هل شعرت يومًا بألمٍ في معدتك بعد تناول وجبةٍ شهيةٍ؟ قد تكون هذه الأعراض بداية لمشكلة شائعة تُعرف بـ«عسر الهضم»، والتي قد تتحوّل إلى كابوس يؤثر على راحتك اليومية! لذا نستعرض أهم أسباب عسر الهضم، وأبرز الأطعمة التي تساهم في تفاقمه، والأعراض التي تتطلب تدخلًا طبيًا سريعًا لتجنب مضاعفاته الخطيرة، بحسب موقع health line الطبي.

 

هناك مجموعة من الأعراض  تدل على الإصابة بعسر الهضم، أوضحها الدكتور محمد عبدالوهاب، استشاري أمراض الباطنة والجهاز الهضمي، يتمثل أبرزها في حرقة المعدة، ورجوع الطعام إلى الفم بعد تناول الطعام، الشعور بعدم الارتياح في المنطقة العلوية من البطن، والانتفاخ والغثيان، ما يتطلب من المريض الذهاب إلى الطبيب والالتزام بنظام غذائي صحي قبل ظهور عدد من المضاعفات الخطيرة. 

مضاعفات عسر الهضم 

أضاف الدكتور محمد عبدالوهاب، لـ«الوطن»، أنّ عدم الالتزام بالعلاج قد يؤدّي إلى قيء مصحوب بدمٍ، وفقدان الوزن غير المبرر وصعوبة البلع، وقد يتطور الأمر في بعض الحالات وتحدث مضاعفات خطيرة مثل تضيق المريء الذي يتسبب في حدوث ندبات بالجهاز الهضمي العلوي، وقد يتسبب الأمر مع مرور الوقت إلى تهتك بطانة الجهاز الهضمي، ما يؤدي إلى حدوث عدوى تسمى التهاب الصفاق التي قد تتطلب الخضوع لجراحة.

أطعمة تسبب عسر الهضم 

ونصح استشاري أمراض الباطنة، بتجنب تناول مجموعة من الأطعمة تسبب عسر الهضم واضطرابات الجهاز الهضمي، كالتالي: 

- الأطعمة الدسمة: مثل الزبد واللحوم الحمراء، إذ تتسبب في حدوث اضطرابات  في الجهاز الهضمي، ما يؤدي إلى عسر الهضم المصاحب بالإمساك أوالإسهال.

- المشروبات الغازية: تحتوي على مجموعة من المواد التي يصعب هضمها، ما يؤدي إلى الإصابة بعسر الهضم  والانتفاخ.

- المقليات: عادة ما تتسبب في الشعور بالانتفاخ، والإصابة بعسر الهضم وما يصاحبه من أعراض. 

- الأطعمة الحارة: يؤدي الإفراط في تناول الأطعمة الحارة، إلى الإصابة بعسر الهضم. 

- الكافيين: تتسبب المشروبات الغنية بالكافيين، مثل الشاي والقهوة في حدوث مجموعة من الاضطراب في الجهاز الهضمي، ما يؤدي إلى الإصابة بعسر الهضم والغثيان.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: عسر الهضم الجهاز الهضمي نظام غذائي المشروبات الغازية الجهاز الهضمی ما یؤدی إلى مجموعة من عسر الهضم

إقرأ أيضاً:

فهم الألم المزمن: كيف يعيد الدماغ تشكيل معاناة المرضى؟

صراحة نيوز-الألم المزمن لا يرتبط دائمًا بإصابة واضحة أو مرض عضوي. في كثير من الحالات، يتحول إلى معاناة يومية تؤثر على الجانب النفسي والجسدي للمريض، وتُعكر حياته وعلاقاته، وقد تؤدي إلى اضطرابات نفسية مثل القلق والأرق والاكتئاب.

رغم ارتباط بعض الآلام بأسباب طبية معروفة، يعاني ملايين حول العالم من ألم مستمر لا تفسره الفحوصات التقليدية. هذا النوع من الألم يُعرف بـ”الألم الناتج عن اللدونة العصبية”، حيث تحدث تغييرات في طريقة معالجة الدماغ لإشارات الألم، مما يجعله أكثر حساسية حتى بدون وجود إصابة جسدية فعلية.

الدكتور ديفيد كلارك يشرح أن الجهاز العصبي في هذه الحالات يفسر إشارات بسيطة كاللمس الخفيف أو الحركة العادية كتهديد يجب الاستجابة له بالألم. وغالبًا ما يصاحب هذا الألم إرهاق مزمن، صداع، واضطرابات هضمية.

من علامات هذا الألم غياب سبب عضوي واضح رغم الفحوصات المتكررة، وانتقال الأعراض بين مناطق مختلفة من الجسم، مما يصعّب التشخيص والعلاج التقليدي كالمسكنات والجراحة.

الألم يزداد سوءًا مع الضغوط النفسية والعاطفية، وهناك علاقة وثيقة بين التجارب النفسية السابقة، خصوصًا في الطفولة، وتطور هذا الألم المزمن.

على الرغم من التعقيد، فإن “إعادة تدريب الدماغ” من خلال تقنيات ذهنية وسلوكية وبرامج إدارة التوتر والقلق تقدم أملًا حقيقيًا للمرضى. هذه الأساليب أثبتت فعالية أكبر من الأدوية التقليدية في حالات مثل الألم العضلي الليفي، ومتلازمة القولون العصبي، والصداع النصفي، وكوفيد طويل الأمد، مما يعزز فرص التعافي وتحسين جودة الحياة.

مقالات مشابهة

  • المشروبات السكرية أخطر من الأطعمة المحلاة.. دراسة حديثة تحذر
  • فتاة تعاني من غيبوبة غامضة بسبب وشم
  • أزمة نقص الوقود تفاقم من معاناة المستشفيات في قطاع غزة
  • فهم الألم المزمن: كيف يعيد الدماغ تشكيل معاناة المرضى؟
  • متى تأكل الموز لخسارة الوزن والطاقة والهضم؟ التوقيت يصنع الفرق
  • وداعاً لآلام المفاصل.. السر في هذه الأطعمة الطبيعية!
  • تيودور بلهارس ينظم النسخة 13 من الملتقى المصري الفرنسي لأمراض الجهاز الهضمي والكبد
  • بلدية غزة: المدينة تعاني من كارثة حقيقية متفاقمة وخطيرة
  • ضبط مالك جيم ومدير إداري لتركيب كاميرات خفية بحمام السيدات بالمحلة الكبرى
  • دراسة حديثة: تناول اللوز يومياً يقلل من الإصابة بأمراض القلب والسكري