ماكرون تعليقًا على أحداث أمستردام: سنواصل النضال ضد معاداة السامية
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
أدان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعمال العنف التي وقعت يوم أمس الخميس ضد مشجعين إسرائيليين بعد مباراة في كرة القدم في أمستردام، مؤكدًا أن بلاده ستواصل النضال ضد معاداة السامية.
وكتب ماكرون في حسابه على منصة "إكس": "إن أعمال العنف ضد المواطنين الإسرائيليين في أمستردام تذكرنا بالساعات الأكثر خزيا في التاريخ.
وأضاف: "ستواصل فرنسا النضال بلا هوادة ضد المعاداة البغيضة للسامية".
وكانت شرطة العاصمة الهولندية أمستردام، قد أعلنت اليوم الجمعة، عن نقل 5 أشخاص إلى المستشفى واعتقال 62 آخرين نتيجة أعمال الشغب التي أعقبت مباراة كرة القدم بين نادي "أياكس" المحلي و"مكابي تل أبيب" الإسرائيلي.
وجاء في بيان الشرطة: "يتم تداول تقارير مختلفة على وسائل التواصل الاجتماعي حول أحداث الليلة الماضية في أمستردام، حيث فتحت الشرطة تحقيقا كبيرا في العديد من حوادث العنف، ووفقا للمعلومات المتوفرة حتى اللحظة، تم نقل خمسة مصابين إلى المستشفى، واعتقال 62 شخصا".
ووقعت سلسلة من الهجمات على مشجعي "مكابي تل أبيب" الإسرائيلي في أمستردام ليلة 8 نوفمبر عقب انتهاء مباراة في الدوري الأوروبي ضد "أياكس" المحلي.
وأفادت وسائل إعلام عبرية بأنه تم نقل نحو 12 شخصا إلى المستشفيات في أحداث أمستردام بعد انتهاء مبارة في كرة القدم، كما وردت أنباء عن انقطاع الاتصال بالبعض منهم. ووصفت الأحداث بأنها "كمين مخطط له".
وقام مشجعون للنادي الإسرائيلي بتمزيق أعلام فلسطينية كانت معلقة على واجهات أبنية ومحال في العاصمة الهولندية الأمر الذي شكل استفزازا لمناصري القضية الفلسطينية فاندلعت على إثرها مشاجرات عنيفة بالضرب وتمت ملاحقتهم في العديد من مناطق أمستردام.
وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على إثرها "إرسال طائرتي إنقاذ إلى هناك على الفور".
وأطلقت عائلات إسرائيلية نداء تحاول من خلاله تحديد مكان أبنائهم المشجعين المفقودين: "أرجوكم ساعدونا".
ووصف رئيس الوزراء الهولندي، ديك شوف، الهجمات على المشجعين الإسرائيليين بأنها "غير مقبولة"، مشيرا إلى طبيعتها "المعادية للسامية".
ودعا زعيم حزب الحرية اليميني المتطرف، وهو جزء من الائتلاف الحاكم في هولندا، خيرت فيلدرز، إلى اعتقال وترحيل المتورطين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الائتلاف الحاكم اسرائيل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون العاصمة الهولندية المواطنين الإسرائيليين فی أمستردام
إقرأ أيضاً:
أمهات مصر: الأسرة والمدرسة شركاء في مواجهة العنف بين الطلاب
«مع بداية العام الدراسي، للأسف لاحظنا زيادة في معدلات العنف بين الطلاب وبعضهم، وأحيانًا بين الطلاب والمعلمين أو أولياء الأمور، برأيكم.. ما السبب وراء انتشار العنف بهذا الشكل؟» بهذه الكلمات وجهت عبير أحمد، مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم وائتلاف أولياء الأمور، رساله لمناقشة أولياء الأمور عن أسباب العنف بين الطلاب.
وقالت عبير أحمد، في تصريحات صحفية، إن العنف بين الطلاب داخل المدارس أصبح مشكلة واضحة تحتاج إلى اهتمام وتعاون من الجميع، موضحة أن تكرار هذه المواقف يعبر عن نقص في الوعي والتربية السليمة، ويؤكد أهمية نشر ثقافة الاحترام والحوار بين الطلاب والمعلمين وأولياء الأمور.
وأوضحت عبير، أن الحل لا يقتصر على جهة واحدة، بل يتطلب تعاونًا بين وزارات التعليم والأوقاف والأزهر والإعلام، إلى جانب الأسرة والمجتمع، مشددة على أهمية أن يكون هناك دور واضح للإعلام في نشر القيم الإيجابية والتوعية بخطورة العنف، ودور للأزهر ووزارة الأوقاف في تعزيز التربية الدينية والإنسانية داخل المدارس.
وأكدت عبير، أن الأسرة هي خط الدفاع الأول ضد العنف، وأن دورها لا يقل أهمية عن دور المدرسة، من خلال المتابعة اليومية لسلوك أبنائهم وغرس قيم التسامح والاحترام والانضباط منذ الصغر، مشيرة إلى أن بناء جيل واعٍ ومسؤول يحتاج إلى شراكة حقيقية بين البيت والمدرسة والمجتمع.
كما شددت عبير على أهمية تطبيق لائحة الانضباط المدرسي بحزم وعدالة في جميع المدارس، سواء الحكومية أو الخاصة أو الدولية، مع ضرورة تأهيل المعلمين نفسيًا وتربويًا للتعامل مع الطلاب بأساليب تربوية بعيدة عن العنف، وكذلك الالتزام بتطبيق اللائحة على الطلاب المشاغبين، حتى يظل المعلم نموذجًا وقدوة في السلوك والانضباط داخل المدرسة.
وتفاعل العشرات من أولياء الأمور على صفحة اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم وائتلاف أولياء الأمور، حيث قال ولي أمر: «في وجهة نظري اللي كونتها مع نفسي، أعتقد إن الموبايل من كتر الاستعمال، والأولاد بيقضوا عليه ساعات طويلة، وده أثر على جهازهم العصبي، والحاجات اللي بيشوفوها أو الألعاب اللي بتزود التوتر بشكل كبير، كل ده خلاهم عصبيين وفي حدة في الكلام أو المعاملة، وده طبعًا بيولد العنف، وفي كمان مشروبات الطاقة والآيس كوفي والتقاليع الجديدة دي، وسنهم صغير، فده بيأثر عليهم بشكل كبير، أما أولياء الأمور فده ضغط الحياة والظروف، بالإضافة طبعًا لسلوكهم من البداية».
وأوضح ولي أمر آخر: «ده حقيقي للأسف، البيت أساس التربية، ولو ما رباش صح، الشارع بيعلم، وكل جيل بيطلع أسوأ من اللي قبله بسبب الموبايلات اللي في إيديهم 24 ساعة، واللي بيشاهدوا فيها كل الظواهر الغريبة اللي بنشوفها في الشوارع، واللي واخدينها من عشوائيات التيك توك، وبيقلدوا تقليد أعمى».
وأضاف ولي أمر: «الموبايلات والألعاب، ومع الأسف كنا زمان نقدر نمنع ولادنا عنها، إنما دلوقتي بسبب ارتباطها بالدراسة الولاد طول النهار بيلعبوا روبلوكس».
وتابعت: «ثانيًا: البُعد عن الدين، بينزلوا يصلوا صلاة الجمعة بالعافية، لازم دور الجامع يرجع تاني، إحنا ديننا الإسلامي الوسطي الجميل».
وواصلت «ثالثًا: ثقافة التيكتوك والمهرجانات المنتشرة في الفن والشوارع وداخل النوادي والمدارس والجامعات».