أجرت مؤسسة موزيلا تخفيضات كبيرة في فريقها. ووفقًا لرسالة بريد إلكتروني داخلية أرسلتها المديرة التنفيذية لمؤسسة موزيلا نبيهة سيد، فإن خفض عدد الموظفين بنسبة 30% سيقضي تمامًا على أقسام المناصرة والبرامج العالمية في المنظمة غير الربحية.
وأفاد موقع TechCrunch بالخبر، وأكدت موزيلا التخفيضات في بيان إلى ذلك المنشور وكذلك إلى Engadget.
وفقًا للبيان الصادر عن براندون بورمان، نائب رئيس الاتصالات في موزيلا، "تعمل مؤسسة موزيلا على إعادة تنظيم الفرق لزيادة المرونة والتأثير مع تسريع عملنا لضمان مستقبل تقني أكثر انفتاحًا ومساواة لنا جميعًا. وهذا يعني للأسف إنهاء بعض الأعمال التي سعينا إليها تاريخيًا وإلغاء الأدوار المرتبطة بها لتحقيق المزيد من التركيز في المستقبل".
بينما سينتهي قسم المناصرة المستقل، أكدت موزيلا التزامها بهذا العمل. "نريد أن نوضح أن إعادة الهيكلة لم تلغِ الدعوة؛ بل على العكس من ذلك، لا تزال الدعوة مبدأً أساسيًا لعمل مؤسسة موزيلا ونحن في صدد إعادة النظر في نهجنا تجاهها"، قال بورمان في تعليق إضافي.
مؤسسة موزيلا هي ذراع غير ربحية تحت مظلة موزيلا الأكبر؛ شركة موزيلا هي الذراع المسؤولة عن متصفح فايرفوكس. في فبراير، أعلنت موزيلا أنه سيتم تسريح حوالي 60 عاملاً، في المقام الأول من فريق تطوير المنتج.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
أميركا تُحذّر رعاياها من السفر إلى العراق وتُخلي موظفيها غير الأساسيين
يونيو 12, 2025آخر تحديث: يونيو 12, 2025
المستقلة /- حذّرت الولايات المتحدة الأمريكية، في بيان رسمي صادر عن وزارة الخارجية، مواطنيها من السفر إلى العراق، مشيرةً إلى “مخاطر مرتفعة” تهدد حياة الأفراد، وتشمل حوادث العنف والاختطاف، فضلاً عن التوترات الإقليمية المتصاعدة التي قد تُعرض المدنيين الأمريكيين للخطر المباشر.
وأكدت الوزارة في تحديث رسمي لإرشادات السفر أن موظفي الحكومة الأمريكية غير الأساسيين في العراق قد طُلب منهم المغادرة فوراً، وذلك في ظل ازدياد التهديدات الأمنية وتدهور الوضع الإقليمي، لاسيما بعد تصاعد التوترات العسكرية في المنطقة، وانعكاساتها على الوضع الداخلي العراقي.
وأشارت وزارة الخارجية إلى أن أفراد البعثة الدبلوماسية الأمريكية ممنوعون حاليًا من استخدام مطار بغداد الدولي لأسباب أمنية، ما يُعد مؤشراً على جدية التحذيرات واحتمال وجود تهديدات مباشرة في محيط العاصمة.
ويأتي هذا التحذير في وقت حساس تمر به المنطقة، مع تنامي الصراع الإقليمي وتزايد هجمات الفصائل المسلحة التي قد تستهدف المصالح الأمريكية أو المنشآت الحيوية داخل العراق، لا سيما مع استمرار حالة عدم الاستقرار السياسي والأمني في البلاد.
ودعت واشنطن مواطنيها إلى تجنب السفر إلى العراق، محذّرة من أن قدرة السفارة الأمريكية في بغداد على تقديم المساعدة القنصلية للمواطنين الأمريكيين ستكون محدودة في حال حدوث طارئ. كما شجعت الموجودين بالفعل داخل العراق على اتخاذ تدابير احترازية قصوى، والبقاء على تواصل دائم مع السفارة لمتابعة التحديثات الأمنية.
ويُذكر أن العراق يُعد من بين الدول المصنفة على “المستوى الرابع” في إرشادات السفر الأمريكية، وهو أعلى مستوى تحذير تطلقه وزارة الخارجية، ويشير إلى “عدم السفر إطلاقاً” بسبب تهديدات أمنية خطيرة