لازم تتهد على "المحارة".. جهاد جريشة: منظومة التحكيم ماشية بالمحسوبية (فيديو)
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
قال جهاد جريشة، الحكم الدولي السابق، إن منظومة التحكيم تتحاج إلى وقفة قوية من الدولة المصرية، مشيرًا إلى أن التحكيم ارتكب أخطاء مؤثرة جدا وكثيرة في عدد مباريات قليل.
مدرب زد: التحكيم يُضيع مجهودنا والأهلي لا يحتاج للمجاملة توفيق السيد: كنت سأستبعد محمد عادل من التحكيم حال وجودي لهذا السببوأضاف جهاد جريشة، في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن تسريب محادثات غرفة الفار خيانة وقلة أمانة ويجب محاسبة المتسبب في هذه الأزمة ويجب على اتحاد الكرة إعلان أسماء المتورطين في نشر التسريب والعقوبات الموقعة عليهم ومنعهم من ممارسة النشاط الرياضي.
وأشار جهاد جريشة إلى أن منظومة التحكيم في مصر محتاجة إزالة على "المحارة" ولا بد من تغيير شامل ، الكرة المصرية تستحق أفضل من ذلك، لأن قوة الكرة المصرية تأتي من قوة المنظومة التحكيمية.
وأوضح الحكم الدولي السابق، أن مجال التحكيم هو من صنع اسمي من خلال تمثيلي لمصر في العديد من المحافل الدولية، ومن الواجب عليّ الإشارة إلى الأخطاء وكيفية معالجتها، مضيفا:" منظومة التحكيم ماشية بالمحسوبية والعلاقات".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جهاد جريشة التحكيم لجنة الفار التسريبات بوابة الوفد منظومة التحکیم جهاد جریشة
إقرأ أيضاً:
الدكتور جهاد أبو لحية: مجلس الأمن عاجز و«الفيتو» الأمريكي شريك مباشر في جرائم غزة
تحترق غزة منذ أكثر من عشرين شهرا، لا بفعل قنابل الاحتلال وحدها، بل بصمت العالم وازدواجية المعايير التي تحولت إلى سياسة دولية ثابتة، إنها ليست مجرد حرب، بل عملية إبادة جماعية تنفذ على مرأى من الجميع.
وفي هذا الصدد، يقول الدكتور جهاد أبو لحية، أستاذ القانون والنظم السياسية، إن منذ أكثر من عشرين شهرا، وشعب غزة يواجه حرب إبادة جماعية ممنهجة، ترتكب فيها أفظع الجرائم بحق المدنيين من قتل وتجويع وتدمير وتهجير قسري، في ظل صمت دولي مخزٍ وتخاذل واضح من مؤسسات يفترض أنها وجدت لحماية السلم والعدالة.
وأضاف أبو لحية- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن مجلس الأمن الدولي، الذي يفترض أن يكون الحامي الأول للسلم والأمن الدوليين، وقف عاجزا عن إصدار حتى قرار واحد ملزم بوقف هذه المجازر، بسبب الفيتو الأمريكي المتكرر، الذي يُستخدم بشكل واضح لحماية إسرائيل من أي محاسبة دولية، وهذا الفيتو لم يعد مجرد أداة سياسية، بل أصبح شريكا مباشرا في استمرار الجرائم، ويقوض بشكل خطير شرعية المجلس ونزاهته.
وأشار أبو لحية، إلى أن الموقف الأمريكي لم يتغير منذ بدء الحرب؛ بل على العكس، الإدارة الأمريكية السابقة والحالية تواصل دعمها المفتوح لإسرائيل سياسيا وعسكريا، وتمنع أي مسار قانوني أو دولي لمحاسبة مرتكبي الجرائم، حتى في ظل التقارير الأممية التي تتحدث بوضوح عن جرائم ضد الإنسانية وربما جرائم إبادة جماعية.
وتابع: "الجلسة المقبلة لمجلس الأمن، للتصويت على مشروع قرار جديد بوقف الحرب، ينتظر أن تنتهي كسابقاتها: بفيتو أمريكي جديد يجهض أي محاولة جدية لوقف إطلاق النار، وهذا ليس مجرد توقع، بل استنتاج قائم على نمط واضح وثابت من الأداء الأمريكي في مجلس الأمن: واشنطن استخدمت الفيتو مرارا خلال الأشهر الماضية، حتى ضد قرارات إنسانية الطابع، وتصر على خطاب "حق إسرائيل" في الدفاع عن النفس، رغم أن العالم كله يشهد أن من يُباد هم الأطفال والنساء والمدنيون، وتتعامل بازدواجية مفضوحة بين ما يُقال في الإعلام، وبين ما يمارس داخل أروقة القرار الدولي".
وأردف: "إن هذا الفشل المتواصل، وهذا الدعم الأعمى من الولايات المتحدة، لا يؤدي فقط إلى إطالة أمد المجزرة، بل يُفقد النظام الدولي أي شرعية أو مصداقية، ويرسخ قناعة لدى الشعوب، وخاصة الشعب الفلسطيني، أن هذا العالم لا يتحرك إلا لمصالح الأقوياء، وأن الفلسطيني هو خارج معادلة العدالة الدولية".
واختتم: "حرب الإبادة في غزة ليست مجرد نزاع، بل جريمة تاريخية ترتكب على مرأى ومسمع العالم، وإذا لم يتم وقفها فورا، فإن هذا الصمت والتواطؤ الدولي سيكونان شريكين في الجريمة، وسيظلّان وصمة عار على جبين الإنسانية جمعاء".