«الأشغال»: بدء أعمال مشروع تصريف الأمطار بمجمع 933 في منطقة الرفاع
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
صرحت المهندسة فاطمة جعفر مدير إدارة تخطيط ومشاريع الصرف الصحي بوزارة الأشغال بأن الوزارة بدأت بأعمال مشروع تصريف الأمطار بمجمع 933 في منطقة الرفاع، وذلك ضمن خطة الوزارة في إيجاد الحلول المستدامة لتجمعات الأمطار في مختلف المحافظات.
ويشتمل المشروع تمديد خطوط تصريف مياه الأمطار بطول (539) متر مع توفير عدد (138) فتحة تصريف مياه الأمطار على عدد من الطرق بمجمع 933 لتصريف المياه عبر شبكة الأمطار الحالية التي تصب في وادي البحير، مع استكمال أعمال الرصف في الطرق، مما سيؤدي إلى حل مشكلة تجمع مياه الأمطار.
وأوضحت المهندسة جعفر أن الوزارة تعمل على إيجاد حلول مستدامة للبنية التحتية في المناطق التي شهدت تجمعات لمياه الأمطار، إلى جانب تحديث وتطوير شبكات تصريف مياه الأمطار وتعزيز مقومات البنية التحتية بمواصفات عالية لضمان جودتها واستدامتها.
وأكدت مدير إدارة تخطيط ومشاريع الصرف الصحي أن الوزارة حريصة على تنفيذ مشاريع تطوير البنية التحتية بأعلى معايير الجودة، حيث تعتبر مشاريع إنشاء شبكات تصريف مياه الأمطار من أهم المشاريع التي تلبي احتياجات وتطلعات المواطنين والمقيمين في مختلف مناطق المملكة، وبخاصة في المناطق التي تشهد تجمعات مياه أمطار خلال موسم الامطار.
وذكرت أنها تولي مشاريع تصريف مياه الامطار أولوية خاصة، وذلك ضمن استراتيجية تنفيذ المشاريع الحيوية التي تسهم في توفير بيئة صحية سليمة، ووفقاً لبرنامج الحكومة في تطوير البنية التحتية.
والجدير بالذكر بانه تم ترسية المشروع من مجلس المناقصات والمزايدات على شركة (آفاق الخليج للحفريات وتأجير المعدات) بقيمة (139,364.810) دينار بحريني- (مائة وتسعة وثلاثون ألفاً وثلاثمائة وأربعة وستون ديناراً وثمانمائة وعشرة فلساً).
وأهابت وزارة الأشغال بالمواطنين والمقيمين في المنطقة التعاون والتقيد بالإشارات التحذيرية والإرشادية واتباع التحويلات المرورية الموجودة على الموقع خلال فترة تنفيذ المشروع، معتذرة عن أي ازعاج خلال فترة تنفيذ المشروع.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا تصریف میاه الأمطار
إقرأ أيضاً:
ندفع الضرائب والماء يهدر.. سكان تشيشمي التركية يتساءلون: أين تختفي مياه الأمطار؟
فرضت بلدية مدينة تشيشمي، الوجهة السياحية الشهيرة في ولاية إزمير غربي تركيا، انقطاعًا إلزاميًا للمياه استمر 7 ساعات، مع تدني منسوب المياه في أحد السدود الرئيسية إلى مستوى مقلق، وسط تصاعد تحذيرات السكان من أزمة عطش غير مسبوقة.
وشهدت المدينة انقطاعًا لإمدادات المياه بين الساعة الحادية عشرة ليلًا والسادسة من صباح اليوم، بعد أن سجل سد كوتلو أكتاش نسبة إشغال لا تتجاوز 4%، بفعل الجفاف الذي ضرب البلاد خلال الشتاء والربيع وامتد تأثيره إلى أشهر الصيف.
“تشيشمي لم تعرف العطش من قبل”وعبّر سكان وتجار محليون عن قلقهم من الوضع، مشيرين إلى أن المدينة -التي اشتُق اسمها من كثرة نوافير المياه فيها- باتت اليوم تعاني من توقف كامل لتدفق المياه في أحيائها.
وقال التاجر رجب أوكوموش للصحافة التركية إن “تشيشمي لطالما كانت غنية بالمياه، لكننا الآن لا نرى أي نافورة تعمل. المشكلة ليست في الجفاف فقط، بل في هدر الموارد الجوفية دون استغلالها”، مشيرًا إلى أن “مياهًا عذبة تتدفق بلا فائدة إلى البحر في منطقة إلدرِي، وكان بالإمكان جمعها واستخدامها”.
وأضاف: “ربما لا تملك البلدية القدرة الكافية، لكن التعاون مع مؤسسة الدولة للأشغال الهيدروليكية يمكن أن يفتح الباب أمام حلول دائمة”.
تحذير من تدهور النظافة والصحة اقرأ أيضاكابوس الصباح يطارد الأتراك.. شابة تتعرض لهجوم والسكان…
السبت 26 يوليو 2025من جهته، حذر التاجر نيشي بايراك من أن استمرار الأزمة في منتصف الموسم السياحي قد يؤثر على الأنشطة الاقتصادية والسياحية، قائلًا: “في ظل وجود فنادق وبيوت ضيافة وغرف للإيجار، كيف يمكن للضيوف الاستحمام أو الحفاظ على نظافتهم؟ نحن ندفع الضرائب، ولا نرى استثمارًا حقيقيًا في البنية التحتية للمياه. المطر يهطل، لكن لا أحد يحفظ المياه، فأين تذهب؟”
وأشار إلى أن الوضع قد يتفاقم صحيًا، مضيفًا: “إذا انقطعت المياه كليًا، فإن النظافة الشخصية ستنهار، وستبدأ الأمراض بالظهور، خاصة مع درجات حرارة تتجاوز 50 درجة مئوية”.