فوائد الاستحمام بالماء البارد لصحة البشرة والشعر
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
قد يكون الاستحمام بالماء البارد غير محبب للبعض، خاصة في الأجواء الباردة، ولكنه يحمل العديد من الفوائد الصحية والجمالية التي تُشجع على تجربته بانتظام.
أحد أبرز فوائد الماء البارد هو قدرته على تضييق المسام وتقليل إفرازات الزيوت الزائدة، مما يقلل من فرص انسداد المسام وظهور حب الشباب. يُساهم الماء البارد أيضًا في تنشيط الدورة الدموية، مما يمنح البشرة توهجًا طبيعيًا ويعزز نضارتها.
عند الحديث عن الشعر، يُعتبر الاستحمام بالماء البارد خيارًا مثاليًا للمحافظة على صحة الشعر. يساعد الماء البارد في غلق طبقات الشعر الخارجية، مما يعزز من لمعانه ويحميه من التلف. تلك الطبقات المغلقة تمنع فقدان الرطوبة من الشعر، مما يجعله يبدو أكثر نعومة وأقل عرضة للتجعد. كما أن الماء البارد يساعد في تخفيف الحكة وتهيج فروة الرأس، مما يقلل من احتمالية ظهور القشرة.
يمكن البدء بتطبيق الماء البارد في نهاية الاستحمام، كخطوة أخيرة لغسل الجسم والشعر، وذلك لتجنب صدمة الجسم من البداية. هذه الطريقة التدريجية تجعل من السهل التكيف مع درجة الحرارة المنخفضة وتمنح الجسم إحساسًا بالانتعاش والطاقة.
نصائح للوقاية من هشاشة العظام مع التقدم في العمر فوائد حمض الهيالورونيك للبشرة| أبرزها الترطيب العميق والنضارة الجوافة.. فاكهة غنية بالفوائد لصحة مثالية وجسم نشيط فوائد تناول الزبادي وأثره على الصحة| هام للبشرة فوائد تناول المكسرات وأثرها على الصحة علاج التصبغات والبقع الداكنة بطرق طبيعية وفعّالة فوائد حبة البركة الصحية والجمالية وكيفية استخدامها فوائد الفحم النشط في العناية بالبشرة وكيفية استخدامه بأمان فوائد زيت اللافندر لصحة البشرة والشعر وتأثيراته العلاجية كيف يعزز فيتامين C جمال بشرتك بفعالية
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاستحمام الإستحمام بالماء البارد الماء البارد
إقرأ أيضاً:
تحذير من الأطباء: الحكة بعد الاستحمام قد تكشف أمراضًا خطيرة
أميرة خالد
تعد الحكة الجلدية بعد الاستحمام بالماء الساخن من الظواهر الشائعة، وغالبًا ما ترتبط بجفاف البشرة أو ردود فعل تحسسية تجاه بعض مكونات منتجات النظافة، إلا أن أخصائية الأمراض الجلدية، الدكتورة ألكسندرا فيلييفا، تشير إلى أن هذه الحالة قد تحمل في بعض الأحيان دلالات أكثر خطورة.
وتوضح الدكتورة أن جل الاستحمام والصابون والشامبو يحتوي على مواد قد تهيج البشرة، أبرزها الكبريتات والعطور والأصباغ، وفي حالات معينة، تكون الحكة ناتجة عن الشرى الكوليني، وهو اضطراب مناعي ذاتي يظهر نتيجة ارتفاع حرارة الجسم أو التوتر أو النشاط البدني، ويصاحبه طفح جلدي واحمرار.
لكن ما يثير القلق حقًا هو احتمال ارتباط الحكة ببعض أنواع سرطان الدم. وتقول الدكتورة فيلييفا: “في بعض الحالات النادرة، تكون الحكة الجلدية من الأعراض المبكرة لسرطان الدم، حيث تطلق خلايا الجسم موادًا التهابية تؤثر على النهايات العصبية في الجلد”.
ووفقًا للإحصاءات، ترتبط الحكة في هذه الحالات بأنواع معينة من سرطان الدم مثل اللوكيميا النقوية المزمنة، وكثرة كريات الدم الحمراء، وسرطان الدم التائي. وقد يصاحبها أعراض إضافية مثل:نزيف متكرر من الأنف أو اللثة، فقر دم وشحوب، ضيق في التنفس ودوخة، فقدان وزن غير مبرر، تضخم في الكبد أو الطحال أو الغدد اللمفاوية، تعرق ليلي وارتفاع حرارة الجسم لأكثر من 38 درجة مئوية.
كما تبرز على الجلد أحيانًا عقيدات بلون أحمر-بني أو أرجواني، غير مؤلمة عند اللمس، وقد تتقرح أو تتقشر لاحقًا، إضافة إلى بقع دموية صغيرة لا تزول بالضغط.
وتشدد الطبيبة على أن الحكة المرتبطة بسرطان الدم تكون عادة مستمرة وتزداد خلال الليل، ولا تستجيب للعلاجات التقليدية مثل مضادات الهيستامين أو الكورتيكوستيرويدات.
واختتمت حديثها بالقول: “في حال ترافق الحكة مع أعراض غير مألوفة مثل ألم في العظام أو نزيف أو تضخم في العقد اللمفاوية، يجب مراجعة الطبيب فورًا لإجراء الفحوصات المناسبة واستبعاد الأسباب الخطيرة”.