اليونيفيل: أفعال جيش العدو المتعلقة بقواتنا قرب الخط الأزرق متعمدة ومباشرة
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
الثورة نت/..
أكدت قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام في لبنان “اليونيفيل” أن تدمير جيش العدو الصهيوني المتعمد والمباشر لممتلكات تابعة له انتهاك للقانون الدولي وللقرار 1701 .
وقالت “اليونيفيل” اليوم الجمعة إلى أن جيش العدو الصهيوني دمر أمس الخميس جزءا من سياج وهيكل خرساني في موقع لنا برأس الناقورة، مشيرة إلى أن أفعال الجيش الصهيوني المتعلقة بقواتنا بالقرب من الخط الأزرق متعمدة ومباشرة.
وكانت فرنسا أدانت الحادث الذي لحق بقوات لحفظ السلام أمس الخميس، في أعقاب هجوم بالقرب من قافلة تابعة لقوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان “اليونيفيل” بالقرب من صيدا، على الرغم من أن مسار تنقلهم قد تم الإعلان عنه مسبقا.
وأشار المتحدث باسم الخارجية الفرنسية في بيان إلى إصابة خمسة من قوات حفظ السلام من الجنسية الماليزية في هذا الحادث، بينما قُتل بالفعل خمسة آخرون من قوات حفظ السلام في الأسابيع الأخيرة في أعقاب هجمات صهيونية متعمدة وغير مبررة، مشددا على أن هذه الهجمات يجب أن تتوقف.
وأكدت الخارجية أهمية ضمان حماية قوات حفظ السلام وسلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتها ومواقعها، وأهمية أن تكون قوة “اليونيفيل” قادرة على تنفيذ مهامها بالكامل، بما في ذلك حرية التنقل.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
اليونيفيل: مجموعة بملابس مدنية تعدت على دوريتنا بلبنان
أفادت قوات الطوارئ الدولية في جنوب لبنان (اليونيفيل)، الثلاثاء، بأن أفرادا بملابس مدنية حاولت عرقلة عمل دورية تابعة لها ورشقة جنود حفظ السلام بالحجارة.
وأوضحت قوات اليونيفيل في بيان: "عند صباح هذا اليوم، وبينما كان جنود حفظ سلام تابعين لليونيفيل يقومون بدورية مخطط لها بالتنسيق مع الجيش اللبناني، جوبهوا من قبل مجموعة من الأفراد بملابس مدنية في محيط الحلوسية التحتا، جنوب لبنان".
وأضافت "حاولت المجموعة عرقلة الدورية باستخدام وسائل عدوانية، بما في ذلك رشق جنود حفظ السلام بالحجارة، تعرّض أحد جنود حفظ السلام للضرب، ولحسن الحظ، لم تسجل أي إصابات".
وتابعت: "وردا على ذلك، استخدم عناصر اليونيفيل تدابير غير فتاكة لضمان سلامة أفراد الدورية والمتواجدين فيها".
وأشارت إلى أنه: "بُلّغ الجيش اللبناني على الفور، ووصل إلى موقع الحادث بعد ذلك بوقت قصير، تمت السيطرة على الوضع بسرعة، وتمكنت الدورية من مواصلة عملها".
وشددت الحركة على أن "حرية الحركة تعد شرطا أساسيا لتنفيذ ولاية اليونيفيل، ويشمل ذلك القدرة على العمل باستقلالية وحيادية، كما هو مُبين في قرار مجلس الأمن الدولي 1701. ويعد أي تقييد لهذه الحرية، سواء أثناء القيام بأنشطة عملياتية مع الجيش اللبناني أو بدونه انتهاكا لهذا القرار".