روسنفت وغازبروم ولوك أويل..روسيا تخطط لدمج شركات الطاقة العملاقة
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" إن روسيا تعمل على خطة لدمج شركة روسنفت أويل المملوكة للدولة، مع شركتي غازبروم نفت ولوك أويل، ما سيحول الكيان الجديد إلى ثاني أكبر منتج للنفط الخام في العالم.
ونقلت الصحيفة، الجمعة، عن مصادر مطلعة لم تحددها أن الأشهر القليلة الماضية شهدت محادثات بين المديرين التنفيذيين والمسؤولين الحكوميين، وأن التوصل إلى اتفاق غير مؤكد بعد.
#Russia Explores Plan to Merge Oil Giants Into Mega Producer
The resulting company would easily be the world’s second-biggest crude producer, after Saudi Arabia’s Aramco, pumping almost three times the output of Exxon Mobil#ootthttps://t.co/ebx0PNZmBB
وأضاف التقرير أن دمج روسنفت وغازبروم نفت لغازبروم ولوك أويل سيجعل المجموعة الجديدة في المرتبة الثانية بعد أرامكو السعودية، ويمكن أن يصل إنتاجها إلى ما يقرب من 3 أمثال إنتاج شركة إكسون الأمريكية للنفط.
وذكر التقرير عقبات مثل معارضة بعض المسؤولين التنفيذيين في روسنفت، ولوك أويل، ومشكلة جمع الأموال لدفع مستحقات المساهمين في لوك أويل، لم تحل بعد.
ولم ترد لوك أويل وروسنفت وغازبروم والكرملين حتى الآن على طلبات للتعليق.
ونقلت الصحيفة عن متحدث باسم "روسنفت" أن التقرير غير صحيح لكنه رفض الإجابة عن أسئلة، بينما قال متحدث باسم لوك أويل للصحيفة، إن الشركة أو المساهمين فيها لا يتفاوضون على الاستحواذ "مع أي طرف، لأن هذا لن يكون في مصلحة الشركة".
ونقلت الصحيفة عن متحدث باسم الكرملين أن "الإدارة ليست على علم بهذه الصفقة".
وقال الكرملين في الشهر الماضي إنه لا يستطيع تأكيد تقرير أكد أن وزير الطاقة الروسي طرح مقترحاً لتأميم قطاع الطاقة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الكرملين روسيا
إقرأ أيضاً:
شركة أيسلندية تخطط لبناء مدينة من الحمم البركانية.. هل يتحول الخيال إلى واقع؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة( CNN) -- لطالما كانت الحمم البركانية المنبثقة من البراكين الملتهبة قوة لا يمكن السيطرة عليها، تدمّر المباني والأحياء في طريقها. لكن، ماذا لو كان ممكنًا توجيه هذه القوة وتسخيرها لبناء مدن كاملة؟
هذا ما يقترحه مشروع طموح من شركة "s.ap arkitektar" الأيسلندية، الذي عُرض في بينالي البندقية للعمارة هذا العام.
في حين أنّ الحمم تبرد طبيعياً على سطح الأرض لتتحول إلى صخور بركانية مثل البازلت، فإن تقنية "تشكيل الحمم"، التي تتخيل الصخور المنصهرة كشكل جديد من مواد البناء، تضع استراتيجيات لتبريدها بطرق مُتحكم بها بحيث تتصلب لتشكل جدراناً وأعمدة وعناصر معمارية أخرى قادرة على إنشاء مستوطنات جديدة.
وبالتعاون مع شركاء، أعدّت شركة s.ap arkitektar فيلماً يتخيّل العام 2150، حين يمكن أن تصبح مثل هذه التكنولوجيا واقعاً، ما يعيد تشكيل العالم في هذه العملية.
وتأسست الشركة على يد أرنهيلدور بالمادوتير التي تديرها مع ابنها أرنار سكارفيدينسون، وقد قامت" s.ap arkitektar بإجراء أبحاث واختبارات لاستكشاف كيف يمكن تحويل ما يُنظر إليه أساساً كتهديد إلى مورد متجدد قادر على إنتاج مبانٍ مستدامة. لكن، إلى أي مدى يُعتبر مستقبل مدن الحمم البركانية واقعياً؟
تعد آيسلندا واحدة من أكثر المناطق البركانية نشاطًا في العالم، وتقع على صدع بين صفيحتين تكتونيتين. وتضم البلاد نحو 30 نظامًا بركانيًا، وتشهد في المتوسط ثورانًا بركانيًا كل خمس سنوات.
فخلال ثوران بركان هولوهراون في العام 2014، أدركت بالمادوتير أن هناك "كمية هائلة من المواد تتصاعد من باطن الأرض"، بحسب ما شرحت خلال حديثها مع CNN، حينها فكرت أنه "يمكننا بناء مدينة كاملة في أسبوع واحد بهذه الكمية".
بدأ مشروع جدي بعد ذلك بسنوات عدة كمجرد "تجربة فكرية"، وفقا لسكاربهدينسون. وكان الهدف منه أيضًا توجيه نقد لاعتماد صناعة البناء على الخرسانة والانبعاثات الكربونية الناتجة عن إنتاجها.
وقالت بالمادوتير: "نعتقد أن الحمم البركانية يمكن أن تنافس الخرسانة، لكن بطريقة أكثر استدامة"، مضيفة أن الحمم "تتمتع بجميع الخصائص المادية التي تملكها الخرسانة، وذلك تبعًا لكيفية تبريدها".
وأوضحت بالمادوتير أنه إذا تم تبريد الحمم بسرعة، فإنها تتحول إلى مادة صلبة شبيهة بالزجاج تُعرف بحجر الأوبسيديان (الزجاج البركاني). أما إذا تبردت ببطء، فيرجح أن تتبلور، ما يجعلها مناسبة لإنشاء الأعمدة والعناصر الإنشائية. وإذا تبردت الحمم بسرعة مع دخول الهواء إليها، فإنها تتحول إلى مادة شبيهة بالحجر الخفاف، وهي مادة عالية العزل.