«الإخوان» كاذبون ولا يؤمنون بالوطن.. نشر «الشائعات والأكاذيب» سلاحهم لإسقاط الدولة (ملف خاص)
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
«أهل الشر.. أهل الدم.. أهل الخيانة»، مصطلحات مختلفة فى المعنى ومتفقة فى الموضوع تصف أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية وأذرعها المسلحة، قدموا مصالحهم الشخصية ومكاسبهم المادية على مصلحة الوطن، فكان الوطن فى نظرهم حفنة تراب يتنازلون عنها بين عشية وضحاها والثمن مدفوع من الخارج، شربوا من النيل وتربوا على أرض مصر وتنفسوا هواءها، وحينما سنحت لهم الفرصة عاثوا فى الأرض فساداً ونشروا الفوضى والفرقة بين الناس كى يكونوا هم أصحاب السيادة.
منحتهم الظروف الفرصة ليحكموا البلاد لمدة عام كامل، ولكن العناية الإلهية شاءت أن يكون ذلك العام اختباراً تعلن نتائجه أمام العالم ليتأكد الجميع أن هذه الجماعة لم ولن تصلح لإدارة دولة، وبدلاً من الانسحاب فضلوا المقاومة حتى لو كان الثمن تدمير الدولة تحت ستار «الإسلام هو الحل»، وتناسوا أن هذه الدولة هى من صدرت الإسلام بمفاهيمه الحقيقية للعالم، وأهمها أن حماية الوطن والحفاظ على استقراره أحد ثوابت الدين الحنيف، وأن الشعب المصرى أبىٌ عصىٌ على كل خائن ومتخاذل.
لم ولن يقبل فى تاريخه وحضارته التى امتدت لآلاف السنين، الخضوع لأى محتل أو متآمر، فكانت بداية الإخوان فى الظهور السياسى هى نهايتهم على أرض مصر، ولكنهم كالسرطان ينهش فى الجسد قبل أن يغادره، فبعد أن قطعت أيديهم فى سيناء والمناطق الحدودية، يحاولون استخدام الشائعات والأكاذيب كسلاح أخير فى تهديد الدولة المصرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التنظيم الإرهابى الشائعات والأكاذيب
إقرأ أيضاً:
"علوم الإسكندرية" تناقش تحديات الأمن القومي المصري ومواجهة الشائعات
نظّمت قوات الدفاع الشعبى والعسكرى، محاضرة تثقيفية موسعة حول تحديات الأمن القومي المصري ومواجهة الشائعات، وذلك بكلية العلوم.فى إطار التعاون بين جامعة الإسكندرية وقوات الدفاع الشعبي والعسكرى لتعزيز قيم الانتماء لدى الطلاب، وتحت رعاية الدكتور عبد العزيز قنصوة رئيس جامعة الإسكندرية
ألقى المحاضرة اللواء الدكتور أركان حرب محمد أنور الهمشرى مستشار مركز الدراسات الإستراتيجية للقوات المسلحة، وشارك بالحضور قيادات الكلية، ومسئولى إدارة التربية العسكرية بالجامعة.
وقدّم اللواء الهمشرى خلال المحاضرة رؤية تحليلية شاملة حول التحديات الإقليمية وقدرة الدولة المصرية على صون استقرارها وحماية حدودها، واستعرض مفهوم الأمن القومي المصري في ظل بيئة إقليمية مليئة بالتوترات، مشددًا على جاهزية القوات المسلحة ومؤسسات الدولة في حماية حدود الوطن ومواجهة التحديات الأمنية المعقدة. وتناول جهود الدولة في مكافحة الإرهاب وتأمين الحدود الغربية والجنوبية والشرقية، مؤكدًا أن وعي المواطن يمثل عنصرًا محوريًا في حماية الأمن القومي، وأن الشائعات قد تشكّل تهديدًا لا يقل خطورة عن التحديات العسكرية المباشرة.
وأشار العقيد محمد ماهر، مدير إدارة التربية العسكرية، أن هذه اللقاءات تستهدف تحصين الشباب من الشائعات والأفكار المضللة، وإكسابهم القدرة على التحليل والتمييز، مشيرًا إلى استمرار جهود التربية العسكرية في دعم الطلاب وتعزيز دورهم في حماية أمن الوطن.
واختُتمت الندوة بحوار مفتوح بين الطلاب والمحاضر، تضمن أسئلة ونقاشات حول دور الشباب في دعم استقرار الدولة، وآليات التحقق من المعلومات وتمييز الأخبار الموثوقة عن الشائعات على منصات التواصل الاجتماعي.