0T
— Voice of Lebanon 100.3 100.5 (@sawtlebnan) November 7, 2024بالفيديو: السيارة المستهدفة في الغارة على طريق #عاريا–#الجمهور pic.twitter.com/fD775CRhnL
— Voice of Lebanon 100.3 100.5 (@sawtlebnan) November 7, 2024غارة تستهدف سيارة على طريق #عاريا #الجمهور pic.twitter.com/SlRBL4Aywj
— sawti (@sawtinews) November 7, 2024المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إسرائيل ولبنان اغتيال حسن نصر الله الجيش اللبناني فی الحزب pic twitter com على طریق
إقرأ أيضاً:
الناتو يقترح عن دوله زيادة كبيرة في إنفاقها العسكري
اقترح مارك روته الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، زيادة كبيرة في الإنفاق العسكري يتعيّن على دوله تحقيقها بحلول العام 2032، ستطرح خلال قمّة الحلف التي ستُعقد في يونيو المقبل، بحسب ما أعلنه رئيس الحكومة الهولندية اليوم الجمعة.
وفي إطار الاستجابة لمطالب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اقترح روته على الدول الـ32 الأعضاء أن تصل خلال الأعوام السبعة المقبلة، إلى تخصيص خمسة في المئة على الأقل من ناتجها المحلي الإجمالي للإنفاق العسكري والأمني، بحسب رئيس الوزراء الهولندي ديك شوف.
وقال شوف للصحافيين إنّ روته "يتوقع، خلال قمة الحلف، أن يكون الهدف المحدد لبلوغه في العام 2032، هو 3,5 في المئة للإنفاق العسكري و1,5 في المئة للإنفاق المرتبط به، مثل البنى التحتية أو الأمن السيبراني".
وتطالب الولايات المتحدة كندا والدول الأوروبية الأعضاء في الناتو، بتخصيص هذا المستوى من الإنفاق، ملمّحة إلى أنّ "المتقاعسين عن الدفع" لن يحصلوا على الحماية الأميركية.
وأشار شوف إلى أنّ الأمين العام لحلف شمال الأطلسي قدّم هذا الاقتراح قبل أكثر من أسبوع، بهدف التوصّل إلى اتفاق في القمة المقبلة للتحالف المقرّر عقدها في 24 و25 يونيو في مدينة لاهاي الهولندية.
وردا على سؤال بهذا الشأن خلال مؤتمر صحافي الجمعة، رفض روته تأكيد هذه الأرقام.
وقال "لا أريد أن أؤكد الأرقام... لطالما قلت إنّه إذا بقينا عند نسبة 2 في المئة، لن نتمكّن من الدفاع عن أنفسنا. لذا، نحن بحاجة ماسة إلى زيادة الإنفاق الدفاعي"، من دون أن يضيف المزيد من التفاصيل.
وفي نهاية العام 2024، وصلت 22 دولة عضو في الناتو إلى هدف الإنفاق العسكري البالغ 2 في المئة، والذي كان قد تمّ الاتفاق عليه خلال قمة سابقة للحلف. ولا تزال بلدان عدة دون هذا المستوى، على الرغم من أنّها تعهّدت بتحقيقه هذا العام.