في محكمة الأسرة.. حالات يجوز فيها رفع دعوى طلاق للضرر
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
شهدت أركان محكمة الأسرة قصص وحكايات عديدة لشباب فتيات، تحولت حياتهم من حب ودفء واستقرار لزعزعة وحقد وكراهية لعدة أسباب، وبعضهم يجوز فيهم رفع دعوى طلاق للضرر، وسنرصد الحالات التي يسمح فيه رفع تلك الدعاوي في هذا التقرير.
حالات الطلاق للضرر:
-إذا علمت الزوجة بخيانة زوجها لها وزواجه من سيدة أخرى.
- إذا هجرها زوجها أكثر من 6 أشهر.
- إذا تعرضت الزوجة للسب والقذف من زوجها.
- إذا صدر حكم قضائي على الزوج ودخل السجن.
-إذا وقع على الزوجة ضرر سواء أكان نفسيا أو جسديا.
- إذا امتنع الزوج عن الانفاق على زوجته.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حالات الطلاق دعوى طلاق للضرر رفع دعوى طلاق دعوى طلاق
إقرأ أيضاً:
سعد العريفي: كلمة طيبة تصلح بين زوجين كانا على وشك الانفصال.. فيديو
أميرة خالد
روى الدكتور سعد العريفي، المدرب في فنون توظيف طاقة الكلمات للتأثير والإقناع؛ تفاصيل قصة عكست مدى تأثير الكلمة الطيبة في الصلح بين زوجين كانا على محك الانفصال.
وقال العريفي إنه كان في زيارة لإحدى الدول، حين دعاه صديقه في السفارة لمقابلة السفير، وهناك سمع القصة التي بدأت مع زوجين حديثي الزواج خرجا في رحلة سياحية.
وأشار إلى إنه في اليوم الثاني فقط، نشب خلاف حاد بين الزوجين أدى إلى مشادة كلامية تطورت إلى قطيعة، ما دفع الزوج إلى ترك زوجته في الفندق، بينما قامت الزوجة بجمع أغراضها والجلوس في لوبي الفندق، ثم اتصلت بعائلتها في الرياض غاضبة.
وأضاف” تدخّلت والدة العروس على الفور واتصلت بالسفير قائلة بنتي في رقبتك”، في إشارة إلى تحميله مسؤولية ما يحدث معها خلال وجودها في الخارج”٠
وتابع”فطلب السفير عنوان الفتاة ونقلها إلى فندق آخر، ثم استدعى الزوج وألقى عليه باللوم، مذكّراً إياه بأن الزوجة في عهدته وكان عليه، في حال حدوث خلاف، أن يعيدها إلى أهلها لا أن يتركها معلقة في بلد غريب”٠
وأكمل” المفاجأة كانت أن كلا الزوجين حجزا على نفس الرحلة للعودة إلى الرياض. وفي صالة المطار، اقترب الزوج من زوجته وقال لها بعبارة تحمل عمقًا عاطفيًا:
“صح عشان أنا أحبك تسوي فيني كذا؟ أنتي تدري إني أحبك، بس أقولك شيء؟ أنا أحبك أكثر مما تتوقعين.”
ثم ابتعد عنها وجلس في صالة الانتظار، تاركًا أثر كلماته يتردد في عقلها وقلبها”٠
واستطرد”الزوجة لم تردّ على الفور، لكنها ظلت تنظر إليه مرارًا، حتى التقت عيونهم فابتسما معًا. بهذه النظرة، بدأت اللحظة الحاسمة للمصالحة. وعند الوصول إلى مطار الرياض، كان الزوجان يسيران يدًا بيد أمام أهلهما، وقد عادت مشاعر الود والتفاهم بفضل كلمة صادقة ووقت مناسب”٠
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/05/AWL8wb6CW4i-26Fh.mp4