75 مسيرة حاشدة في إب “مع غزة ولبنان جهوزية واستنفار ضد قوى الاستكبار”
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
شهدت محافظة إب اليوم 75 مسيرة جماهيرية حاشدة دعماً وإسناداً للشعبين الفلسطيني واللبناني بعنوان “مع غزة ولبنان جهوزية واستنفار ضد قوى الاستكبار”.
وأدان المشاركون في مسيرة، بساحة الرسول الأعظم بمدينة إب، بمشاركة المحافظ عبدالواحد صلاح وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى ووكلاء المحافظة، بشدة الجرائم والمجازر الوحشية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني ضد المدنيين في غزة ولبنان.
وأكدوا أن تلك الاعتداءات لن تُكسر إرادة الشعبين الفلسطيني واللبناني، ولن تفت في عضد المقاومة التي تواصل نضالها ضد هذا العدوان وحرب الإبادة، لافتين إلى جهوزية الشعب اليمني وقواته المسلحة في إسناد فلسطين ولبنان من منطلق وحدة الساحات وفي إطار المسؤولية الدينية والإنسانية.
شارك في المسيرة رئيس محكمة استئناف المحافظة القاضي ساري العجيلي، ومسؤول التعبئة عبدالفتاح غلاب.
إلى ذلك شهدت مديريات المربع الشمالي “يريم، السدة، النادرة، والرضمة” عشر مسيرات حاشدة، تقدّمها رئيس جامعة إب الدكتور نصر الحجيلي وقيادات المديريات الأربع.
وجدد المشاركون في المسيرات، التأكيد على الاصطفاف إلى جانب المقاومة حتى دحر الاحتلال ووقف العدوان، معربين عن دعمهم الكامل لحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس.
وأوضحوا أن ارتفاع عدد الشهداء والجرحى في الحرب الهمجية، الذي يرتكبه جيش الاحتلال، يكشف عن حجم المأساة الإنسانية التي يعيشها المدنيون في فلسطين ولبنان.
كما احتشد أبناء مديريات المربع الغربي في مسيرات جماهيرية بمديرية العدين وعزل السارة وشلف وحردن والوزيرة مركز مديرية الفرع ومناطق المسيل والأخماس والعاقبتين والأهمول والمزاحن وبني أحمد، وبني يوسف نصرة لفلسطين ولبنان.
وأكد المشاركون في المسيرات، أهمية التلاحم بين الشعوب العربية لمواجهة صلف كيان العدو الصهيوني المدعوم أمريكيًا وأوروبيًا ودعم حقوق الشعبين الفلسطيني واللبناني.
وأشاروا إلى أن العدوان الصهيوني، يعكس سياسة الإبادة الممنهجة التي ينتهجها الاحتلال، في ظل صمت وتواطؤ دولي غير مقبول.
وخرج أبناء مديرية الحزم في 18 ساحة بمركز المديرية ومناطق المحطة والجبجب والصافية والجنيد والاسلوم والاجعوم والشعاور ونجد العدن والعموس، كما احتشد أبناء مديرية مذيخرة في مسيرات بمركز المديرية وعزل الأفيوش وحليان وحزة، تأكيداً على أن صمود وثبات الفلسطينيين واللبنانيين وبسالة الأبطال المقاومين في الميدان، ستفشل مخططات كيان العدو.
واستنكر المشاركون، عجز المجتمع الدولي عن اتخاذ إجراءات فعّالة لوقف العدوان، محذرين من مخاطر استمرار حرب الإبادة والتدمير الممنهج، ما يشكل انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية.
وفي ذات السياق أُقيمت مسيرات حاشدة بمدينة القاعدة ومناطق حبير والجعاشن وشوائط والصفة والدخال بمديرية ذي السفال، ومنطقة البغدة والهادس بمديريات السياني، وحبيش والقفر والشعر والمخادر، ومركز مديرية بعدان، وشوط الفرس، وسوق الليل، وعزلة المنار، ومنطقة عِنان وسوق الأحد في مديرية السبرة.
وعبر المشاركون في المسيرات، عن سخطهم من الانحياز الفاضح للإدارة الأمريكية للكيان الصهيوني، مجددين إدانتهم للأنظمة العربية المطبعة مع الكيان الصهيوني في ظل حرب الإبادة التي يرتكبها كيان العدو الغاصب.
واعتبروا التطبيع خيانة لدماء الشهداء وتضحيات الشعب الفلسطيني، ويعكس انحيازاً لمصالح العدو على حساب حقوق الأمة.
وأكد بيان صادر عن المسيرات، استمرار أبناء اليمن في الخروج الأسبوعي في مسيرات مليونية بلا كلل ولا ملل، جهاداً في سبيل الله وابتغاءً لمرضاته، ثابتين على موقفهم الإيماني والمبدئي المساند للشعبين الفلسطيني واللبناني ضد قوى الاستكبار.
وأوضح أن كل العالم شاهد على ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة من إبادة جماعية من قبل الصهاينة للشهر الـ 14 على التوالي، والذي لم يتوقف عند حدود غزة بل امتد إلى الضفة ولبنان، وما زال مستمراً في مشروعه الصهيوني الدموي لاستهداف كل المنطقة
وخاطب البيان المجاهدين في فلسطين ولبنان “أنتم لستم وحدكم ونحن معكم حتى النصر وفي أتم الجهوزية والاستنفار في مواجهة كل قوى الاستكبار والطغيان وأدواتهم في المنطقة، مهما كانت التحديات والتهديدات والأخطار حتى يتحقق وعدالله الصادق بالنصر لعبادة المؤمنين”.
كما خاطب أمريكا ورئيسها المنتخب ترمب “أنت تعرف الشعب اليمني سابقاً وستعرفه اليوم أكثر، ومالم تستطيع تحقيقه في ولايتك السابقة لن تستطيع تحقيقه اليوم”.
وتساءل البيان “ما الجديد الذي ستقدمه للصهاينة أكثر مما قدمته في السابق؟ فكل تحالفاتكم السابقة فشلت وتفككت بفضل الله، وحاملات طائراتكم فرت من المنطقة تجر أذيال الهزيمة، ولم تستطيع حماية نفسها فضلًا عن حماية الإسرائيلي وسفنه، فلو حشدتم كل جيوش العالم بطائراتها وأساطيلها، وبوارجها، ومدمراتها، وترسانتها العسكرية، نحن بالله العظيم أقوى، ولن تستطيعوا ثنينا عن موقفنا الإيماني والمبدئي المساند للشعبين الفلسطيني واللبناني.
ودعا البيان إلى استمرار حملات الإنفاق الشعبية والتبرع لصالح الشعب الفلسطيني، وأن يتم تخصيص الأسبوع المقبل للتبرع والإنفاق لصالح النازحين من اليوم حتى يوم الجمعة المقبلة، على أن تستمر وتتواصل حملة التبرع والإنفاق لصالح الشعب الفلسطيني.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي الفلسطینی واللبنانی الشعب الفلسطینی قوى الاستکبار المشارکون فی
إقرأ أيضاً:
“حماس” ترفض مزاعم تقرير العفو الدولية عن ارتكاب المقاومة جرائم في جيش العدو الصهيوني
الثورة نت /..
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الخميس، رفضها واستهجانها الشديدين للتقرير الصادر عن منظمة العفو الدولية، الذي يزعم ارتكاب المقاومة الفلسطينية جرائم خلال عملية طوفان الأقصى ضد فرقة غزة في جيش العدو الصهيوني المجرم، في السابع من أكتوبر 2023.
وأكدت “حماس”، في تصريح صحفي، أن دوافع إصدار هذا التقرير مغرضة ومشبوهة لاحتوائه مغالطات وتناقضات مع وقائع وثّقتها منظمات حقوقية، من ضمنها منظمات “إسرائيلية”؛ كالادعاء بتدمير مئات المنازل والمنشآت والتي ثبت قيام العدو الصهيوني نفسه بتدميرها بالدبابات والطائرات، وكذلك الادعاء بقتل المدنيين الذين أكّدت تقارير عدّة تعرضهم للقتل على يد قوات العدو، في إطار استخدامه لبروتوكول “هانيبال”.
وقالت: “إن ترديد التقرير لأكاذيب ومزاعم حكومة العدو الصهيوني حول الاغتصاب والعنف الجنسي وسوء معاملة الأسرى، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك، أن هدف هذا التقرير هو التحريض وتشويه المقاومة عبر الكذب وتبني رواية العدو الفاشي، وهي اتهامات نفتها العديد من التحقيقات والتقارير الدولية ذات العلاقة”.
وطالبت الحركة، منظمة العفو الدولية بضرورة التراجع عن هذا التقرير المغلوط وغير المهني، وعدم التورّط في قلب الحقائق أو التواطؤ مع محاولات العدو الصهيوني شيطنة الشعب الفلسطيني ومقاومته الشرعية أو محاولة التغطية على جرائم العدو التي تنظر فيها محكمتا العدل الدولية والجنائية الدولية تحت عنوان الإبادة الجماعية وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وأكدت “حماس” أن حكومة الكيان الصهيوني ومنذ الأيام الأولى لاندلاع الحرب على غزة، منعت دخول المنظمات الدولية وهيئات الأمم المتحدة إلى قطاع غزة، كما منعت فرق التحقيق المستقلة من الوصول إلى الميدان لمعاينة الحقائق وتوثيق الانتهاكات.
وأكملت: “إن هذا الحصار المفروض على الشهود والأدلة يجعل أي تقارير تُبنى بعيدًا عن مسرح الأحداث غير مكتملة ومنقوصة، ويحول دون الوصول إلى تحقيق مهني وشفاف يكشف المسؤوليات الحقيقية عمّا يجري على الأرض”.