17 لاعباً في صدارة الجولة الأولى لـ «عربية الشطرنج»
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
الشارقة (الاتحاد)
انطلقت منافسات بطولة الشطرنج الكلاسيكي، ضمن بطولة العرب الفردية للرجال والسيدات للشطرنج، والتي ينظمها الاتحاد العربي للعبة في ضيافة نادي الشارقة الثقافي للشطرنج، بمشاركة أكثر من 200 لاعب ولاعبة، من أصحاب الألقاب العربية والدولية من 18 دولة.
وافتتحت الجولة الأولى على الطاولة الأولى بشرى القادري، رئيس الجامعة الملكية المغربية للشطرنج، بحضور الشيخ الدكتور خالد بن حميد القاسمي، رئيس الاتحاد العربي للعبة، رئيس نادي الشارقة الثقافي للشطرنج، رئيس اللجنة المنظمة العليا للبطولة، وتريم مطر تريم، رئيس اتحاد الشطرنج، والقطري محمد المضاحكة نائب رئيس الاتحاد العربي، رئيس الاتحاد القطري، وظافر عبد الأمير، رئيس الاتحاد العراقي للعبة، وعدد من أعضاء الاتحاد العربي والشخصيات الرياضية.
وتصدر الجولة الأولى من البطولة، 17 لاعباً نجحوا في تحقيق الفوز الأول والحصول على النقطة الكاملة، أبرزهم الجزائري بلال بالحسن صاحب ذهبية بطولة الشطرنج الخاطف، والقطري حسين عزيز صاحب برونزية الخاطف، ومن الإمارات عمار السدراني، وأحمد فريد وحميدان الزعابي، وراشد حسين الحمادي، فيما تعادل 12 لاعباً، وحصل كل لاعب على نصف نقطة.
وعلى مستوى السيدات، حقق 11 لاعبة العلامة الكاملة بالفوز الأول، وأبرزهن المصرية شاهندة وفا، ومواطنتها جوي روماني، والعراقية دلباك إسماعيل، والجزائرية لينا نصر، والمغربية سالمة عقيلي، ومن الإمارات روضة السركال وعنود عيسى، مريم عيسى وزينب درويش فيما تعادلت الفلسطينية إيمان صوان صاحبة ذهبية الشطرنج الخاطف مع لاعبتنا موزة المنصوري، في مفاجأة من العيار الثقيل.
في الوقت الذي تتواصل فيه الجولات بشكل يوم حتى الجولة التاسعة والأخيرة، وتتخلل بطولة الكلاسيك إقامة بطولة العرب للشطرنج السريع يوم الأحد، على أن تختتم البطولة يوم الجمعة 15 نوفمبر الجاري.
ووجهت بشرى القادري، رئيس الجامعة الملكية المغربية للشطرنج الشكر إلى الشيخ خالد بن حميد القاسمي رئيس الاتحاد العربي على كل ما يبذله من أجل مصلحة اللعبة على المستوى العربي، وقالت: «سعيدة بوجودي في البطولة مع بعثة منتخب المغرب، والحقيقة التنظيم على أعلى مستوى، وهذا ليس بغريب على أبناء الإمارات الذين اعتادوا تنظيم أكبر البطولات، واللجنة المنظمة للبطولة تقف على كل صغيرة وكبيرة من أجل الظهور بأعلى مستوى تنظيمي».
وأضافت القادري التي تم انتخابها مؤخراً لرئاسة الجامعة الملكية أن الطموحات كبيرة في رجال وسيدات المغرب في تحقيق إنجاز في البطولة العربية، ونعوّل عليهم كثيراً في هذا المحفل.
ونوهت بأن البطولة لها أهمية كبيرة للاعبين العرب كونها تمنح البطل لقباً دولياً، وتؤهله إلى كأس العالم للشطرنج وهذا في حد ذاته إنجاز كبير، بالإضافة إلى أن احتكاك اللاعبين العرب مع بعضهم يرفع من مستواهم بخلاف التجمع العربي الكبير، وتعارف الوفود وتبادل الخبرات.
من جانبه، قال فيصل الحمادي، رئيس لجنة الحكام بالبطولة، إن اليوم الأول من المنافسات شارك فيه 10 حكام من بينهم 6 حكام من الإمارات، بعدما انضم للقائمة الحكم الواعد طلال البلوشي، ومرت بطولة الشطرنج الخاطف دون ملاحظات من الحكام بسبب التزام اللاعبين وخبراتهم في التعامل مع البطولات، ونأمل أن تسير البطولة في الاتجاه نفسه حتى النهاية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشطرنج نادي الشارقة للشطرنج الاتحاد العربي للشطرنج الاتحاد العربی رئیس الاتحاد بطولة العرب
إقرأ أيضاً:
على هامش مشاركتها بملتقى السرد بالأردن.. د. هدى النعيمي لـ العرب: الثقافة القطرية حاضرة في المشهد الإبداعي العربي
أكدت الكاتبة والروائية الدكتورة هدى النعيمي أن الرواية القطرية لها حضورها القوي في المشهد الثقافي العربي. وقالت في تصريح خاص لـ «العرب»على هامش مشاركتها في ملتقى السرد العربي بالأردن بدورته السادسة (دورة الروائي الراحل جمال ناجي)، يسعدني ويشرفني أن أكون ممثلًا للكتاب والروائيين من دولة قطر في هذا الملتقى السردي العربي الذي يجمع نخبة من أعلام الأدب من مختلف أنحاء الوطن العربي.
وأوضحت أن حضور الصوت الروائي القطري في مثل هذه التظاهرات الأدبية المهمة ليس مجرد مشاركة رمزية، بل هو تأكيد على أن قطر، بثقافتها وإبداعها، حاضرة وفاعلة في المشهد الثقافي العربي.
وأضافت: قطعت الرواية القطرية أشواطًا مهمة، وأصبحت جزءًا من الحراك السردي العربي الحديث، منوهة بأن مشاركتها ليست إلا امتدادًا لهذا الحضور المتنامي. قائلة «نحن لا نأتي فقط لنسمع، بل لنُسمِع كذلك، لنقول إن لدينا تجاربنا، وخصوصيتنا، وأسئلتنا الكبرى التي نصوغها سردًا، ونقدمها إلى هذا الفضاء العربي المشترك.
وحول مداخلتها في الملتقى قالت د. هدى النعيمي: أقدم في هذا الملتقى مداخلة بعنوان “شهادة إبداعية روائية”، أتحدث فيها عن تجربتي الشخصية مع الرواية: كيف بدأت، ولماذا اخترت هذا الشكل الأدبي، وكيف أرى استمراريتي فيه. مضيفة: أعتبر هذه الشهادة جزءًا من مسؤولية أتحملها تجاه الكتابة، وتجاه بلدي، وتجاه المشهد الثقافي العربي الذي ننتمي إليه جميعًا.
وأشارت إلى إن ملتقى السرد العربي في عمان الذي يقام بتنظيم رابطة الكتاب الأردنيين وضمن مهرجان عريق كجرش الثقافي في دورته التاسعة والثلاثين، هو فرصة ثمينة لتلاقي الأفكار والرؤى، ومناقشة قضايا جوهرية، من بينها العلاقة بين الأدب والذكاء الاصطناعي، وما يحمله المستقبل من تحولات تفرض علينا، نحن الكتّاب، أن نعيد التفكير في أدواتنا ومفاهيمنا.
كانت جلسات ملتقى السرد العربي قد انطلقت أمس الخميس ويستمر 3 أيام تحمل عنوان «ملتقى تحولات السرد العربي في العصر الرقمي»
وفي كلمة ألقاها بالجلسة الافتتاحية، قال الدكتور موفق محادين رئيس رابطة الكتاب الأردنيين، إن هذا الملتقى يأتي للمساهمة في النقاش حول السردية الأدبية وازمتها الراهنة وهي أزمة مركبة في بعدها العام من حيث إشكالية المفهوم ومن حيث موقع السردية الأدبية في السرديات الكبرى في الزمن الإمبريالي الخوارزمي.
من جهتها، ألقت نيابة عن المشاركين العرب من نقاد وكتاب، الناقدة العراقية الدكتورة ناديا الهناوي كلمة قدمت خلالها الشكر لمهرجان جرش وللرابطة على الدعوة للمشاركة في أعمال الملتقى.
وقالت إن النقد الأدبي العربي يحتاج إلى مثل هذه الملتقيات الجادة العربي، منوهة بأن هذا الملتقى هو مساحة للإبداع ومحطة ثقافية لتأكيد أهمية السرد بصفته ذاكرة الأمة ووعاء تجاربها، والشريان المغذي لوجدانها ومرآة تطلعاتها.
ويتناول الملتقى تجربة الروائي الراحل جمال ناجي، ويبحث تحولات السرد العربي في العصر الرقمي وما شهده هذا العصر من تطورات أثرت على مختلف جوانب الحياة في الصناعة والطب والمفاهيم والعلاقات الاجتماعية وانتشار نظريات الكم والأكوان الموازية ونظرية ما بعد الحداثة كحركة فكرية طالت الأدب والنقد وعلوم الفلسفة والاجتماع والدراسات الثقافية وغيرها.
حسام موافي: شرب الحشيش لا يحتاج لمصحة.. والترامادول يستوجب الدخول الفوري