قال أيمن محفوظ، المحامي بالنقض والمتخصص في الشأن الأسري، إن استشارة الوالدة في بعض الأمور شيء محمود ويثاب عليه، ولكن ليس في جميع الأمور خاصة ما يتعلق بحياة الابن الشخصية مع زوجته.

وأضاف أيمن محفوظ، خلال تصريحات تليفزيونية، أن الأم تتسم بالعقلانية وبفطرتها تشعر بالخوف على نجلها لذلك لن تفعل أمرا يضر مصلحته ولكنها دائما تسعى إلى علو شأنه ورفع قيمته وتريد أن تراه دائما في أفضل حال، مضيفا: "أتشرف إني ابن أمي وتزوجت بعد موافقتها على الفتاة".

الأسرة أهم.. رد الإفتاء على سيدة تطلب الطلاق بسبب محادثات زوجها على الفيس تربية الزقازيق تعقد التدريب الثاني للبرنامج القومي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية ابن امه

وتابع المتخصص في الشأن الأسري، أن الرجل الذي يطلق عليه "ابن أمه" يعاني من مرض، ولكن في الطبيعي الأم هي المثل الأعلى للرجل ورأيها في شريكة حياة ابنها يكون على صواب بنسبة كبيرة لأنهن سيدات يستطعن معرفة طبيعة بعضهن بشكل أكثر دقة من الرجل.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أسرة المصرية الأسرة المصرية استشاري طلب الطلاق كيان الأسرة المصرية أيمن محفوظ استشاري أسري

إقرأ أيضاً:

أسباب أم شهد شريكة سفاح التجمع لتخفيف الحكم عليها

حددت محكمة النقض جلسة ٢ نوفمبر المقبل لنظر الطعن المقدم من دفاع حنان منسي، المعروفة إعلاميًا بـ"أم شهد" مسئولة سهرات سفاح التجمع ، على الحكم الصادر ضدها من محكمة الجنايات، والذي قضى بمعاقبتها بالسجن المشدد عشر سنوات وتغريمها مبلغ 200 ألف جنيه، وذلك في القضية المتداولة إعلاميًا باسم “أم شهد وسفاح التجمع” ونستعرض لكم في النقاط التالية أسباب الطعن :

بداية في ظلال العدالة التي ترفرف راياتها عالية في سماء القانون، حيث يتسامى الحق فوق أهواء البشر وتتقاصر الأحكام أمام ميزان الحقيقة، يقف هذا الطعن كصرخة تنادي بإنصاف ،مظلومة، وكمشكاة تضيء ظلمات التعسف الذي شاب مسيرة اجراءات لم تراع فيها أبسط مقومات الدفاع وحقوق الإنسان.

إنها دعوى تنطلق من رحم المعاناة، تحمل في طياتها أنين متهمة ألقي عليها حكم باطل، دون أن تُمنح فرصة حقيقية للدفاع عن نفسها، في اجراءات تحولت إلى مسرح شكلي للتنكيل، بدلاً من أن تكون ملاذا لتحقيق العدالة

 لقد انهارت أركان الحكم تحت وطأة الإخلال بحق الدفاع، وتهاوت أدلته أمام فساد الإجراءات وبطلان الاستدلال، فكان الطعن بالنقض ضرورة حتمية لاسترداد الحق السليب، وإعادة الأمور إلى نصابها، إن هذا الطعن ليس مجرد ورقة قانونية تُرفع إلى محكمة النقض، بل هو نداء إلى الضمير القضائي، واستغاثة إلى العقل القانوني، لينصف متهمة عانت من تعسف مربع وإخلال فادح بحقوقها الدستورية، حيث تآمرت عليها إجراءات معيبة ومحاماة هزيلةً، بل وصل الأمر إلى أن تمنت محاميتها المنتدبة إعدامها على مرأى ومسمع من الجميع، في سابقة تشكل وصمة في جبين العدالة.

فكيف أن يبنى حكماً على أسس أدلة فاسدة، وتحريات واهية، واعترافات انتزعت في غيبة ضمانات العدالة، وبطلان طال كل ركن من أركان المحاكمة ؟ إننا نرفع هذا الطعن لنؤكد أن العدالة ليست شعاراً يُرفع، بل حقيقة يجب أن تُعاش وأن الحكم الطعين لا يمكن أن يصمد أمام نور الحق ودقة القانون.

كانت المحكمة قد أدانت المتهمة بالاتجار بالبشر، وتسهيل الدعارة، واستغلال طفلتها القاصر في أعمال منافية للآداب، وهي الاتهامات التي نفاها الدفاع جملة وتفصيلًا، مؤكدًا أن الحكم قد شابه القصور والإخلال بضمانات المحاكمة العادلة، وفق ما ورد في مذكرة الطعن.

طباعة شارك سفاح التجمع شريكة سفاح التجمع أم شهد شهد شريكة سفاح التجمع

مقالات مشابهة

  • أسباب أم شهد شريكة سفاح التجمع لتخفيف الحكم عليها
  • ظفار تنتظرك.. ولكن ليس على نقالة!
  • الضمان الاجتماعي.. كيفية تحديد تبعية المحضون حال الخلاف الأسري
  • الضمان الاجتماعي.. كيفية تحديد تبعية المحضون حال الخلاف الأسري - عاجل
  • تعلن محكمة زبيد الابتدائية أن على المدعى عليه/ أيمن هاوي الحضور الى المحكمة
  • خالد أبو بكر: نقدر الجهود الحالية ولكن لا بد من محاسبة حال وجود تقصير
  • مني أركو: تشكيل ما يُسمى «حكومة تأسيس» يمهّد لتدخل دولي في الشأن السوداني
  • لميس الحديدي عن وداع فيروز لزياد الرحباني: الألم تعاظم في اللقاء الأخير
  • الأم الحزينة.. طلب مؤثر من فيروز قبل دفن ابنها زياد الرحباني
  • وزير مالية إسرائيل: ليس من الصواب اتخاذ قرارات سياسية بشأن هدنات غزة