بايتاس: تمديد صرف الدعم لمتضرري الزلزال يكلف 750 مليون درهم
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
أكدت الحكومة، اليوم الخميس، أن برنامج إعادة إعمار المناطق المتضررة من زلزال الحوز وبرنامج تأهيل المناطق المتضررة من القياضانات بالجنوب الشرقي هي برامج يرعاها جلالة الملك و هي معبئة لها بشكل كبير عبر رصد إمكانية مالية كبيرة.
جاء ذلك على لسان مصطفى بايتاس ، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة خلال الندوة الصحفية التي أعقبت انعقاد المجلس الحكومي اليوم الخميس، حيث قال أن “الإنجازات في هاذين البرنامجين كبيرة ومهمة أيضا”، مشيرا إلى أنه في كل مرة يترأس رئيس الحكومة اللجنة بين وزارية لمواكبة هذه البرامج يتم التواصل حول المشاريع التي تم إنجازها.
وأوضح بايتاس أنه “يتم الإشتغال على مشروعين الأول يتعلق بتأهيل البنية التحتية (الطرق، المراكز الصحية، المؤسسات التعليمية، السدود، الماء الصالح للشرب، الكهرباء) وهي مشاريع تتصاعد بوتيرة جيدة، والمشروع الثاني يتعلق باستفادة السكان من الدعم الشهري المخصص لهم وايضا الدعم المخصص من جل إعادة بناء المنازل”.
وبلغة الأرقام كشف بايتاس، أنه “في آخر اجتماع للجنة بين وزارية تم صرف 9.5 مليار درهم (100 مليار سنتيم) في إطار تقديم الدعم للسكان المتضررين، وتم صرف 4.75 مليار درهم على شكل مساعدات مباشرة منحتها الدولة إلى غاية 25 أكتوبر المنصرم”، مضيفا أه تم دعم 63.766 ألف أسرة بمساعدات مالية بلغت 2500 درهم شهريا”.
وأكد أنه في الإجتماع الاخير ونظرا إلى أن بعض الأسر توصلت مؤخرا بالرخص ولم تستطع إكمال عملية البناء تم تمديد مدة الدعم من أجلها لـخمسة أشهر إضافية حيث ستكلف هذه العملية 750 مليون درهم”.
وأضاف الناطق الرسمي باسم الحكومة أن “51.938 أسرة استفادة من مساعدات مباشرة لإعادة تأهيل المنازل غير الصالحة للسكن بمبلغ إجمالي قدره 1750 مليون درهم، حيث تم صرفها على أربعة دفعات”.
وأشار بايتاس إلى أن “عملية إعادة بناء المنازل المتضررة من زلزال الحوز تتطلب مجهودات كبيرة وهي عملية معقدة على مستوى المواكبة والتتبع”، مشددا على أن “الحكومة تقوم بمجهود كبير في هذا الموضوع والحاجة في المواكبة الدائمة مطلوبة”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
وزيرة السياحة: 5.7 ملايين سائح زاروا المملكة خلال أربعة أشهر والعائدات 34 مليار درهم
زنقة 20 ا الرباط
أكدت وزيرة السياحة، فاطمة الزهراء عمور، أن قطاع السياحة بالمغرب واصل أداءه القوي خلال الأشهر الأربعة الأولى من سنة 2025، محققا عائدات بلغت 34 مليار درهم من العملة الصعبة، أي ما يعادل 3.4 مليارات دولار، ما يمثل ارتفاعًا بنسبة 7.5 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024.
وخلال جلسة بمجلس النواب أمس الإثنين، أوضحت عمور أن عدد السياح الذين زاروا المملكة بين يناير وأبريل 2025 بلغ حوالي 5.7 ملايين سائح، مسجلًا ارتفاعًا بنسبة 23 في المئة مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية.
كما سجلت مؤسسات الإيواء السياحي المصنفة 9 ملايين ليلة مبيت خلال الفترة نفسها، بزيادة قدرها 15 في المئة، ما يعكس انتعاشًا ملحوظًا في القطاع على مستوى الإقبال والإقامة.
ووفق معطيات سابقة للوزارة، فقد بلغ إجمالي عائدات السياحة خلال سنة 2024 حوالي 112 مليار درهم (11.2 مليار دولار)، منها 31.4 مليار درهم تم تحصيلها خلال الأربعة أشهر الأولى من العام ذاته.
وتبقى السياحة ثاني أهم مصدر للنقد الأجنبي في المغرب بعد تحويلات الجالية المغربية بالخارج، في وقت نجحت فيه المملكة خلال سنة 2024 في استقطاب 17.4 ملايين سائح، محققة نموًا بنسبة 20 في المئة مقارنة بـ2023، ما جعلها تتصدر قائمة الوجهات السياحية على المستوى الإفريقي.