مقتل 24 شخص على الأقل في باكستان بعد أنفجار قنبلة في محطة قطار
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
نوفمبر 9, 2024آخر تحديث: نوفمبر 9, 2024
المستقلة/- قالت الشرطة ومسؤولون آخرون إن 24 شخص على الأقل قتلوا وأصيب أكثر من 40 آخرين في انفجار قنبلة في محطة للسكك الحديدية في كويتا في جنوب غرب باكستان.
وقال المفتش العام للشرطة في بلوشستان مظام جاه أنصاري إن الهدف كان “أفراد من الجيش من مدرسة المشاة”.
وقال إن العديد من المصابين في حالة حرجة.
وتواجه باكستان تصاعداً في الهجمات التي يشنها مسلحون عرقيون انفصاليون في الجنوب ومسلحون إسلاميون في شمال غرب البلاد.
وقال الدكتور وسيم بيج المتحدث باسم المستشفى لرويترز “حتى الآن تم نقل 44 مصاباً إلى مستشفى مدني”.
وقال محمد بلوش كبير مفتشي عمليات الشرطة إن الانفجار يبدو أنه كان تفجير انتحاري. وأضاف أن التحقيقات جارية للحصول على مزيد من المعلومات.
وقال بلوش “وقع الانفجار داخل محطة السكة الحديدية عندما كان القطار السريع المتجه إلى بيشاور على وشك المغادرة إلى وجهته”.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الانفجار الذي وقع في محطة السكة الحديد الرئيسية في كويتا، والتي عادة ما تكون مزدحمة في وقت مبكر من اليوم.
وفي أغسطس/آب، قُتل ما لا يقل عن 73 شخص في إقليم بلوشستان بعد أن هاجم مسلحون انفصاليون مراكز للشرطة وخطوط سكك حديدية وطرق سريعة.
وكانت الهجمات التي وقعت في أغسطس/آب هي الأكثر انتشاراً منذ سنوات من قبل المسلحين الذين يقاتلون منذ عقود من أجل انفصال الإقليم الغني بالموارد في جنوب غرب البلاد، والذي يضم مشاريع كبرى تقودها الصين مثل ميناء ومنجم للذهب والنحاس.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
غزة.. مقتل 60 فلسطينيا معظمهم قرب مراكز توزيع المساعدات الإنسانية
غزة – أفادت مصادر طبية فلسطينية بمقتل 60 مواطنا على الأقل في إطلاق نار وغارات إسرائيلية امس الأربعاء، معظمهم سقطوا في موقع مساعدات تديره مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة.
وأصيب 363 آخرون من طالبي المساعدات في غزة بنيران الجيش الإسرائيلي منذ صباح الأربعاء، لترتفع حصيلة ضحايا لقمة العيش ممن وصلوا المستشفيات من المناطق المخصصة لتوزيع المساعدات إلى 224 قتيلا وأكثر من 1858 إصابة، حسبما أحصت وزارة الصحة في القطاع.
وذكر مسؤولون طبيون في مستشفيي الشفاء والقدس أن 25 فلسطينيا على الأقل قتلوا وأصيب العشرات لدى اقترابهم من موقع توزيع المساعدات قرب منطقة نتساريم بوسط القطاع.
وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته أطلقت طلقات تحذيرية ليلا باتجاه “مشتبه بهم” كانوا يتقدمون ويشكلون تهديدا للقوات في منطقة ممر نتساريم.
وأضاف: “المشتبه بهم تقدموا على الرغم من التحذيرات من أن المنطقة منطقة قتال نشطة. جيش الدفاع الإسرائيلي على علم بتقارير عن إصابة أفراد، والتفاصيل قيد المراجعة”.
وقال مسؤولو الصحة في مستشفى ناصر بخان يونس جنوب قطاع غزة في وقت لاحق من يوم الأربعاء إن 14 شخصا على الأقل قتلوا بنيران إسرائيلية في أثناء اقترابهم من موقع آخر تابع لمؤسسة غزة الإنسانية في رفح جنوبا.
وقالت المؤسسة إنها لا علم لديها بواقعة يوم الأربعاء لكنها تعمل عن كثب مع السلطات الإسرائيلية لضمان الحفاظ على طرق مرور آمنة، وإن من الضروري للفلسطينيين اتباع التعليمات بدقة.
وأضافت المؤسسة في رسالة بالبريد الإلكتروني ردا على أسئلة من رويترز “الحل يكمن في نهاية المطاف في مزيد من المساعدات، هذا سيقدم مزيدا من التيقن ويقلل الحاجة الملحة بين السكان”.
وتابعت قائلة “لا يوجد حتى الآن ما يكفي من الغذاء لإطعام جميع المحتاجين في غزة. ينصب تركيزنا الحالي على إطعام أكبر عدد ممكن من الناس بأمان وسط صعوبات في أجواء مضطربة”.
وقالت في بيان إنها وزعت 2.5 مليون وجبة يوم الأربعاء، وهي أكبر عملية تسليم في يوم واحد منذ بدء عملياتها، ليصل عدد الوجبات المقدمة منذ بدء العمليات في أواخر مايو إلى أكثر من 16 مليونا.
وأفادت وزارة الصحة في غزة بأن 163 شخصا قتلوا وأصيب أكثر من ألف وهم يحاولون الحصول على عبوات غذائية.
ونددت الأمم المتحدة بالقتل ورفضت مع منظمات إغاثة أخرى تقديم المساعدات عبر المؤسسة التي تستخدم متعاقدين من القطاع الخاص بدعم عسكري إسرائيلي إذ يقولون إنه انتهاك للمعايير الإنسانية.
وقال مسؤولون في قطاع الصحة في غزة إن 11 آخرين قتلوا في إطلاق نار وغارات إسرائيلية أخرى في أنحاء القطاع.
وعندما قال مسؤولو الصحة في غزة يوم الثلاثاء إن 17 قتلوا قرب موقع آخر لتوزيع المساعدات تابع لمؤسسة غزة الإنسانية في رفح جنوب قطاع غزة، قال الجيش الإسرائيلي إنه أطلق طلقات تحذيرية لإبعاد “مشتبه بهم” كانوا يقتربون من قواته وشكلوا تهديدا.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الثلاثاء إن هناك “تقدما كبيرا” في الجهود المبذولة لإطلاق سراح الأسرى المتبقين في غزة، لكنه أضاف أن من “السابق لأوانه” رفع الآمال في التوصل إلى اتفاق.
ورغم الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة ومصر وقطر لاستئناف وقف إطلاق النار في غزة، لم تبد إسرائيل أو حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) استعدادا للتراجع عن مطالب أساسية، ويتبادل الطرفان الاتهام بخصوص الفشل في التوصل إلى اتفاق.
وقال مصدران من حركة “حماس” لوكالة “رويترز” إنه لا علم لهما بمقترحات جديدة لوقف إطلاق النار.
وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية: “ارتفعت حصيلة ضحايا حرب الإبادة المتواصلة على غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، إلى 55104 شهداء و127394 إصابة، وذلك بعد استشهاد 123 شخصا وإصابة 474 آخرين خلال الـ24 ساعة الماضية”.
المصدر: RT + وكالات