خاص| سياسي مصري يكشف تورط أطراف ذات نفوذ مالي دولي في قضايا ضد صنعاء ومتحدث قواتها “سريع”
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
خاص| سياسي مصري: أطراف ذات نفوذ مالي دولي تورطت في قضايا ضد صنعاء ومتحدث قواتها “سريع”..خاص| سياسي مصري يكشف تورط أطراف ذات نفوذ مالي دولي في قضايا ضد صنعاء ومتحدث قواتها “سريع”|
الجديد برس| خاص|
أطلق الباحث التاريخي والمحلل السياسي المصري سامح شكري، تحذيرات حول موجة من الفبركات الإعلامية التي تستهدف تضليل الرأي العام بشأن الوضع في اليمن، بعد أزمة التصعيد الأخيرة في غزة وجنوب لبنان.
وفي تدوينة على حسابه على منصة “إكس”، رصدها الجديد برس، أكد شكري أن الخبر المفبرك المنسوب للمتحدث باسم أنصار الله، العميد يحيى سريع، بشأن وقف العمليات في البحر الأحمر ليس مجرد خطأ عشوائي، بل هو جزء من حملة منظمة ومكلفة تهدف إلى إضعاف الروح المعنوية للمقاومة في المنطقة.
وأوضح شكري: “الخبر المصروف عليه كثيرًا نُشر في وقت متزامن عبر صفحات موثقة، وهو ضمن إطار الحرب النفسية على المقاومة بعد الأزمة الصهيونية الأخيرة وتكثيف القصف هذا الأسبوع.”
ولفت إلى أن الصفحات التي نشرت الخبر تتضمن منصات لها تاريخ نظيف في نقل الأخبار، ما يعكس أن الجهة التي تقف خلف هذه الفبركة اختارت أهدافها بعناية لتحقيق أقصى تأثير على الرأي العام.
وأشار إلى أن بعض هذه المنصات لم تتورط من قبل في نشر الأخبار الكاذبة، ما يزيد من احتمالية تورط أطراف ذات نفوذ مالي في توجيه هذه الفبركات.
وفي سياق حديثه عن تجاربه الشخصية، كشف شكري أنه تلقى عروضًا مالية لنشر أخبار كاذبة لصالح جهات خليجية، لكنه رفض بشروطه الخاصة التي تتماشى مع منهجه في نبذ الحروب والدعوة لمقاومة العدو الصهيوني.
وأضاف: “هذه الفبركات تعتمد على استغلال منصات ذات مصداقية وحاجتها للتمويل، حيث يلجأون إلى ضعفاء النفوس الذين يقبلون بالأموال مقابل نشر الأكاذيب.”
واختتم شكري تصريحاته بالتأكيد على أن تزامن نشر الفبركات الإعلامية مع فوز دونالد ترامب في الانتخابات الأمريكية يُنبئ بحملة دعائية تضليلية واسعة تهدف إلى تهيئة المنطقة لتطورات سياسية وعسكرية جديدة لـ صالح الممول.
وتأتي هذه التحذيرات في ظل تكثيف الحملات الإعلامية الموجهة ضد المنطقة والمقاومة على وجه التحديد، ما يضع الجميع أمام تحدي التحقق من صحة الأخبار قبل نشرها، خصوصًا في ظل تصاعد التوترات الإقليمية، والضغط الكبير الذي حققه محور المقاومة من اليمن ولبنان والعراق وفلسطين على الاحتلال الإسرائيلي لوقف العدوان على غزة ولبنان.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
“الأغذية العالمي”: ارتفاع كلفة الغذاء في المنطقة الغربية %24.2 بسبب اشتباكات طرابلس
سجل برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة ارتفاعا ملحوظا في تكلفة سلة الإنفاق على الغذاء في ليبيا بنسبة 8.2% خلال شهر مايو 2025، لتبلغ 983.82 دينارًا، وهو أعلى ارتفاع شهري منذ بداية العام.
وأوضح تقرير البرنامج أن هذا الارتفاع يعود بشكل رئيسي إلى زيادة الأسعار الحادة في المنطقة الغربية، إلى جانب استمرار تقلب أسعار السلع الأساسية الغذائية منها وغير الغذائية في مختلف أنحاء البلاد.
وذكر التقرير أن المنطقة الغربية الأكثر تأثرا، حيث ارتفعت فيها سلة الإنفاق بنسبة 24.2% لتصل إلى 1,065.67 دينارًا، وذلك نتيجة الاشتباكات المسلحة التي شهدتها طرابلس منتصف مايو، ما أدى إلى تعطيل سلاسل الإمداد والنشاط التجاري، وبالتالي ارتفاع تكاليف المعيشة، وفق التقرير.
في المقابل، شهدت المنطقة الشرقية انخفاضًا طفيفًا بنسبة 1.7% في متوسط تكلفة سلة الإنفاق، لتصل إلى 909.4 دينار، إلا أن مدينة الكفرة سجلت أعلى تكلفة داخل الإقليم بقيمة 1,081.13 دينارًا، نتيجة زيادة الضغط على الخدمات المحلية وارتفاع الطلب، في ظل استمرار تدفق اللاجئين السودانيين، حسب البرنامج.
وأشار التقرير إلى أن مؤشر أسعار المواد الغذائية على المستوى الوطني ارتفع بنسبة 8.9% ليبلغ 864.02 دينار، فيما ارتفع مؤشر المواد غير الغذائية بنسبة 3.5% ليصل إلى 119.80 دينارًا، ويعكس هذا الاتجاه استمرار الضغوط التضخمية، وسط ضعف في قيمة العملة المحلية وقيود على جانب العرض.