رضا شحاتة: زد لا يستحق رجلة جزاء أمام الأهلي
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
تحدث رضا شحاتة نجم النادي الأهلي السابق، عن فوز الأهلي ضد زد بنتيجة هدف مقابل لاشيء ضمن منافسات الجولة الثانية من بطولة الدوري المصري الممتاز.
وقال رضا شحاتة عبر برنامج ستاد المحور مع خالد الغندور:"كولر قرر أن تصبح الكرة مع الأهلي اليوم ومنع زد من الاستحواذ، لكن كان على الأهلي أن يبحث عن الهدف الثاني أمام زد".
وأضاف نجم الأهلي السابق:" الفرق التي تحتوي على العديد من اللاعبين أصحاب المهارات تفتقد للعامل البدني وعلى سبيل المثال هو سبب تراجع مستوى سيراميكا كليوباترا".
واختتم حديثه قائلًا:"طاهر محمد طاهر متألق بشكل كبير في القدرات الأخيرة، والهدف أمام زد ليس صدفة بل لعبة متفق عليها".
فاز الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي على فريق زد بهدف نظيف، في المباراة التي أقيمت مساء اليوم على استاد المقاولون العرب في الجولة الثانية لبطولة الدوري الممتاز.
سيطر الأهلي على معظم فترات المباراة، بفضل الانتشار الجيد والضغط المتواصل والتمرير السريع للكرة، خاصة مع الدقائق الأولى في المباراة التي شهدت أكثر من محاولة أهلاوية على مرمى زد، حتى تمكن طاهر محمد في الدقيقة 11 من تسجيل الهدف الأول من هات وخذ بينه وبين عمر كمال.
لاحت للأهلي أكثر من فرصة للتهديف، كما تصدت العارضة لهدف محقق من تسديدة يحيى عطية الله لتحرم الأهلي من ثاني الأهداف.
بهذا الفوز يرتفع رصيد الأهلي إلى 6 نقاط، ويتجمد رصيد زد عند نقطة واحدة.
الشوط الأول:
انطلقت المباراة قوية وحماسية وسط تناغم وتناقل سريع للكرة، وسعى الأهلي من البداية إلى السيطرة على وسط الملعب، مع فتح الثغرات في دفاعات زد سواء بتمرير الكرة من العمق أو الأطراف.
مع الدقيقة 5 ووسط هجمات الأهلي المتواصلة تصل الكرة إلى حسين الشحات، فتقدم وتوغل داخل منطقة الجزاء وسدد قوية، لكن دفاع زد تمكن من التصدي لتسديدته قبل أن تصل للشباك.
الهدف الأول:
في الدقيقة 11 ومع ضغط الأهلي وأنيابه الهجومية القوية، يمرر أحمد نبيل كوكا الكرة طويلة إلى طاهر محمد الذي أسند الكرة إلى عمر كمال المتقدم، الذي توغل داخل منطقة جزاء زد وأعاد الكرة إلى طاهر المنفرد تمامًا بالمرمى، فسدد طاهر الكرة زاحفة على يسار على لطفي حارس زد، معلنًا عن تقدم الأهلي بأول الأهداف.
الشوط الثاني:
دخل الأهلي الشوط بنفس البداية القوية وبأمواج هجومية متلاحقة، محاصرًا فريق زد في منطقة الجزاء، فكان من الطبيعى أن يصل الأهلي لمناطق الخطورة بعدة فرص تهديفية، خاصة لحسين الشحات وطاهر محمد ووسام أبو علي، ولكن من دون ترجمتها إلى أهداف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رضا شحاتة الأهلي الدوري المصري طاهر محمد
إقرأ أيضاً:
أزمة كبرى تُربك ختام الدوري الليبي في ميلانو.. الأهلي طرابلس يتهم اتحاد الكرة بالتقصير وعدم النزاهة
تحوّل اليوم الذي كان من المفترض أن يكون عرسًا كرويًا ينتظره ملايين الليبيين، إلى مشهد مرتبك في مدينة ميلانو الإيطالية، حيث شهدت الساعات الأخيرة قبل انطلاق الجولة الختامية من سداسي التتويج في الدوري الليبي الممتاز سلسلة أحداث غير متوقعة، أبرزها منع الفرق من دخول الملاعب، غياب تقنية حكم الفيديو VAR، وتوقف النقل التلفزيوني المعتاد.
وكانت المباريات، وعلى رأسها اللقاء الحاسم بين الأهلي طرابلس والهلال، مقررة في الساعة 18:30 بتوقيت ليبيا، قبل أن يتم تأجيلها لساعة كاملة بحجة “التجهيزات اللوجستية”. إلا أن المفاجأة الأكبر– وفق ما جاء في بيان عاجل أصدره النادي الأهلي– تمثلت في إبلاغ الفريق بعدم توفر تقنية الـ VAR في ملعب المباراة، وهو ما اعتبره الأهلي أمرًا يمس نزاهة المنافسة، خاصة في لقاء يحدد بطل الدوري.
الأهلي أوضح في بيانه أنه تواصل مع الاتحاد الليبي لكرة القدم والفريق المنافس (الهلال) معلنًا استعداده للمساهمة في توفير التقنية بأي طريقة ممكنة، حفاظًا على عدالة البطولة وإرضاء جماهيره. لكنه أشار إلى أن الفريق المنافس رفض خوض المباراة دون VAR، فيما لم تبذل الجهات المسؤولة الجهد الكافي لتأمينها، ما دفع الأهلي لاتهامها بـ”التعطيل والمماطلة”.
الأزمة لم تتوقف عند هذا الحد، إذ تبيّن غياب سيارات البث التلفزيوني التابعة للشركة الإيطالية الناقلة، وهو ما قد يدفع قناة ليبيا الرياضية إلى الاكتفاء بكاميرا واحدة لتغطية المباريات الثلاث، وبدون إعادات فنية، ما يعني حرمان الجماهير من متابعة الحدث بالصورة المعتادة.
الأهلي ختم بيانه بالتأكيد على تمسكه بالتواجد في أرضية الملعب حتى تُلعب المباراة أو ينسحب المنافس، مطالبًا بتطبيق القوانين على أي فريق يرفض الاستمرار، وحمّل الاتحاد الليبي المسؤولية الكاملة عن ما وصفه بـ”الإرباك” وما قد يترتب عليه من “تداعيات خطيرة”.
وبين أزمة الملاعب، غياب النقل التلفزيوني، ومشكلة تقنية الـ VAR، يبقى المشهد في ميلانو مفتوحًا على كل الاحتمالات، في انتظار ما ستسفر عنه الساعات القادمة من قرارات قد تحدد ليس فقط هوية البطل، بل أيضًا صورة البطولة أمام الشارع الرياضي الليبي.
مرحلة جديدة من الصراع السياسي المفتوح والحسم مؤجل